أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟















المزيد.....


متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال الرابع والثلاثون :
متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟

الأميركيون لا يتعلمون أبدا من أخطائهم . فها هم، اعتراضا منهم على التبدل الثوري الذي وقع في مصر في الثالث من تموز (يوليو) 2011 وأدى إلى إقصاء الرئيس مرسي عن كرسي الرئاسة، يهددون بقطع المعونة المالية السنوية عن مصر وقدرها مليار ومائتي مليون دولار، بل ويهددون أيضا بوقف تزويد مصر بقطع الغيار لأسلحتهم الأميركية وخصوصا للدبابات والطائرات. وكانوا قد أوقفوا قبل ذلك صفقة موقعة لتزويد مصر بأربع طائرات حربية ، كما ألغوا المناورات العسكرية المشتركة مع مصر بعنوان النجم الساطع. بل وبدأ الأميركيون يمارسون ضغوطا أيضا على الدول الأوروبية ، لتمتنع عن تنفيذ وعد لمصر بتزويدها بمبلغ خمسة مليارات يورو على شكل قروض ومعونات ، إضافة إلى تجميد عملية التبادل التجاري الأوروبي مع مصر والذي بلغ حجمه في عام 2011 ، 24 مليار يورو ، والتهديد أيضا بوقف تدفق السواح الأوروبيين على مصر والذين يشكلون 70 بالمائة من حجم السياحة في مصر.

وتأتي هذه الاقتراحات، بل المطالبات بفرض العقوبات الأميركية، من عدد من السناتورات الأميركان، وفي مقدمتهم السناتور جون مكين الذي تسبب أيضا بفشل مفاوضات التوصل إلى حل سلمي بين الحكومة والإخوان المسلمين .

لكن أسلوب التهديد هذا، وأسلوب ممارسة الضغوط على مصر، قد أثبت في الماضي عدم جدواه. فهم كما يبدو، لا يتذكرون ما حدث في عام 1956، عندما شجع الأميركيون البنك الدولي، على سحب عرضهم بتزويد مصر بالمال اللازم لبناء السد العالي . فكلنا نذكر تماما، إلا الأميركيين ، فهم وحدهم الذين لا يتذكرون ماذا كان رد مصر عندئذ. إذ سرعان ما جاء الرد في 26 يوليو، من الإسكندرية، من جمال عبد الناصر أثناء احتفالات مصر بأعياد الثورة . فقد فاجأ الرئيس المصري الأميركيين والأوروبيين بقراره تأميم قناة السويس لاستخدام مردود القناة من العملات الصعبة في بناء السد العالي. ترى ألا يتوقع الأميركيون ردا كهذا من مصر في عام 2013 . ومجالات الردود المصرية قد تكون كثيرة وكثيرة جدا.

والرد الأول جاء من الجانب العربي، من المملكة العربية السعودية التي أعلن وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، وكأنه يتحدى أميركا وأوروبا، بأن الدول العربية ستعوض مصر عن أي دعم مالي سينقطع عنها .

هذا بالنسبة للتعويض المالي . أما بالنسبة للتسليح ، فما الذي يمنع مصر من التوجه نحو روسيا ( مثلا) ، للحصول على السلاح. وهذا أمر لجأ إليه في الماضي جمال عبد الناصر، علما أن روسيا الآن تواقة لاستعادة مركز سلفها الإتحاد السوفياتي في مصر، الأمر الذي سيساعد أيضا على تعزيز مركزها في سوريا، كخطوة نحو تعزيز مكانتها في كامل منطقة الشرق الأوسط .

أما بالنسبة لقطع الغيار للأسلحة المتواجدة حاليا في مصر، فما الذي يمنع السعودية، الرافضة لتشجيع عودة الإخوان إلى حكم مصر، والحريصة على تعزيز موقف الحكومة المصرية الثورية، من تزويد هذه الدولة الشقيقة بقطع الغيار الأميركية المتوافرة بكثرة لديها، وربما لدى الإمارات والكويت أيضا، والتي لا تحتاجها فعلا أي من تلك الدول العربية .

إن رفض السعودية للإخوان المسلمين، وجنوحها مع دول خليجية أخرى إلى دعم الثورة القائمة على حكم الإخوان، قد يكون أمرا مفهوما، لكون السعودية لا تشجع انتشار حركة الإخوان المسلمين كحركة منافسة لمفهوم الوهابية السائد في السعودية كما رأى البعض. ودولة الإمارات امتعضت من قيام الإخوان المسلمين بتأسيس حركة إخوان مسلمين في أراضيها بطريقة سرية ودون الحصول على ترخيص بذلك. والكويت وجدت في حركة الإخوان المسلمين ، تحركا داعما لتيارات الإسلام السياسي في الكويت، وهو ما لم ترغب به .

لكن رفض الأميركيين للثورة الجديدة، وتمسكهم بدعم نظام الدكتور محمد مرسي على أساس أنه تأييد للشرعية ، فهو أمر غير مفهوم وغير واضح للكثيرين، خصوصا وأن الأميركيين لم يقتصروا على مؤازرة الإخوان المسلمين في مصر، إذ أنهم يقدمون دعما مشابها لكل من الإخوان ولتيار الإسلام السياسي في سوريا. كما بات يخلق المشاكل لحزب الله في لبنان في مسعى لإضعافه . وتمثل هذا التحرك ضد حزب الله بتقديم دعم صامت للشيخ أحمد الأسير في صيدا، ولغيره من الحركات السنية السلفية في منطقة طرابلس الواقعة في شمال لبنان . فهل هناك توجه لمناصرة الحركات الإسلامية في مناطق الطوق المحيط بدولة إسرائيل ، وذلك لرغبة ما في قلب يعقوب، كأن يكون ذلك جزء من خطة أميركية ما تسعى لتشكيل شرق أوسط جديد طالما تحدثت أميركا عنه ؟ ولتحقيق ذلك بات من الضروري السعي لإبقاء الإخوان المسلمين في حكم مصر، ودعم تيار الإسلام السياسي الذي يقاتل في سوريا، وإضعاف حزب الله في لبنان ومشاغلته عن طريق مزيد من التفجيرات الانتحارية ، مع الإبقاء على حماس في قطاع غزة . فتلك هي التيارات الإسلامية التي تحيط أو ستحيط مستقبلا بإسرائيل ؟ والا فكيف نفسر تصدرها للدفاع عن الدكتور مرسي المعزول، عوضا عن توجيه العتاب، بل والزجر مع الإدانة، لقيام الإخوان المسلمين بإحراق أكثر من أربعين كنيسة، وتدمير عددا آخر من الكنائس، مع الاعتداء على ممتلكات الأقباط وعلى مكتباتهم ومدارسهم، إضافة للاعتداء على مكتبة الإسكندرية . فكأني بالتتار قد عادوا مرة أخرى إلى مصر. ألم يكن الأولى بالولايات المتحدة أن تزجر بشدة هذه الأعمال الهمجية أكثر من زجرها لحكومة مصر الثورية على عزل مرسي ؟ وألم يكن الأجدر بأوروبا التي تضم بين أعضائها دولة إيطاليا التي يقبع على أراضيها الفاتيكان، كما تضم جمهورية اليونان ذات الكنائس الأورثوذوكسية ، التي يتوجب عليها بالتالي أن تتعاطف مع الأقباط خصوصا وأن بعضهم من الطائفة الأورثوذوكسية ؟

لكن الأميركيين لا يتعلمون أبدا من أخطائهم . فهم لم يستفيدوا من الدرس الذي تلقوه من أفغانستان، عندما سلحوا رجال القبائل الأفغان، وآلاف المتطوعين من الإسلاميين التكفيريين، وذلك في سبيل محاربة السوفيات الكفار. لكن أولئك المقاتلين بعد أن أخرجوا السوفيات من أفغانستان، انبروا لمقاتلة الأميركيين أنفسهم . وفي إيران، شجعوا وصول الإسلاميين إلى السلطة على أمل أن ينبروا لمقاتلة السوفيات، وإذا بآيات الله وحلفائهم يظهرون العداء للأميركان، فيأخذون أعضاء سفارتهم في طهران رهائن لديهم. وفي لبنان، أشعلوا الحرب بين الفلسطينيين والموارنة بقصد مشاغلة الفلسطينيين عن معارضة اتفاقية كامب ديفيد التي كانت موضع دراسة ومفاوضات عندئذ. وربما استطاعوا عندئذ مشاغلة الفلسطينيين بعض الشيء، إلا أن تدفق السلاح عليهم، مع تفكك الجيش اللبناني، تحولت منظمة فتح إلى قوة كبرى، وإلى دولة داخل الدولة، مما اضطر إسرائيل إلى غزو لبنان والوصول إلى بيروت ، مع رفضهم الخروج منها إلا إذا حلت محلهم في بيروت قوات أميركية وفرنسية. وجاءت فعلا تلك القوات، لكنها سرعان ما هرولت مغادرة بعد تفجير كبير في قاعدة أميركية، أدى إلى مقتل وجرح قرابة الخمسمائة جندي أميركي. وتبع ذلك انفجار آخر في قاعدة فرنسية، تسبب بمقتل أكثر من مائتي جندي فرنسي .

فمتى يفكر الأميركيون طويلا قبل أن يقدموا على خطوة ما . متى ينظرون إلى ما هو أبعد من أنوفهم، فلا يكتفون بالنظر إلى الأثر الفوري والمباشر لما يهمون بفعله، فيأخذون بعين الاعتبار كل الآثار الأخرى اللاحقة والتي قد تترتب على خطوتهم تلك. متى يتعلمون تقدير مخططهم الإستراتيجي في نهاية مطافه، وليس في خطوته الأولى ؟ متى يتدارسون إستراتيجية نهاية المطاف التي طالما أشرت إليها ؟ متى ؟

فالأميركيون مثلا، لم يقدروا حتى الآن أن ورقة سياسية هامة موجودة في جعبة النظام الثوري الجديد الذي عزل مرسي، وتلك الخطوة هي إلغاء اتفاقية كامب ديفيد التي عمل الأميركيون طويلا للوصول إليها، كخطوة نحو ضمان أمن حليفتهم إسرائيل. وهي خطوة قد لا يكون لها آثار اقتصادية كتلك التي ترتبت على تأميم قناة السويس. ولكن لها مفاعيل سياسية بقوة المفاعيل السياسية التي ترتبت على تأميم القناة . كل ما في الأمر أن المراقبين لا يتوقعون إقدام المصريين عليها على عجل، خوفا من وقوعهم في الخطأ الذي وقع فيه جمال عبد الناصر في عام 1967 عندما أمر المراقبين الدوليين بمغادرة مضائق ثيران، فهاجمت إسرائيل التي كانت تمتلك مخططا دائما لكيفية مهاجمة مصر، هاجمت الدولة المصرية التي لم تكن مستعدة للحرب عندئذ. وهكذا وقعت النكسة الكبرى. فالمراقبون يتوقعون أن تتأنى مصر طويلا قبل الإقدام على خطوة الإلغاء تلك، خوفا من هجوم إسرائيلي بناء على مخطط مسبق ومتواجد على الدوام، حتى في أيام السلم وفي ظل معاهدة السلام المزعومة، وجاهز للتنفيذ فورا، في وقت تواجه فيه مصر ضغوطات أميركية ، وسحب للدعم المالي والتسليحي. ومن هنا لا بد أن تنتظر مصر، وقد تنتظر طويلا بعض الشيء كي تحدد هي ساعة الصفر، تماما كما حصل في الاستعداد والتخطيط لعبور خط بارليف في أكتوبر عام 1973. إذ أخذت عندئذ وقتها، وتحلت بالصبر. فالصبر والتأني غالبا ما يكون مفيدا في التخطيط للمستقبل المصيري للدولة .

ومع ذلك، فإن هناك أمل كبير بأن تعود الولايات المتحدة ، وتتبعها أوروبا، عن ممارسة الضغوط على مصر . فتتقبل الأمر الواقع ، وتتوقف عن مشروعها الخاطىء بإلغاء الدعم المادي، وبالتوقف عن تسليح مصر وعن تزويدها بقطع الغيار، مرجحة أن قبول الأمر الواقع النابع عن رغبة شعبية، وليس عن انقلاب عسكري كما يدعون، هو أمر فيه مصلحة أكبر للولايات المتحدة . فزمن مرسي قد انتهى، ولا شيء سيعيد عقارب الساعة إلى الوراء، إذ ستتمكن الحكومة المصرية من السيطرة على زمام الأمور في الداخل المصري، وقد تواجه متاعب لمدة أطول في سيناء . كل ما في الأمر أن أميركا وبالذات إسرائيل، سيكتشفان قريبا مخاطر ما يجري في سيناء . إذ أنه ليس خطرا على مصر وحدها، بل هو إذا تنامى، خطر أكبر على إسرائيل . هذا إذا بدأت الولايات المتحدة في التفكير أبعد من أنفها، لتدرك العواقب الخطيرة التي ستترتب على ما يجري في سيناء . فالنتائج الفورية الحاصلة الآن، قد تكون الإضرار بأمن مصر، لكن في عمق الرؤيا والتحليل، فإن السكوت عن هذا الوضع، أو تغذيته بالمال أو السلاح سواء من حماس، أو من إسرائيل، أو من أميركا، إنما سيؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطر جمة على إسرائيل، إضافة إلى خطأ تأسيس منظمة "قاعدة" أخرى في سيناء تضاف إلى مجموع مراكز القاعدة المتواجدة في اليمن، وفي باكستان، وأفغانستان، والصومال، والمغرب العربي وغيرها من المواقع الأخرى التي تملكها القاعدة هنا وهناك، وكل منها يشكل خطرا متناميا على الولايات المتحدة .
Michel Haj



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أطل علينا أخيرا ربيع عربي حقيقي، أم علينا أن ننتظر؟
- لماذا تقصف طائرات -درونز- الأميركية مواقع -القاعدة- في اليمن ...
- من ينقذ الأردن من بركان ربيعي مدمر ؟
- متى يزهر الربيع العربي في السودان، أم أنه قد تحقق قبل كل فصو ...
- متى يدرك القادة العرب أن -المغول- قادمون؟
- ألا يدرك الإخوان المسلمون في مصر، أن محاولتهم لاستدراج الحكو ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حل الواقع العربي والربيع العربي – الس ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابةحول الواقع العربي والربيع العربي- السؤا ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي ‏ ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟