أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون














المزيد.....

أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قرأت تصريحا لاحد المرشحين لرئاسة الوزراء ، حين يسقط حامل صفتها الشرعية ، وليس المهم كيف يسقط، يغتال ، يجزع ، يشل ـ تجتمع عليه الرايات السوداء في اتحاد اهل الغايات ، ليس المهم ماهي ملامح القادم ، المهم الرجل يرحل . يقول هذا المرشح الساخن والذي ستجنح له كل التضادات والتضاربات في الافكار والرؤى وستجتمع تحت لواءه الناطحه والمترديه ، من القاعده للشيوعية مرورا بالمسلم والمتأسلم ، وسيضم الجمع القادم ، عمار بن ياسر وابو سلمى الاكوع ، وبسر ابن ارطأة وزين العابدين ، والحجاج ورشيد الهجري ، ومعاوية وحجر بن عدي ، وسعيد اللافي وحسن السنيد ، واكلة الكبود وزينب ، وجعدة وحنان فتلاوي يقول هذا السيد : ان ائتلافه لم يكن طرفا في تشكيل الحكومة التي يرأسها ا نوري المالكي حاليا، وكنا معارضين لها إذ كانت قد جرت مفاوضات في أربيل بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري وقد نتجت عنها هذه الحكومة التي كانت وما زالت ومثلما أطلقنا عليها منذ البداية حكومة أزمة .
اذن سيدي علام دخلت في تحالف مع هذه الحكومة ، وكنت وزيرا للداخليه وكلنا نتذكر بم نعتك اعداء الامس اصدقاء اليوم ؟، ولم لم تسحب الثقة عنها مثلما بادرة ائتلافات انت معها قدا وقالبا وفكرا وتوجها ؟ فيجيب : رؤية ائتلافنا في هذه المسألة كانت تنطلق من تداعيات وأبعاد الوضعين الداخلي العراقي والإقليمي إذ لم تكن الظروف تسمح من وجهة نظرنا بذلك، ولكن مع ذلك فإن ما أفشل مشروع سحب الثقة ليس موقفنا لأننا لم نكن من الناحية العملية مؤثرين على القرار لأننا نمتلك 17 صوتا بينما جمع أصحاب سحب الثقة نحو 178 صوتا وهي كافية من الناحية العملية لسحب الثقة بصرف النظر عن موقفنا من عدمه . صلوات اذن لا هش ولا نش
شحدى مما بدى سيادة رئيس الوزراء القادم ، ، كنت وزيرا لثلاث مرات ، وفقدتها في المرة الرابعه ، لا لسبب بان الاخرون ابعدوك انما من لسانك اجيبك ، حيث تقول :اننا لم نكن سوى اقلية ضئيله لا نملك سوى 17 مقعدا. فيا سيدي اذن كل ينال استحقاقه من هذه الكعكة ، فكان منكم نائب رئيس الجمهورية ، وحين اشتد اوار ازمة سحب الثقة ، بادر الرجل الى الاستقالة لانه المرشح الساخن ، وكأن الامر اضحى بالمضمون وقبضة اليد وان المالكي أضحى ضمير مستتر لخبر كان . وجاءت الرياح بما لاتشتهي اجتماعات اربيل . سؤالي كمواطن اكل الطحين الازرق في عهد الطاغية ، من انتم ؟ حمايات واساطيل سيارات ، وفلل خضراء ، سطوة وحكم وملك وقتل ، كان يحكمنا لص شمولي واحد ، فاضحيتم الافا تتحكمون برقابنا . كنا منذ مئات السنين مهمشين مطلوبين للموت ، فاردنا ان نحيا اخوة في وطن ، وعفى الله عما سلف ، لا انتم شكرتم النعمة التي الت اليكم وتوحدتم ، ولا من قتلنا في سراديب الموت في مديريات صدام الامنيه ، شبع من شهوة القتل والدم ، فخرج على السطح ليجعلنا نثارا واشلاء . انتم تحلمون بالسلطة ، فعلام تقتحموها من الشبابيك ، ابواب الصناديق مشرعة لاشهر باقيه ليس الا مال الانفس في هوى ذليل متشنج موسوم بالتظاهر، وكأنها كل ديدنها موهوم بالسلطة مفتون بالعضلات والتقولات والمبالغات وقضم المايكرفونات ، أنتم محبوسون في جسد وعظام وشهوة منحرفة ، تصريحات وكأنكم من فض بكارة القهر والطغيان ولوى صدام من عنقه . مال هذا الانحياز لمن ضمرت انفسهم الحقد لكل من حمل في قلبه وانتسب الى يشوع بن نون النبيل وهارون من موسى الكليم ، وقلب يسوع الحليم ، ومحمد الرسول الكريم ص .
ايها السيد في تصريح لك تقول : بالغاء عقوبة الاعدام من الدستور العراقي باعتبارها محرمه في اغلب دول العالم وهي عقوبه مجحفه بحق الكثير ممن سولت لهم انفسهم ولكن يمكن اصلاحهم وان مايحصل في العراق من ارهاب هو تغرير الشباب من قبل بعض المشايخ لزجهم في عمليات ارهابيه هم غنى عنها ويجب ان نصلحهم بعد القاء القبض عليهم ورغم ان اغلبهم ليس له يد في الارهاب ولكن المخبر السري للحكومه هو من ابلغ عنهم كيدا والحكومة اخذت بكيد المخبر السري وظلمت اكثر الشباب ولهذا نطالب بالغاء عقوبة الاعدام وتغير الفقره في الدستور العراقي . ايها السيد ان كنت اسلاميا فالشرع لا يبيح لك ان تلغي القصاص ، فانت ليس ولي المقتول ، واي اصلاح تريد لمن خرجوا في عهد صدام وعاثوا في الارض فسادا ، ام اللذين هربوا من السجون فتبؤوا اماكنهم كامراء من ديالى والموصل وحتى سيناء . ام الدول التي الغت الاعدام ، فاسئلك عما فعلوا اولئك ، قتل لمشاجره وليس لقتل الاف متناثره ؟ وكأن رايك ازيحوا الراعي واتركوا الذئاب . لو قدر لنا ان نحسن الظن بك بما يطوي عليه خاطرك وامانيك ولكن دعني اذكرك لقول ابا الحسن ع : ارفع ذيلك .. واشدد مئزرك واخرج من جحرك واندب من معك ، فان حققت فانفذ وان فشلت فابعد .. وايم الله لتؤتين حيث انت ولاتترك حتى يخلط زبدك بخائرك . وذائبك بجامدك وحتى تعجل عن قعدتك ، وتحذر من امامك كحذرك من خلفك .. وما بالهوينى التي ترجو ولكن الداهية الكبرى .. فاعقل عقلك واملك امرك وخذ نصيبك وحظك .
صدق ايها يحز السكين قلبي حين اتعرض لرجل ، اتهموه اعدائي اللذين هم اعدائه بشتى النعوت ولا زلت مطلوبا حيا او ميتا ، هل حسبك حين تكون في دست السلطة رئيسا ، ستكون ذلك الرجل الذي وقف للارهاب مثقبا .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابا الحسن اليك ما بلغوا .. فتنصبوا وناصبوا


المزيد.....




- المغرب.. نشطاء يحتجون على رسو سفينة متجهة لإسرائيل (فيديو)
- التقارب بين سوريا ودول الخليج: انتعاش مؤقت أم تحوّل محسوب؟
- أستراليا تخشى أن تحصل روسيا على قاعدة جوية في إندونيسيا
- -إطلاق يد روسيا-: ثلاثة سيناريوهات لمواجهة تعنّت زيلينسكي
- الخارجية الأمريكية تدعو الأطراف لضبط النفس وتجنب التصعيد في ...
- متحدثة أمريكية: لتفهم أوروبا أننا لن نشارك سنوات في اجتماعات ...
- الاحتلال يقتحم قرى في بيت لحم والخليل ويعتقل العشرات
- مغاربة يحتجون بميناء الدار البيضاء على رسو سفينة متجهة لإسرا ...
- -القرم مقابل وقف الحرب-.. مصدر يكشف لـCNN مقترح قدمته أمريكا ...
- -أهلا بكم في بيت العبيد-.. تسلا تتوصل لتسوية مع موظفة سوداء ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون