أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال نعيسة - إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من دماء السوريين؟














المزيد.....

إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من دماء السوريين؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 10:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من دماء السوريين؟

بندر بن سلطان، العبد، ابن الجارية الإثيوبية المغتصبة، بإذنه تعالى، تولى عملياً، ورسمياً، قيادة، ثوار الإخونجي أبي عمامة الكيني، أو ما تسمى بـ"الثورة السورية"، خلفاً لحمد بن جاسم الذي تم إقصاؤه بعد فشله في مهمته في إسقاط "النظام" السوري، بعدما لم يترك هذا الأخير باباً إلا وطرقه في سبيل ذلك، وجريمة، ومذبحة، ومجزرة، حتى استخدم الكيماوي، ودون أن يفلح في ذلك.

اليوم، مع بداية حقبة بندر "الثورية" في سوريا، نرى تصعيداً واضحاً في وتيرة العنف في سوريا، وازدياداً في "الغزوات" والتفجيرات، والفتوحات الوهابية، والإجرام البدوي الأصيل الذي تصدّره "المــَلــْوطة" المنوية الوهابية لدول العالم، لاسيما بعد أن حصل بندر على تفويض من وكلاء المقاولة الإرهابية السورية وسفاكي الدم، الثلاثي غليون-جربان-كيلو "واط ساعي"، في زيارتهم الشهيرة لبندر وتقديمهم فروض الولاء والطاعة ومنحهم إياه تفويضاً وإجازة لسفك الدم السوري الطاهر البريء. وتحقيقاً لذلك فقد قام العبد بندر، وكيل أبي عمامة الكيني، هو الآخر، يوم أمس، وكهدية للشعب السوري في ما يسمى بعيد الفطر "السعيد" بعملية تفجير إرهابية إجرامية خطيرة، في مدينة جرمانا في دمشق، وعلى النمط الوهابي الانتحاري المعروف، الذي يشهده العراق أيضاً، ذهب ضحيته ثمانية عشر شهيداً، وخلـّف أيضاً، عشرات الجرحى والمصابين، ودماراً واسعاً، وكل ذلك في إطار ما يسمى بـ"الثورة السورية"، التي تعهد العبد بندر أمام أسياده الأمريكان بإنجاحها، ولو كلفت شلالات من دماء السوريين.

وفي سياق آخر، دفع العبد بندر، ابن الجارية الإثيوبية المنكوحة والمغتصبة بإذنه تبارك وتعالى، على يد والد هذا المجرم الزنيم، المقبور سلطان بن عبد الإنكليز، بعشرات آلاف القتلة والمرتزقة البدو والأجانب والأعاريب "ثوار سوريا"، إلى ريف اللاذقية، المسالم الآمن الهادئ، والقريب من الحدود التركية، وبتسهيل، وغطاء من المجرم الإخونجي أردوغان، السفاح والقاتل ولص حلب الشهير، نقول دفع بهم، وتحت جنح الظلام، والنساء، والأطفال، والشيوخ الأبرياء، نائمون في بيوتهم، في قراهم البعيدة، ليرتكب "الثوار" (ثوار بندر وأبي عمامة الكيني)، المذابح والفظائع والأهوال والجرائم وعمليات الذبح، والقتل، والسبي والاغتصاب والاختطاف والتنكيل والتمثيل بالجثث وممارسة كل أشكال السادية والشذوذ والانحراف الحيواني بحق أطفال ونساء وشيوخ من نحر وذبح من الوريد للوريد والتكبير على قطع رؤوس البشر الآمنين. فيما يقوم أتباعه وثواره، ولقاء 600 دولار، شهرياً، كراتب لـ"الثائر المرتزق" الواحد، بارتكاب فظائع وجرائم أخرى وعمليات تفجير وإرهاب يندى لها الجبين في عموم الأراضي السورية، تحت يافطة "الثورة" إياها، يسقط جراءها عشرات الشهداء والمصابين يومياً، كله برعاية "ثورية" بندرية وهابية مباركة من آل قرود الأنجاس وبأموالهم النجسة السحت الحرام.

بهذه الأساليب الوحشية البدوية الوهابية والممارسات الإجرامية يحاول العبد بندر، ابن الجارية الإثيوبية المنكوحة والمغتصبة بإذنه تبارك وتعالى، أن يحقق وعده، وتعهده لأسياده الأمريكان بإسقاط النظام في سوريا، وبث الخراب والدمار فيها، وإشاعة الفوضى على الطريقة "الثورية" في مصر وتونس وليبيا واليمن، وكله خدمة لبني صهيون ومشروعهم التدميري في منطقة، وبهذا يخدم آل قرود الحرمين الشريفين، وينافقون على البسطاء والسذج والمساكين.

هذه هي هدايا العبد بندر، ابن الجارية الإثيوبية المنكوحة والمغتصبة بإذنه تبارك وتعالى، وآل قرود، خدّام الصهيونية ووكلاء الشيطان، للسوريين خصوصاً، وللبشرية عموماً، في الأعياد، وفي كل المناسبات وعلى مر الأيام، دماً، ودموعاً، وآهات، وآلاماً، وقتلاً، وتفجيرات، وإرهاباً بدوياً تاريخياً أعمى متأصلاً في نفوس هؤلاء الأوباش والقتلة الأنجاس، والسؤال للعبد الذليل بندر، ابن الجارية الإثيوبية المنكوحة والمغتصبة بإذنه تبارك وتعالى، أما شبعتم، وارتويتم من دماء هؤلاء الأبرياء؟ وماذا ينتظر المرء من أبناء الزنا والسـِفاح والنكاح الحرام، كهذا العبد بندر ابن زنيـّان؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة إلى زعماء العالم الحر لاعتقال ومحاكمة بركة حسين أبو ع ...
- رسالة هامة جداً إلى المجتمع الدولي وأحراره وشرفائه في كل مكا ...
- من يراهن على العرب؟
- ماذا وراء طرد الجاسوس والصهيوني المتطرف ابن عطوان؟
- اضحكوا على آل قرود المنويين: آل قرود يمطرون إسرائيل بآلاف ال ...
- لماذا وقفنا ضد إسقاط النظام؟
- برعاية آل قرود: ثوار أوباما من نهش الأكباد إلى حفلات الاغتصا ...
- من هو العرعور؟
- مواجع إعلامية سورية
- مشخات الخليج الفارسي تحت المقصلة الدولية
- المغرب والأردن و -عظْمة- مجلس التعاون الخليجي؟
- الوهابية والعلمانية: آخر معارك التاريخ
- لماذا أعشق الثورة التركية وأمقت الثورة السورية؟
- الخروات
- الحراك التركي وفتوي قتل النصيرية: لماذا صمت أردوغان عن إهانة ...
- اللهم شماتة: انهيار المشروع الإخواني
- مشيخات الخليج الفارسي: لماذا تأخر الرد العراقي-السوري؟
- هل تفلت منظومة الخليج من المساءلة والحساب؟
- حمير عبد الباري عطوان
- انتفاضة الكيماوي والعسل الثوري المرّ


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نضال نعيسة - إلى العبد بندر بن الجارية الإثيوبية المغتصبة: أما ارتويت من دماء السوريين؟