فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 23:00
المحور:
الادب والفن
(( إلى صديقتي شميرام ))
في آخر تغريبةٍ إعترضت قدري،
رأيت خطّاً جديداً على راحتي
يشير حيث الشام،
قال معلّمي
وهو يمدّد ترانيمه، التي أعدّها لمهرجان الموت،
على سكّة الحديد
ـ ضع ( إعرف المرأة ) في قعر حقيبتك
فقد تحتاجها ذات يومٍ
وتزوّد بالمرأة..!
ملايين الطيور تعبر دائماً
لايبقى منها سوى من حطّ على شرفتك
وسرق شيئاً..
ملايين الغيوم هاربةً تراها
لايعلق في شغفك منهاغير التي
على شكلٍ مكتملٍ
سفينة أو حصان
وجهٌ تعرفه أو فستان امرأة
تزوّد بالمرأة..!
بثمرها الكرستاليّ .. باللسان السوط،
ونقّي منها
فالأشجار ليست جميعها تتعذّب
إذا ما مرّت بها العاصفه.
قلتُ، وقد أزفت ساعة الرحيل
ـ حيّرتني.
قال ـ حائرٌ
ذلك الذي لم يطارد تمائم الصداقة الطليقة،
حائرٌمن علقت به المرأة ثمرةً تؤكل
وكانت في متاعه وزنٌ وحجم.
صعدت إلى عربتي
وكانت الشام في تلك التغريبة
وجهٌ ووجهةٌ..
****
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟