أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحكيم الرائي - عن المتعوس وخايب الرجا.تعليقات على القمة العربية اللاتينية.














المزيد.....

عن المتعوس وخايب الرجا.تعليقات على القمة العربية اللاتينية.


الحكيم الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 1196 - 2005 / 5 / 13 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن المتعوس وخايب الرجا
تعليقات على القمة العربية اللاتينية
عم ميجيل شخصية ذات هيبة لدينا بالحارة,لا لسبب الا لانه اعتقل ذات مرة اثناء الحكم العسكرى,واشترك بحرب الفوكلاند الخاسرة,وخرج منها بجرح قطعى فى جبهته,لذا فهو لايكف ابدا عن اسداء النصيحة والمشورة بمقابل ودون مقابل,خاصة فيمايتعلق بالامور السياسية وخفايا كواليس الحكم .
كنت اجلس بجواره بمقهى الحى نتابع وقائع مؤتمر القمة العربية اللاتينية,نظر الى باهتمام عميق ثم سالنى عن والدى فانهرت ضحكا وقلت له عم ميجيل انت عارف ابوى مات من 15 سنة,رفع حاجبيه بضيق,واشعل سيجارة قائلا:عارف ان ابوك مات من 15 سنة,انا بسال عن حاجة تانية؟!عن اى شىء تسال ياعم ميجيل,قال متضجرا بسال ابوك قلك ايه عن العلاقات اللاتينية العربية,انفجرت ضحكا وانفجر راؤول صديقى المقرب فى هستيريا من الضحك.
كلوديا عاملة المقهى القت مابيديها وراحت تشاركنا الضحك الهستيرى على العم ميجيل,وطبعا لمن لايعرف ففى امريكا اللاتينية الناس مابتصدق تضحك,لكنى شعرت بقليل من الحرج وقلت عفوا عم ميجيل لقد تذكرت شيئا اخر لاعلاقة له بسؤالك ولذا انفجرت ضحكاولكن اذا كنت تريد معرفة ما قاله ابى بحق العلاقات العربية اللاتينية فقد وصف كل الاثنيين بالمتعوس وخايب الرجا؟!!!
هذه المرة انفجر هو ضحكا,وقال هذا كلام سليم ولكن من المتعوس وخايب الرجا...الم يقل لك؟هرشت براسى متحيرا,فقد فاتنى ان اسأل المرحوم ابى من قصد بالمتعوس ومن قصد بخايب الرجا,انقذتنا كلوديا من الورطة:كلاهما متعوس وخايب الرجا,انقلب راؤول على قفاه فى هستيريا من الضحك المتواصل,نعم نعم نعم هذه هى صرخ فى جنون!
قلت للجميع ولكن بصراحة انا ارى ان اللاتينو اقل تعاسة وخيبان رجا من العربان,فاللاتينو على الاقل ليست لديهم السلفية الجهادية ولا قناة المجد,كم ان ارتباطهم بمكة منقطع مما يجعل فرص نجاتهم اكبر!اعترض العم ميجيل مسند ظهره على المقعد وكأنه يلقى بيان الاستيلاء على السلطة: لا ياصديقى احنا عندنا العن من السلفية الجهادية عندنا كانتونات المخدرات,تململت كلوديا اه كله مخدرات,راؤول احتج لا اظن ان المشكلة دينية ..المشكلة المخ,انه لايعمل ..لايعمل هنا ولايعمل هناك,تدخل العم ميجيل: هذا منطق سوداوى ياراؤول المخ يعمل المشكلة فى العرصات اللى بيحكموا لاهداف الشركات الامريكية والغربية,اعترضت كلوديا:كان زمان يا ميجيل,معتش زى زمان انت لسة عايش ايام كارلوس منعم,انتفض راؤول كارلوس راجل وطنى وفى وقته عشنا احلى الايام,لم يعجب الكلام ميجيل,كارلوس منعم كان حرامى,ردت كلوديا بصوت عال وهى تقدم مشروب للسيدة ريجينا:هو مين اللى موش حرامى...
مارايك يارجينا,رفعت فنجان القهوة الى اعلى مقسمة بالعذراء مريم والقديس انطونيو انه مفيش فايدة لا فى العرب ولافى اللاتينو وان ولاد الايه البيض بتوع اوربا وامريكا اكلوا العالم فى بطنهم! وان احنا شوية جرابيع,اعترضت كلوديا بحدة :احنا موش جرابيع احنا معندناش بخت,هز العم ميجيل راسه ودعنا ذاهبا ليلحق بقداس الظهيرة فى سان ماثيوس,متمتما الله يلعن ابو السياسة!



#الحكيم_الرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يقل له احدا..الانتحار من شوارع تل ابيب الى شوارع القاهرة!
- هذا الفهم الدينى الكارثى ..لقطات سريعة من مواقف مريعة
- أنها يفضلونها مظلمة...تعليق على مطاردة الانظمة العربية لدعاة ...
- تحية للمقاتل العراقى البطل
- دى وصفة سهلة ...دى وصفة هايلة!
- عن الاقباط والتطرف ودولة الجميع
- عن البيت وربه الذى يحميه
- الشعب المصرى بين بنادق الحكومة وسكاكين الاخوان!
- الامن القومى المصرى ووهم الاهمية المفرط!!
- لمصلحة من يبقى هذا المجرم مقتدى طليقا!!
- هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!
- قاموس مصطلحات قناة الجزيرة الفضائية
- الجزيرة تحارب معركتها الأخيرة !
- هل قتال امريكا هو بوابة العبور الى الجنة؟!
- أمة الغرابة والصبابة..بين الوهم والواقع المر
- حورات مع الله-8
- {7} حوارات مع الله
- {6} حوارات مع الله
- {5} حوارات مع الله
- {4} حوارات مع الله


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحكيم الرائي - عن المتعوس وخايب الرجا.تعليقات على القمة العربية اللاتينية.