عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 23:41
المحور:
الادب والفن
بحاول أهرب من الآيام
تهاجمى الآوهام
أقعد أحلم بشبر أمان
تغضب أيامى على ويتحول
لونها بلون السخام
كل الآشياء فى عيناى أصبح
لونها سخام
زى لون الضامة تمام
ليه بقينا ضحايا للأيام
وأصبح غيرنا ملوثة بدمنا !
...................................
ليه أنا صاحى والكل نيام
والكل لابس ومتغطى
وأنا لوحدى العريان !
ليه طريقنا دايما مسدود
وكله أثام
وكله دموع وخفر وسدود !
دايما أتمنى على الآيام علشان
ترضى عنى حتى تعود
وعلشان يرجع لينا الآمان
من ثانى ويسود
أحاول أتخلص من الآوهام
ومن اليأس الواقف قدام
وسط الآحزان
أقعد أزرع فرح وضل وفل
وأنا تايه وحزين وسط الكل
من غير حقد ولا قلب يغل
من غير ضلاية
ولا كلمة فى حكاية
سنين عطشانة
وناس لفوق وناس لتحت غرقانة
وسط كم كبير من القهروالآحزان
قاعد أدور على شبر أمان
على طول واخدانى الآيام
وترمينى بعيد قدام
يصعب على نفسى من كثر نواحى
أقعد أضمد جسمى من كثر جراحى
أبص لحالى بعين العطف
ألاقى جراحى بتزرع حلمى البائس
فى غيطان مليانة شوك
وكأنها قدام عينى ورود
أمد أيديا ألاقى جسمى كله
جروح وشكوك
كل ده ممن أوهامى
وكأن هناك ورد بلا شوك
وأنا فى عز نواحى
أصعب على روحى
وأنا إل بزرع فرح وضل وفل
دمى يفور ,,, أعدى بحور
ملقيش غير الآوهام
رميانى بعيد قدام
قدرى أدوس على الصعب
خطاى بعيدة
أفكارى عنيدة
الوهم إل أنا كارهه
ألاقيه ساخط على وبيكرهنى
وهو المانع عنى الآحلام
للأن موش قادر أعرف
هو الوهم يقدر يمنع عنى الآحلام
ولا الآحلام هى إل قادرة تمنع عنى الآوهام
وليه الآيام محسوبة على
مادام الآيام أصبح لونها سخام
زى لون الضلنة تمام
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟