أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - ( 1 ) متلون مصطرع التاريخ - حضورا – في رباعية بلدان (الربيع العربي) كتخميس للعراق














المزيد.....

( 1 ) متلون مصطرع التاريخ - حضورا – في رباعية بلدان (الربيع العربي) كتخميس للعراق


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 00:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



يقول العرب : ( رب ضارة نافعة ) ، فحين كانوا يطلقونها وفق خبرة حياتية بنشوء نتائج (كلية الدلالة) لأمر لم يكن متوقعا حدوثه ، ولم يكن في حسبة صانعي الحدث أو الصراع أو الحرب . . حدوثه ، وذلك وفق معطيات احداث قائمة توصل الى أمر أو وضع أو اهداف أو حقائق بسببها جرت تلك الاحداث لتتحقق واقعا كقانونية وضعية تحكم الحياة والمجتمع ، وأحيانا الطبيعة في معادلة الضرورة الموضوعية الراهنة دون تدخل الانسان – فمثلا أن يقتل انسانا كان يرهب الناس في حي أو منطقة ، ولا يجد الناس من يوقف عنهم بطش هذا الانسان أو يجنبهم إياه أو يخفف درجة الرعب الذي يسببه للآخرين ، هنا بقدر كل امرئ مستضعف يبغض القتل ، ولا يستحسن حدوثه حتى لأعدائه – كطبيعة بشرية . . لإنسان مجتمعي – رغم ذلك يجد المرء نفسه يتنفس الصعداء ويحدث له انشراحا لكابوس انزاح عنه ولم تكن هناك أية ظروف أو عوامل تحقق له ذلك – إنه ذات الأمر من منظور عام لما هو متكرر في العام لشتى الظواهر ، ولكن من حيث خصوصية الانسان المجتمعي – العربي - الراهن ، تختلف رؤيته وتعامله وموقفه عما كان عليه الانسان العربي قديما ، كونه يتعامل مع هذا المورث الحكمي بعلاته الكلية ، بينما ان المنتج هو جزئيا أو شديد الضعف من حيث القيمة ، ومن هنا نجد الانسان العربي وفق هذه العقلية الراهنة يضخم منتجات احداث – تكون عرضية أو هامشية - فيعطيها قيمة أو قدرا أو حجما من الاهمية . . بينما لا تكون كذلك .
بعد هذه التوطئة التجريدية ندخل في صوب الموضوع المحمول في عنوان المقال . وهو المتعلق باصطراع تاريخ معاصر راهن منتج ذاتيا – بمعنى آليات صناعة تاريخ راهن ومستقبلي للمنطقة العربية عبر اجندات دول مركز النفوذ الامبريالي الغربي ، وتحديدا امريكا – وبين متحرك تاريخي موضوعي خاص لمجتمع عرقي – عربي – يعاني مساره من التقطع في الانتقال التحولي الطبيعي الذي سارت عليه بقية الشعوب المتقدمة ، مسارا تلون بين التقطع والشلل والدوران في الفراغ خارج المسار الطبيعي لتطور الانسان والمجتمع العام ، حيث وقد توقفت لديه قيم الانتاج المادي للعمل لخلق التطور منذ تاريخ بائد ، وصار متحكم تسجيل التاريخ المجتمعي عبر انظمة الحكم السياسية – الاستبدادية الفردية في كل صورها المختلفة – والتي تخلق آليات إعادة الانتاج لنظم الاستبداد القديمة ، ويكون فيه الشعب ملحقا لسلطة الحكم مسلوب الارادة ، وكذلك عبر فعل التبعية للخارج لكل صور الاستعمار القديم والحديث والأحدث . الذي يؤسس لهذه البلدان المستضعفة مظاهر المعاصرة الراهنة . . شكليا ، وحتى تتناسب متحركات مجتمعات هذه البلدان الضعيفة مع مصالحه ورساميله ، وبطبيعة علاقة سلطات الحكم السياسي ( العربية ) في تبعيتها لدول التحكم العالمي الغربية – إلى ما قبل غزو العراق ، كانت التوليفة لإعادة انتاج انظمة الحكم القديمة وقيم المجتمع السائدة – العربية - في المنطقة تتلون بفعل التبعية للخارج أن تتمظهر هذه الاعادة بأردية جديدة على الدوام ، بحيث يكون ظاهر النظام والمجتمع ( العربي ) يعبران عن وجودهما المعاصر ، بينما جوهر وجودهما المعاصر قديم ، مما يخلق وهما لإنسان المجتمع العربي بأنه يعيش معاصرته ، وينخدع بالإعلام الرسمي الموجه ومتصلاته بالإعلام الغربي المساند بطرق غير مباشرة ، وهو ما يعمق تلاشي الذات الفاعلة للشعب في تخليق تاريخه ، فيكون تابعا لأنظمة حكمه الاستبدادية ويعيد انتاجها دون دراية تحت قناع محاك على عقله الادراكي المسلوب الارادة وكأنه حر يمارس حقه الديمقراطي في اختيار الحاكم وسلطات الدولة !!! – وهي ذات الكذبة الموجهه من الخارج إلى حياتنا الداخلية وفرضها علينا كاستجابة للمعاصرة في حقوق الانسان ، وذلك لتحكمها بمفايتح لعبة التوازن الداخلية لبلداننا ، فتنحصر الديمقراطية بالصناديق الانتخابية ، بينما تتلاشى مضامين الديمقراطية الاخرى برمتها ، تحت مسمى الديمقراطيات الناشئة !!!!!!



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسومة الربيع العربي : ثورات . . تبتلع التغيير
- نباتات وخلائط مستخدمة في التطبيب الشعبي
- التلوث البيئئ . . إشارة للحالة اليمنية
- السعودية : لا دولة وطنية ديمقراطية في اليمن
- معلومات نوع من أمراض القلب وعلاجه ( الحمى الروماتيزمية )
- الواقع العربي . . انسداد بلا ضفاف اليمن أنموذج
- جزء(2) ) مؤتمر الحوار (الوطني) – اليمني 18مارس2013م. – قراءة ...
- جزء (1) مؤتمر الحوار (الوطني) – اليمني 18مارس2013م. – قراءة ...
- الربيع العربي : ( ثورات . . تبتلع التغيير )
- الربيع الأمريكي بصناعة عربية
- مقترح نوعية المشاركة لحوار وطني . . صادق
- مقترحات محورية إضافية للحوار الوطني اليمني
- بيان ) أحذروا . . مثل هذه المنظمات (
- متشابكات حل الأزمة اليمنية المركبة عبر مدخل القضية الجنوبية
- ثلاثية المنتج القمعي
- مشروع حواري في تعز
- في حضرة التاريخ
- ألحمدي .. قيمة نهضوية لليمن الحديث
- بيان (2) التفكر . . قبل الهرولة
- بيان ( 1 ) الإرادة . . قبل الهرولة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - ( 1 ) متلون مصطرع التاريخ - حضورا – في رباعية بلدان (الربيع العربي) كتخميس للعراق