ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 01:00
المحور:
الادب والفن
ما الذي لغدٍ
أفعله يا ولدي
إن لم تكُ يا ولدي في جواري
عيناكَ تقرأ حزني
تلوكُ همي
وتصوغ أشعاري
لمن سأفرش لغتي تحت عريشة الحنين
وأظلِّلُ رمل القصيدهْ
ببعض الأمل
لمن سأقضي حقَّ هذا النهارِ
وأعقُّ بالليل الذي
تلبسه أمُّكَ في غياب
لمن سأواصل أسفاري
وأنتَ في البعد
مثل استعارة تنوء عن فكرتي
أدانيها فتبعدني
أجاريها فترهقني
لمن يا شقيُّ سأكتبُ عن الوطنِ
وأرفع بالشعر داري
لمن سأدوس على زنادْ
ولولا الأولادْ
لما لمعت قصائدي في أيدي الثوارِ
...
لمن يا ولدي أنتظر الغد
وأنت تقفز في الهاوية
سحيقٌ هذا البعد بينك وبين أفكاري
أنا من زمن السنابل الملأى بالحبِّ
وأنت ربيبُ
زجاجة النبيذ وبعض الجواري
...
سأقرأ عليك بعض الحزنِ وأنتَ
ثم أنثني لداري ..
فالأرض ما امتدت قيثاري
هي الامُّ ما تيتم طفلها
وبعض اليتمِ
نظرةٌ من عين ذئب
تبنّى الظبي في البراري
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟