حسين محيي الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 13:29
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
بقلم صالح العميدي
استطاعت المخابرات الأمريكية تقديم ألبرادعي كأبرز متابعي ما سمي بملف أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق ابان النظام ألصدامي البائد كمبرر لاحتلال العراق . وبعد إنهاء مهمته هذه , قدمته كمنافس لمرشحي الرئاسة المصرية بعد سقوط حسني مبارك .إلا إن حكمة الشرفاء من المصريين قد أحبطت هذا التقديم المشبوه الذي افتضح أمره في لحظه حرجة من الثورة التصحيحية في مصر,ثورة 30 يوليو التي اكتسبت شرعيتها بنزول أكثر من 35 مليون مصريا في الشوارع والميادين لمناصرة الثورة التصحيحية مثلما ناصرها الجيش المصري المعروف بمواقفه الوطنية المشهودة .
ألبرادعي يعلن استقالته لحظه انتصار الثورة على حكم الإخوان وعصيانهم في رابعة العدوية والنهضة في القاهرة وفي غيرها ,بعنوان ( الاعتصام )
ترى أي اعتصام هذا الذي أخفى مجرمين قتلة مطلوبين للعدالة , واخفي مختلف الأسلحة واختطف رابعة العدوية والنهضة وسكانها وفرض إرادة التخلف والعدوان على الناس فيها.
نسأل , لمصلحة من هذا الموقف البرادعي وكما يقال قل من هو عدوك أقول لك من أنت .إن أعداء الثورة في مصرهم أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا بشكل واضح . هذه الإطراف التي مكنت ( الأخوان ) بشكل أو بآخر , من استلام السلطة بعد أن تعهدوا بحماية امن إسرائيل ودعم الإسلام السلفي الدموي . لهذا احذر إخوتي المصريين من الاالاعيب الأمريكية والإسرائيلية والفطرية والتركية وغيرها من الدول والجهات التي لا يهمها سوى مصالحها ومحاربة القوى الديمقراطية التواقة لدولة مدنية يسودها العدل والمساواة وحفظ كرامة الإنسان .
#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟