رأي في تظاهرات 8/31 _ العراق

زياد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعيداً عن رواتب البرلمانيين
قريباً من هموم الناس ..8/31 نقطة حسم
التظاهرات التي دعى لها نخبة ناشطة خيرة من شبيبة وشيبة العراق لإلغاء تقاعد البرلمانيين وكل الدرجات الخاصة , كانت دعوات خالصة ونابعة من روح وطنية والاحساس بحاجة الوقوف بالضد من كل الانتهاكات التي تجري بالعراق , والجميع يعرف ان هذه الحملة هي جزء من كثير والكثير هو ..
الامن
الخدمات
الضمان المعيشي
الضمان الصحي
الضمان الاجتماعي
ردم الهوة في سلم الرواتب لموظفي الدولة
مأسست الدولة
ابعاد العمل الوظيفي في الدولة عن التأثيرات الدينية
هناك الكثير من الحقوق التي سعينا لها فراداً وهناك الكثير من المطالب التي تخص معيشة الانسان قد ضاعت بين كثرة النداءات الاخرى .
8/31 نقطة حسم
نعم هذا اليوم وما روج لهُ من اهمية حيث لم تأتي من فراغ ابداً ولم يكن تخوف الماسكون على البلد من فراغ ابداً فهم مدركون جيداً ان الانسان العراقي قد ذاق من الويلات ما تحطم الجبال والحراك الاحتجاجي سينسمه عطور جديدة , هي من عطور الحرية والاستيلاء على حقوقه المغتصبة ,عطور قد دنى منها في 25 شباط لولا اقتضام المتسلطين الزهور التي تفوح منها هذه الروائح الخلابة .
ما يمر علينا اليوم قد تعدى الكثير من نقاشاتنا اليومية في متطلباتنا واصبح مطلب للتغير لاسقاط الرديء والرث واعلاء حقوقنا فوق جميع المناكدات والتربص بالاخر فنحن بحاجة ماسة للتقارب والانصهار والتوحد ولو لوقت محدد كي نقف ونعيد ما سليب منا , فلا نرضى للعودة لما قبل 2003 ولا نقبل بالتدهور الذي يجذبنا اليه هؤلاء المتسلطين فنحن شعب حيٌ لا يموت .

#زياد_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات