المصطفى سامح
الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 00:03
المحور:
الادب والفن
و لوطني...حسرة و رثاء!!
وفاتك كانت حقا مؤلمة
حين انبرت شياطين الغذر
سكرى ببوح الضغينة
المتعفنة من مؤخراتهم الحالمة
وفاتك كانت حقا مؤلمة
لما انتصب كل اولاء الشياطين
جمهورا ، خامدا ، قاعدا بلا قوة
يصفق للعهرفي دروب الطغمة الحاكمة
وفاتك كانت حقا مؤلمة
كلما صار الصبح اقبح وقت
و صارت الحياة من اجلك ، اقبح موت
و مع آخر انفاس روحك المراقة قسرا
تودعنا ابتسامتك الدائمة
وفاتك كانت حقا مؤلمة
حين صار الشيخ، ذاك الشيخ ذي الحسب و النسب عاهرا
و صارت العاهرات يفتين ، بلا علم
في شعائر حبك و كل احلامك العائمة
وفاتك كانت حقا مؤلمة
حين نام نصفك المتخن بالجراح
و النصف الثاني يصحو على ذي الجروح المتخنة
بتحالف لقيط للعدو ذي القوة الملزمة
وفاتك كانت حقا مؤلمة
لما ضاعت واوك و صرخت وا......اسفاه :
واوي ضاعت بين طين و نورس
تستجدي بين حروف المبهمة
قصيدة في عشق الوطن بلحن
شجي اجش كانت مرنمة
وفاتك كانت حقا مؤلمة
ياروح الندى
يا فجر الظلام
يا وطني
يا جنتي الدائمة
10/08/2013
#المصطفى_سامح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟