زين العابدين فؤاد ملخصا المشهد

حسام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 03:55
المحور: الادب والفن
    

الشاعر زين العادين فؤاد اسطورة تتحرك على الارض ، وصدق من اطلق عليه " وش مصر" انه حقا هكذا حينما تنظر فى وجهه تقرأ ما يحدث فى مصر ان كان فرحا او حزنا او حالة البين بين والحيرة التى عشناها منذ وقت طويل وما زلنا ، وجه مليئ بالتفاؤل والبشرى للمستقبل الزاهر يعلمنا الصبر ويزرع معنا الامل حتى نحصد الامانى والاحلام لابناءنا .
قرأت له اخيرا هذه الفقرة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حيث يقول :
"ما بننساش ولا بنصالح
شجر الدم هيفضل طارح
كل الشهدا حروف في كتابنا
يكبر ، ويفرع لبلابنا
يشبك بكره بورد امبارح"
نعم ان هذا الشعب لا ينسى ابدا فلديه ذاكرة سحرية تختزن مالا تتحمله الشعوب الاخرى ذاكرة عمرها التقديرى 7000 سنة من الحضارة والبناء فالمصريين لا يعرفون سوى البناء ، نعم الشعب لا يصالح على دمه وهذا بيان للناس يرفعه شاعرا عظيما مثل زين العابدين فؤاد لينتبه الجميع ويعلم الجميع بقدرة هذا الشعب فالدم مازال طازجا يطرح ثماره "شهدا بيمشوا فى جنايز بعض " كما قال شاعرنا ، سوف تطرح هذه الدماء رجالا ترفع راية الوطن ولا تنكسها او تستبدلها براية الارهاب والدمار ، هؤلاء الشهداء هم من يخطون لنا كتابنا كى نتلوه كل صباح ومساء ليسكتاب للعنف واتخريب والدمار بل كتاب للورد والمحبة كتاب للمستقبل الذى ينتمى الى ماضينا العريق وينهل منه قوة وحضارة وابداع كتاب ينطلق من اصالة وعراقة مصرية خالصة دون تحيز لشيئ سوى الانسانية .
هذا ما نحن عليه كما قال شاعرنا القدير زين العابدين فؤاد الذى علمنا زراعة الميادين بالورد والحب والامل .
حسام الحداد

#حسام_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات