جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 18:47
المحور:
الادب والفن
1 :
أيتها العيون الطيبة ،
يا عيوني :
لا تكشفي سرها
أمرأة هي ،
لكنها تماثل الأسطورة .
دعي اللغز في حرزها الحصين
كوني في ليونة الماء
إذ ترينها في عريها النشوان بغريبها /
غريبها وقد غدا بعيدها !
كوني حذرة تجاه المتطفلات
كوني في معية الكتمان ...
في هسهسة الكلمات
دعي التأويل جانبا أن أستطعت
ثمة مزالق في الكتابة ...
في شعرها المبثوث كالقبلات في " الفيس " ،
أن وجد !!
---------------
* مجتزأ من رسالة لم تكتمل إليها ، فقد رفضت كتابة الجسد ، ثم راحت تناجي حبيبها
البعيد بكتابة أيروتيكية عارية وتنشرها في الملأ !
* " فخ الغياب " ، هكذا عنونت نصها الأيروتيكي إليه !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟