أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس














المزيد.....

صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن انفاس المرتزقة والزنوج التي لوثت اجوائنا برجسها ونجاستها شيئا يذكر اذا ما قورنت بالفايروسات المتشبثة باحذيتهم لتؤمن دخولها وتضمن انتشارها فور وصولها وانخراطها ضمن عصابات منظمة مستغلة بذلك غياب السلطة وهيكلة القانون لتهيمن على مفاصل الدولةوثرواتها وكانوا هؤلاء اشد فتكا والعن خطرا من الاحتلال نفسه ولتمكنهم من الحصول على وثائق مشابهة لوثائقنا وتبديل اسماؤهم لتوافق اسماؤنا ولاستحواذهم على اموال طائلة من سراديب المصارف ودهاليز القصور تسللوا متخفين في جحور منظمات ومؤسسات منها الوهمية ومنها ليس لها دور يذكر او اهمية باحثين عن امجاد مزيفة لاسماءهم المستعارة علها تمحو آثار وبصمات ماخلفوا,ومنهم من سلبت لبه قشور الاعلام واحتكاك الصحافة بجدار السياسة واكتاف السياسيين مخدوعا بهمس احدهم ان قواعد واصول اللعبة تكمن في خزانته معززة باواصر قربه من ذوي النفوذ والقرار وما على سيادته سوى الاعتماد على ذوي الخبرة والاختصاص ومااكثرهم , لكن الرجل كانت له وجهة نظر اخرى تنم عن خبرة ودراية بما اكتسبه ايام نضاله في اروقة وحانات المنفى والتسكع في صالات البريدج والبلاك جاك ورهانه على قوة تاثيراللحم الرخيص في ادارة الشؤون وتصريف الاعمال لاغيا تماما فكرة الكفاءة والاختصاص .معتمدا على ذوات التاتو والبوتكس(ومشربش الشاي. اشرب....انا) فهن خير من يمثل واجهته الاعلامية طارحا تحت تصرفهن كل التخويلات والتحويلات غادق عليهن اغلى واثمن الهدايا ومن مناشئها العالمية , وفي مقابلة صحفية مع اكثرهن حظوة واقربهن خطوة لفالنتينو الاعلام تبجحت هذه البعوضة انها تفكر جديا بترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية (إي شكو بيهه) وهي المسؤولة عن ادارة واصدار صحيفته اليومية والمبالغ في طبع اعدادها للاقبال المنقطع النظير على شرائها وبالجملة من قبل صباغي السيارات في الاحياء الصناعية ومعامل الزجاجيات والفرفوري لاغراض التغليف ,ولم يتوقف مستر فالنتينو وصباياه عند هذا النجاح بل حرصت مؤسسته الثقافية على تكريم الادباء والمثقفين وطباعة اعمالهم التي لم تجد من يقرأها او يشتريها وتبرمك باهدائها مجانا لقراء صحيفته وزائريه فارضا عليهم مالايطيقون, ولوجود الهبارة والعظامة الملتفين حول جلبابه والضاحكين على ذقن جنابه نافخين في راس حضرته انه رجل المرحلة والضرورة مجندين له ابواق التملق والنفاق ليكون على رأس الهرم الصحفي والاعلامي في العراق وليمت الاعلام العالمي غيرة وقهرا لعدم امتلاكه نسخة منه مثلما امتلك العلم نسخة النعجة الشهيرة(دولي), وماكان من غبائه الوراثي الا ان يصدقهم ويعد العدة لتحقيق احلامه المريضة مستنفرا نواياه البغيضة في مضايقة الصحفيين والتعرض المشين والمستمر لنقابتهم التي امست هي الاخرى مرتعا للدعارة وليالي الانس تقام فيها حفلات العهر والمجون باشراف صحفيين متخصصين بترتيب موائد الخمور وقيادة كراديس بائعات الهوى ليتم المرور والاستعراض من امام منصة نقيبهم (البار) والمؤيد ببركات حزب الملالي والشيوخ,هذا ماحدث ونحن نلتمس العناية الإلهية ان تمن علينا وتدركنا فيما نحن فيه من توهان وتخبط ونلوذ باكف الفقراء وهي تستجدي رأفة وعطف مولانا ان لايؤاخذنا بجرائر سفهائنا وغرور ساستنا اكراما لحرمة الشهر الفضيل رمضان المبارك,حيث داهمت قوة من الجيش مقر النقابة وتحرزت على مجموعة من المومسات وعدد من ديوثي الصحافة والاعلام الناشطين في ادارة وشؤون ليالي الملاح والمفضلين لدى النقابة في كل تكريم وايفاد,وكما هو متوقع اجريت الاتصالات وعزفت موسيقى التوسلات والتنازلات للسيد النقيب المسؤول المباشر والمشرف العار على هذه السهرة,فتم الايعاز من قيادة عمليات بغداد بسحب القوة المداهمة لحفظ ماء وجه النقيب والنقابة... طـــــــــــــــــــــــــــــاح الماي ماضل شي بعد يسوة.. وعجبي



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- ماكرون يدعو نتانياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة
- وزير خارجية فرنسا : العلاقات في وضع مؤسف للغاية
- وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أهمية استئناف -حوار صريح وواضح- م ...
- عامان من الحرب ولا نهاية في الأفق.. كيف -امتدت- الحرب الأهلي ...
- ماذا يريد ترامب من كندا؟
- هيئة كبار علماء الأزهر تهاجم محمد رمضان
- روسيا.. الحكم بالسجن 15 عاما على أسير أوكراني أدين بترويع ال ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي تعمد قتل المسعفين في القطاع ودفنهم ...
- لمواجهة ضغوط الاحتكار.. زوكربيرغ يبحث فصل -إنستغرام- عن -ميت ...
- عون يبحث مع عبد الله الثاني نتائج التحقيق مع خلية تصنيع الصو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس