أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الصحيح!!














المزيد.....

الصحيح!!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح أن الدستور لم ينص صراحة على تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين نيابيتين، وصحيح أن من حق رئيس الوزراء وكتلته ترشيح رئيس الوزراء لدورة ثالثة ورابعة وحتى عاشرة، وصحيح أيضا من حق المطبلين لدولته الترويج لترشيحه كرئيس الوزراء
ولكن الأصح هو أن الشعب مل المماطلة والتسويف من قبل دولة الرئيس، والأصح أيضا إن الشعب طوال فترتين رئاسيتين لدولته لم يرى تقدم واضح في أي مجال من مجالات الحياة، والأصح أيضا أن تدهورا كبيرا يحصل في الوضع الأمني، والأصح أيضا أن قطاع الخدمات لا نكاد نرى منه شيئا يعنى بتقديم خدمة متواضعة للمواطن بدءا من القطاع الصحي مرورا بالخدمات البلدية المقدمة في الأزقة والشوارع وليس إنتهاءاً بقطاع الكهرباء؛ مع كل هذه المبالغ المرصودة لهذه القطاعات والتي تقدر بالمئات من المليارات من الدولارات
ليس معنى أن يطبل لك بعض الساسة والصحفيون المأجورين من خلال الفضائيات والصحف الصادرة في طول البلاد وعرضه ومحاولة تحسين صورتك أمام الناخب " مع أن الإنتخابات البرلمانية وحملتها الإنتخابية لم تبدأ حتى" بأنك البطل المغوار والذي لا يشق له غبار في ساحة القتال بأن الناس ستكون مستعدة لترشيحك في الإنتخابات، فالمواطن قد وعى حقيقة دوره ومدى صدقية هؤلاء المطبلون، بل بتنا نرى أن هؤلاء بدأو يفضحون أنفسهم بأيديهم من خلال تجاوزهم على مقام المرجعية الرشيدة وتصريحاتهم الممجوجة والتي إنقلبت بالضد عليهم وعلى من يمثلونه
في السياسة، يجب أن تبحث عما يعشقه الناس وتحبه أنت أيضا أو تحاول أن تحبه لكي تستطيع إستمالتهم لصفك، أما محاولة تشويه صورة ما يحبونه ويقدسونه فهو حكم بالإعدام على مستقبلك السياسي، وهذا ما لاحظناه من خلال تصريحات عزت الشابندر وتهجمه على مقام المرجعية الرشيدة، ومن قبله تصريحات الشيخ الأسدي " وكلاهما من دولة القانون التي يرأسها السيد المالكي" إنه فشل كبير بدأت بوادره بالظهور علنا خلال إنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، والتي لم يحصل فيها حزب الدعوة برئاسة المالكي في عموم محافظات العراق على شيء يذكر؛ بعد أن كان مسيطرا في الدورة السابقة لتلك المجالس على أغلب المناصب فيها، وهو فشل مبكر له في الإنتخابات البرلمانية؛ حتى مع تنصله من تصريحات الشابندر أو طرد الأسدي من كتلته
ننصح القائمين والمنظرين من قيادات حزب الدعوة، الجلوس مع بعضهم والتفكير بهدوء حول بديل يكون مقبول من جميع الكتل للسيد المالكي بعد أن إستنفد حظه طيلة ثماني سنوات ولم يفعل شيئا يستحق أن يذكره بخير.
قد يذكر لنا البعض أن أهم إنجازات دولة الرئيس خروج الأمريكان وتوقيع المعاهدة الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه لم تكن تكون لولا تكاتف جهود الجميع حول أهمية خروج القوات الأمريكية : مع أن البعض حاول بشتى الطرق أن يعرقل هذا الخروج لمصالح خاصة" وتوقيع المعاهدة لم يكن يمر لولا موافقة أعضاء مجلس النواب ورؤساء الكتل على تمرير هذه الإتفاقية، أما لو نظرنا لإخفاقاته فهي أكثر من أن تعد، فمن فشله في إيقاف العنف وتجفيف منابع الإرهاب " مع وجود ميزانية كبيرة للأمن والدفاع" الى فشل في توفير الكهرباء للمواطن مع إعتراف الحكومة بصرف مبلغ 14 مليار دولار على الجانب الإستثماري من قطاع الكهرباء فقط!! الى فشل في جذب المستثمرين الى العراق وحثهم على الإستثمار بسبب عدم توفر بيئة ملائمة له، الى .....
وبعد هل ينتظر دولة الرئيس أن يرشحه المواطن لدورة ثالثة مع كل هذه الإخفاقات؟
لا أعتقد أنه من الصحة أن نقول نعم!!



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة الانتخابات
- كلام في الديمقراطية 3
- كلام في الديمقراطية 2
- نظام القائمة المفتوحة
- ماذا نريد من الانتخابات
- من أين لك هذا
- التطوير الاداري
- الدستور والتعديل
- كلام في الديمقراطية
- الحكومة و النعام!!
- بناء المؤسسة الأمنية
- الانتخابات
- الإستثمار و الإقتراض
- قوة الوطن
- تعدد الأقطاب
- سياسة بلا مبادئ
- مستقبل العملة العراقية
- الدينار.. صاعد. نازل
- الديمقراطية الزائفة!!
- Expired..!!


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الصحيح!!