|
على جدار الثورة السورية - 62 توأم همجية الرأسمالي : العسكر , وتجار الدين .
جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 19:13
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
على جدار الثورة السورية – رقم 62 مرتهنون وعبيد لوحشية قطب العالم الرأسمالي . وهمجية أدواته المتجمعة في توأمه : – حكم العسكر – أو تجار الدين – المعادي للديمقراطية والرأي الاّخر وأبسط حقوق الإنسان .-- صراع دائم منذ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اليوم ..؟؟ -3 ................ كان الرهان على وطنية الساسة البرلمانيين السوريين في رفض الخنوع للعسكر وقبول التعاون مع الإنقلابات العسكرية المرتبط معظمها بالخارج الإستعماري --- بإستثناء إنقلاب حلب الذي أطاح بحكم الديكتاتور الشيشكلي في 25 شياط 1954 ..كما سيأتي --- قبل تخريب المجتمع المدني ومؤسساته الشبه ديمقراطية التي تحافظ وتحفظ بجدارة على الروابط الإجتماعية والإنسانية لشعبنا ومجتمعنا -- التي دمرها فيما بعد حكم العصابة الأسدية بشكل ممنهج وطائفي عنصري .. المرتبطة إقتصادياً وطبقياً بطبقة البورجوازية الوضيعة والكومبردورية المعسكرة والمرتبطة بالخارج الإستعماري الصهيوني مباشرة .-- ..بعد سحق البورجوازية السورية الوطنية والإنتاج الوطني الصناعي والزراعي حتى العظم ...بعد تنفيذ التأميم المدمر بقيادة رأسمالية دولة طائفية وفاشية لصوصية بإمتياز ..والإصلاح الزراعي بقيادة الكولاك السوري ( الفلاحون الأغنياء ) مع بورجوازية الدولة الوضيعة .. ......................... قبل إغتصاب العصابة الأسدية للسلطة ,ودمار البنية التحتية للإقتصاد والتنمية السياسية والمجتمعية .. بقي العسكر الذين إغتصبوا السلطة في سورية معزولين ومرغمين على التعاون مع واجهة مدنية.. فبعد االإنقلاب العسكري الأول الذي نفذه حسني الزعيم لمصلحة السعودية وشركة نفط التابلاين الأمريكية في 31 اّذار 1949... قام زعيم الإنقلاب حسني الزعيم بزيارة لمنزل السيد فارس الخوري رئيس الوزراء السابق وقدم له الرجاء أن يرأس حكومة جديدة فرفض قائلا لهذا الأحمق :: ماذا فعلت يا حسني ؟ لقد فتحت بابأ للتدخل الأجنبي في سورية من الصعب إغلاقه بعد الاّن ... إذهب وأطلق سراح الرئيسين القوتلي والعظم .,أعد المجلس النيابي الذي ألغيته ..— ..كما أحضر حسني الزعيم , رشدي الكيخيا من حلب مخفوراً بعد رفضه التعاون معه .. وقال له : هل أنت رشدي الكيخيا ؟؟؟ أجابه نعم .. قال لعساكره أعيدوه إلى حلب . روح تلحس .....وأعادوه إلى حلب ... رفض الطاغية أن يسمع صوت العقل .. سمع صوت التجار والمرتزقة والأمريكان وأذنابهم ,,وكان همه الأول إعتقال الشيوعيين وتعذيبهم لينال مكافأة الأمريكان ...وأشرف المناضل الشيوعي "" يوسف نحلاوي "" طالب الحقوق على الموت تحت التعذيب في سجن المزة ..لولا وقوع الإنقلاب العسكري الثاني في اّب من نفس العام ....ولقي الطاغية مصيره مع رئيس وزرائه محسن البرازي .دون محاكمة .. في منتصف اّب من نفس العام 49 وقع الإنقلاب العسكري الثاني الذي فبركته شركة نفط العراق بقيادة اللواء سامي الحناوي ومجموعته وتأييد حزب الشعب والحزب القومي السوري وحزب بعث عفلق – البيطار. وجمد تنفيذ مشروع التابلاين .. .محاولاً تغطية أهدافه , في إنتخابات تشريعية وانتخاب رئيس جمهورية جديد . ...لكن الأمريكان والسعوديين نظموا الإنقلاب العسكري الثالث لتنفيذ إتفاقية التابلاين .. تاركين برلمان حزب الشعب ورئيس الجمهورية هاشم الأتاسي عاماً كاملاُ حتى تمكن الشيشكلي الإنفراد في السلطة في إنقلابه الثاني صبيحة : 29 تشرين الثاني من نفس العام . وأطاح بحكومة الوطني معروف الدواليبي التي لم يمض على تشكيلها أكثر من يوم واحد .. وأعتقل الشيخ الدواليبي في سجن المزة لرفضه التعاون مع الإنقلاب العسكري الجديد ... ..وكان الدواليبي أستاذنا في كلية الحقوق إلتقينا به في نيسان 1953 في سجن المزة وكان هو في الطابق العلوي مع المعتقلين من الإشتراكيين العرب أمثال : رياض المالكي – خليل كلاس – الدكتور عطورة والدكتورفيصل الركبي . وغيرهم..أما العقيد الشهيد عدنان المالكي فكان في الطابق الأول بجانب مدخل السجن ..ولنا معه ذكريات حلوة بعد إضرابنا عن الطعام ثمانية أيام .. وإعادتنا خلالها في شاحنة عسكرية إلى تدمرونحن مضربين عن الطعام .. ونحن في إحدى زنزانات الطابق الأول بعد أن أعادونا من سجن تدمر— إلى سجن المزة .. لرفضنا التوقيع على تعهد بسيط : بأننا لن عمل في السياسة في الجامعة ضد دولتهم .. وأعلنا الإضراب عن الطعام ..فأعادونا إلى تدمر ونحن مضربين .نعيش على الماء فقط رغم كل إرهابهم ... كما رفض أقرب المقربين للشيشكلي التعاون معه لإغتصاب السلطة وهوإبن خالته الوطني الكبير أكرم الحوراني الذي نصحه بإعادة النظام البرلماني . دون جدوى , وقال السيد الحوراني في مذكراته : ( لقد توصلت , بعد إجتماعي مع أديب الشيشكلي سواء في الأركان العامة أو في بيت حامد الخوجة إلى القناعة التالية : أولاً- إن الحزب السوري القومي قد لعب دور المحرض على الإنقلاب أملاً أن يصبح هو حزب الشيشكلي الحاكم .. ثانياً – أصبح الأمل بعودة الحياة الديمقراطية عن طريق إنتخابات نيابية أملاً ضعيفاً .. -- ج2 ص 1458 ).. ................. في2كانون الأول 1951 أصدر الشيشكلي البلاغ رقم 2 أعلن فيه إستقالة أو الأصح – إقالة -- رئيس الجمهورية السيد هاشم الأتاسي..كما سرًح قائد الجيش اللواء عزيز عبد الكريم .. ثم عيّن اللواء فوزي سلو شريكه في الصفقة مع شركة التابلاين الأمريكية السعودية قائداً للجيش. ثم رئيساً للدولة ,بالأمر العسكري رقم 1 – وفي نفس اليوم ,أصدر مرسوماً حل بموجبه المجلس النيابي وأسفر الديكتاتور عن وجهه الكالح ..وقد ترك الحزب القومي السوري النازي المنشأ بصماته على معظم البيانات التي أصدرها الديكتاتور الأمريكي الصنع , خصوصاً وأن شقيقه صلاح الشيشكلي من أقطاب هذا الحزب ..الذي بقيت صحيفته ( الجيل الجديد ) تصدر في دمشق بعد إغلاق جميع الصحف السورية ومصادرة بعضها ..وحل الأحزاب السياسية .وحظر العمل السياسي على جميع موظفي الدولة والطلاب تحت طائلة الطرد ... وفي هذه الفترة أذكر أصدر الحزب الشيوعي بيانين هامين بدمشق الأول -- صورة لبكداش كتب تحتها ( أربعون عاماً من النضال في ساحات الوطن --- بمناسبة بلوغ بكداش الأربعين وزعت لتوزيعها وإلصاقها على الجدران تنفيذاً لسياسة شخصنة الحزب وتقديس الفرد الذي لايستحق سوى .المحاكمة أمام المناضلين الشرفاء من الشيوعيين السوريين واللبنانيين الوطنيين بامتياز وأمام الوطنيين الديمقراطيين الحلفاء الطبيعيين ..لإغتصابه قيادة الحزب في سوريا ولبنان منذ عام 1932 حتى وفاته وتوريثها لزوجته.وتصفية جميع المؤسسين الشرفاء الرواد الأوائل والتشهير بهم ...هؤلاء الرواد الذين أسسوا الحزب بين العمال والفلاحين الفقراء منذ مطلع عام 1925 وإنضم لهم المثقفون الثوريون الذين تجمعوا حول قيادة ( فؤاد الشمالي ويوسف يزبك, وأرتين ميخيان , ورفاقهم في لبنان ...وقيادة : ناصر حدّة و فوزي الزعيم ,وخريستو قسيس , وأحمد الملا ,, ووصفي البني في سورية ) ومحاكمته على رفضه عقد مؤتمر عام للحزب طيلة ثلاثين عاماً ,,وسياسته التبعية العمياء وإغتياله الديمقراطية والرأي والرأي الاّخر في بناء الحزب وتحويله إلى تابع ذليل للبورجوازية الوضيعة ....إلخ وبيع نضال الشيوعيين والشيوعيات الوطني الديمقراطي لحكم العصابة الأسدية العميلة والمجرمة ...وهذا ما سبق تفصيله في دراسات سابقة في عدة مواقع . لي وللعديد من المناضلين الشرفاء ضحايا القيادة الفردية الجاهلة والتحريفية قبل ولادة تحريفية خروشوف والعسكر في الإتحاد السوفياتي ... والبيان الثاني : الذي صدر عن قيادة الحزب في دمشق يحمل عنوان : ( مرسوم تشريعي رقم 1 - من فرعون الشيشكلي إلى هامان سلو ) تضمن فضح إغتصاب السلطة وحل البرلمان وعزل رئيس الجمهورية المنتخب لتنفيذ المخططات الإستعمارية المطروحة في المنطقة .. وتنفيذ الإتفاقية الموقعة مع شركة التابلاين الأمريكية السعودية الاّنفة الذكر ,ودعا البيان للوحدة الوطنية الديمقراطية وإسقاط حكم العسكر وتدخلهم في السياسة والصداقة مع الإتحاد السوفياتي ... كان بيانا حاسماً فرضته قواعد الحزب الوطنيى الشعبية .زونشرته الصحافى اللبنانية الأمر الذي دفع الشيشكلي وعصابته توجيه حرابه ضد حزبنا ..منذ مطلع عام 1952 المظاهرات الطلابية والعمالية والمظاهرات الطيارة في جميع أحياء المدن الرئيسية لم تنقطع ... وكان المناضلون الشيوعيون طليعة المعتقلين في سجون الطاغية الشيشكلي ..وأول المعتقلين في سجن تدمر الصحراوي بعد الرعيل الوطني الأول الذي إعتقلته فرانسا المحتلة عام 1940 فيه . وعلى رأسه : شكري القوتلي – فارس الخوري – فخري البارودي – سعدالله الجابري .. وغيرهم وكان من أوائل الشيوعيين الذي أرسلوا إلى معتقل تدمر منذمطلع 52 الرفاق السادة : الصحافي الأرمني السوري " بيير شادرفيان "" الذي إستشهد بعد نقله لسجن المزة تحت التعذيب الوحشي – والطبيب "" سليمان شكور "" الذي أشرف على الموت وهو معلق من رجليه تحت شمس تموز الحارقة , لولا إنقاذه في اللحظات الأخيرة من زميله الطبيب "" صفوان أتاسي "" الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية في تدمر- دخل المعتقل وأنقذ زميله سليمان,, ومسك رئيس الجلادين المقدم القومي السوري "" نجدت العطار "" وألقى به على الأرض أمام الجنود وداس على رقبته .... -;---;-- والنقابي – الحموي السيد "" إسماعيل الطرودي "" == والمدّرس السيد "" يوسف نمر "" يوم كان مناضلاً صادقاً مع الشعب – وليس نائباً بكداشياً مزيفًاً في مجلس المطبلين والمرتزقة الأسدي فيما بعد --- -;---;-- كانت حرباً سجالاً ضد الديكتاتوريات العسكرية في سورية وكنا نحن جنودها الأوفياء .. إنضم لنا البعثيون والعناصر الوطنية المختلفة عبر معاركنا اليومية رغم محاولات الرجعية التقليدية المسيطرة على حزبي الشعب والوطني إستبعادنا من المؤتمرات الوطنية وفي مقدمتها مؤتمر حمص الذي عقد في دار الرئيس هاشم الأتاسي صيف 1952 كما سيأتي .. وواصل الديكتاتور الشيشكلي تنفيذ المخطط الأمريكي – الإسرائيلي –في المنطقة ..وكان من أبرز ضباطه : عبد الحميد السرّاج سفاح العهد الناصري إبان الوحدة , السورية – المصرية وأحد المتامرين عليها .. و العديد من ضباط الريف المغرر بهم ... كما لعب الإعلام المأجور التابع للطاغية.-- بعد إغلاق الصحافة السورية الحرة – دوراً تضليلياً قذراً في نفخ الروح البونابرتية أو البسماركية الكاذبة على الشيشكلي ,,وكان يشرف على هذا الإعلام التضليلي المرتزقة : قدري قلعجي – وأحمد عسة – ونزيه الحكيم ..وغيرهم الذين أعلنوا نظام الشيشكلي :: بروسيا العرب .. والشيشكلي "" بسمارك العرب "" ..لينالواالعطاء السخي من الشيخ يوسف ياسين سفير مملكة اّل سعود التي فرضت إسمها على الجزيرة العربية التي أصبح إسمها المملكة العربية السعودية ,, وكان هذا السفير صديقا مقرباً لعسكر أمريكا وللشيشكلي بشكل خاص وراعي إعلامه ... يتبع في الحلقات القادمة – 9 / 8 – لاهاي
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على جدار الثورة السورية - رقم 61
-
على جدار الثورة السورية - رقم 60 .
-
لا للخيانة العظمى في الجزيرة السورية - من يوميات الثورة السو
...
-
المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ -17
-
المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ رقم 16
-
من يوميات الثورة السورية الرائدة -- رقم 58 .
-
من يوميات الثورة السورية الرائدة - رقم 57
-
دولة وهمية , أم ثورة حقيقية ؟؟ يوميات الثورة السورية رقم : 5
...
-
من يوميات الثورة السورية الرائدة - رقم - 55
-
عامان على ثورة الحرية والكرامة - على جدار الثورة الرائدة - ر
...
-
على جدار ثورتنا السورية الرائدة . رغم أنف كل المتاّمرين. رقم
...
-
الأسطورة الإسرائيلية - من القبيلة إلى دولة الإغتصاب - للقرّا
...
-
على جدار الثورة السورية - رقم 52 - السلف الثوري .
-
رسالتي إلى الشيخ معاذ الخطيب - يوميات الثورة الرائدة رقم - 5
...
-
من يوميات الثورة السورية الرائدة - على جدار الثورة رقم - 50
-
من يوميات الثورة السورية الرائدة ,, وعلى جدارها - رقم 49
-
تعليقات وذكرى, على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 48
-
تعليقات ثورية - الطاغية والدولة المصطنعة والإستثناء - 47
-
تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 46 .
-
التعليقات واليوميات على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 45
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|