ادب ختم الاعمال

محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رمضانيات ( النداء الاخير )
ادب ختم الاعمال
قال رسول الله (ص) (( ان العبد ليعمل عمل اهل الجنة قيما يرى الناس وانه لمن اهل النار وانه ليعمل عمل اهل النار فيما يرى الناس وانه لمن اهل الجنة وانما الاعمال بالخواتيم )) كنز العمال خ950.
قال رسول الله (ص) (( لايزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة , لايتيقن الوصول الى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له )) البحار ج71, ص366.
قال الامام علي (ع) (( الدنيا كلها جهل الا مواضع العلم , والعلم كله حجة الا ما عمل به , والعمل كله رياء الا ما كان مخلصا , والاخلاص على خطر حتى ينظر العبد بماذا يختم له )) البحار ج70, ص242.
قال الامام علي (ع) (( اذا اردت ان يؤمنك الله سوء العاقبة , فاعلم ان ما تأتيه من خير فيضل الله وتوفيقه , وما تأتيه من سوء فبأمهال الله وانظاره اياك وحلمه وعفوه عنك )) البحار ج70, ص392.
قال الامام الكاظم (ع) (( ان خواتيم اعمالكم قضاء حوائج اخوانكم والاحسان اليهم ما قدرتم والا لم يقبل منكم عمل , حنوا على اخوانكم , وارحموهم تلحقوا بنا )) البحار ج75, 375.( انظر – محمد هويدي, التفسير المعين , ص161-162 )
ان الاعمال تختم بالاحسان الى الناس وان ما عند الله يطلب منه بالاحسان الى خلقه ويستدر منه باتباع المعروف معهم وقضاء حوائجهم وان السلطة والمكنة والعلم لاتنفع بغير الاحسان الى الناس الذي يضعها على المحك والاختبار بدل التنظير الميسر والذي يتمكن منه كل من يبتغيه من دون اسراف وان السبل ممتدة حتى يسترد الله امانته بأمن, وان التهافت على الاسأة للناس دون التفات لقدرة الخالق هو منتهى الجهل فالله يمهل وينظر ويتجاوز بحلمه وعفوه , منتظر منك ان تختمها بحسن عمل .

#محمد_ثامر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات