أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...














المزيد.....

أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 12:49
المحور: كتابات ساخرة
    


كُنت مُنذ عدة سنوات مُدمن على قراءة كُل شيء أراه مُفيد وأحاول حِفظ اكبر قدر مُمكن مِنه وفي شتى المجالات الأدبية والعِلميه والفنيه والرياضيه والدينيه وأقضي في سبيل ذلك ساعات طويله مِنْ أجل الوصول ولو الى درجة ضئيله من الثقافه...
وكذلك اقضي اكثر من ساعتين في الرياضه يومياً من اجل الوصول الى جزء ولو ضئيل من كمال الاجسام والرشاقه...
حالياً وبعد أن اصبحت لحظة تقطع اشلائنا على احد الطرقات مجرد وقت لا اكثر قررت ان اترك القراءة والتَعلَم والرياضه فما فائدة كُل ذلك ان كنت لن استفاد منه سوى لأيام معدودات او ساعات بحكم كوني مجرد وسيلة لأشباع ملذة احفاد السلف الطالح الدمويه وبسبب قواتنا ألأمنيه التي لا تعرف سوى استلام الراتب أخر الشهر وحجزنا في طوابير تفتيش بائسه لها أول وليس لها اخر....
نعم عندي يأس من الحياة ومُتشائم إلى ابعد الحدود ولذلك طلبت من كل الاحبة أصدقائي وأقربائي عندما يشاهدون صورة جثتي مرميه أو مقطعه على احد الطرقات ان لاينشروها بالفيسبوك فلا أريد من الذين احبوني في حياتي ان يكرهونني ويشمئزوا من صورة جثتي بعد مماتي....
وكذلك كتبت خبر تعزية وفاتي بنفسي وسأعطيها لأحد اصدقائي المقربين مع "باسسورد صفحتي الشخصيه"ونص هذه التعزية يقول:
"أخواني واخواتي يامن حالفني الحظ وتعرفت عليهم واستفدت من ثقافتهم وآرائهم أود أن اخبركم بأنني انتقلت في هذا اليوم الى العالم الاخر أثر حادث مؤسف.....أتمنى ان لا يكون هذا الخبر قد سبب لك بعض الألم وطلبي الوحيد منكم هو ان تستمتعوا بكل لحظة من حياتكم وتتصالحوا مع من تخاصمتم معه وتتقربوا اكثر الى من تعرفتم عليه......اه..نسيت ان اخبركم ان هذه التعزية كتبتها بالتأكيد قبل وفاتي وليس بعدها...
احبكم جميعاً....



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الحي نيوز...
- مجلس النواب وكيلو العنب....
- صكَبان ابو الغاز مرشح عن مكتب السيد الصرخي..
- عرفت ليش ما نكَدر نطلع تظاهرات مثل المصريين لو بعدك؟؟
- ليلة زفاف رازقيه..
- الدكتاتور ألتعرفه أحسن من السلفي الماتعرفه...
- يمكن أردوكَان واحمدي نجاد ما يشوفون كتاباتنه...
- الفرق بين الجندي الأمريكي ورجل الأمن العراقي..
- عيني بارده على بيت ابو رغيف خوش طكَو طكَه..
- قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...
- زناد وتسجيل سِري لأحد اجتماعات المصالحه الوطنيه!!
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم!


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - أعزي نفسي وأعزيكم بنبأ وفاتي...