هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 09:20
المحور:
الادب والفن
مذكرات عريف 9)
" الحرب التى لم تنتهى "
توقفت الحرب و كأنها لم تبدأ و أُعلن النصر و خرج الوطن مجروح و محطم ((كاسب الحرب خاسرها)) ...
تنفسنا الصعداء و حل السلام و خُدِعت بهذا السلام و غيرت خطة الهروب و رجعت للفِلاحة و تم تسريحى من الخدمة لأننى فعلاً اصبحت " خارج الخدمة " .. Expired
و لم تنتهى السنة حتى دخلنا فى الحرب المبيت لها و التى كانت الكويت المحطة الثانية, فلقد استعدنا جزءاً من الوطن و خسرنا كل الوطن و فرض علينا الحصار و كان قراراً ديمقراطياً اشتركت كل دول العالم و شعوبها بالاستغلال البشع لوطنى و خاصة الجيران وتشتت العوائل و بدأ موسم الهجرة المستديمة و كانت قبلها هجرة موسمية و مرت السنون التعيسة العجفاء و كنت مزارع لم نتأثر كثيراً و لكنها كانت المأساة الكاملة لشعب تم معاقبته جماعياً و هذا لم يحدث فى اوروبا بعد حروبها الطويلة و المريرة, فلماذا العراق؟
و هنا اصبحت فيلسوفاً و علمت من قاموس السياسة بأنها حرب لها اسم جديد هو (سرقة الكنز), إذن هى حرب القراصنة ..
و هكذا فهمت ان القرصان الكبير جمع القراصنة كلهم و سرقوا الكنز اللذى كان على سفينة العراق تحت تمثال الحرية تجدون صندوق مدفون اسمه كنز العراق العظيم.
وهنا هربت من الوطن الى المجهول و كانت رحلتى الأولى للجارة المسلمة تركيا ..
يتبع
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟