أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدة - قد تساوت














المزيد.....


قد تساوت


أحمد حيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 18:23
المحور: الادب والفن
    



قد تساوت ما عاد يرجى صــــــواب
لاتبالي ما جَد أمرٌ عجـــــــــاب
ساقني كأس الموت, ساءت حـــياةٌ
إن شدى فرخٌ رد صقرٌ جــــواب
ليس لي إلا وعد صدق ,وبــــــعضٌ
بالدنى,ناسٌ,والسجايا ذئــــاب
من سنا الشمس حاك سِتري شعاعٌ
وتستر العادي في تباهٍ تيــــاب
لا تلمني يا صاحبي واسقنـــــــيها
كأس موتٍ أخرى ويحلو شــراب
أرضنا عطشى شق عِرْقي لتروى
رب إن ذاقتْ منه يُنهى العـذاب
وتنمو الداليات فوق الجــــــــــروح
من دمي أعنابها والحُبــــــــاب
يا رفيقي أرجوك كف المــــــــلام
ليس مجدٍ إذا حف موتٌ, عتاب
عب كأسي من أجل طفل يموت
هات سقيا من أجل أرضٍ خراب
لاتقل أقدارا علـــــــــــــــينا تدور
ما لمرءٍ إذا حم حكمٌ’ كتــــــــاب
قد أضعنا منهاج عــــــدلٍ وضعنا
ما لنا من هادٍ, خطانا ســـــراب
قد عمينا والحق بادٍ كـــشمسٍ
ما يداريها في بزوغٍ ضبـــــــــاب
يا لقومٍ ما تكتفي من نـــــفاقٍ
مابها أوفي في عهود كـــــلابُ؟
كم تشدقنا أننا جمعٌ لــــــفرد
جمع أضدادٍ نحن, والأرض غــاب
قد خسئنا بعضنا لبــــعضٍ عدو
كم حفظنا ما دل يوما غــــــــراب
كم تباهينا بالخوالي وتـــــهنا
والعدا في جِدٍ , لمجـــــد ركاب
لاتقل دهرا قد ملكنا زمــــــــانا
لان بحرٌ رغوُ لنا والعبــــــــــــاب
ما يدوم الماضي تليدا لقـــوم
هكذا في حكم الزمان الحساب
يا رفيقي إن كان يحييك موتي
صب كأسي , لي في فناء تواب
إن لي في موت خلودا عظيما
ليس في عيشي ما يداوي مُصاب
أحمد حيدة //المغرب
قد تساوت

قد تساوت ما عاد يرجى صــــــواب
لاتبالي ما جَد أمرٌ عجـــــــــاب
ساقني كأس الموت, ساءت حـــياةٌ
إن شدى فرخٌ رد صقرٌ جــــواب
ليس لي إلا وعد صدق ,وبــــــعضٌ
بالدنى,ناسٌ,والسجايا ذئــــاب
من سنا الشمس حاك سِتري شعاعٌ
وتستر العادي في تباهٍ تيــــاب
لا تلمني يا صاحبي واسقنـــــــيها
كأس موتٍ أخرى ويحلو شــراب
أرضنا عطشى شق عِرْقي لتروى
رب إن ذاقتْ منه يُنهى العـذاب
وتنمو الداليات فوق الجــــــــــروح
من دمي أعنابها والحُبــــــــاب
يا رفيقي أرجوك كف المــــــــلام
ليس مجدٍ إذا حف موتٌ, عتاب
عب كأسي من أجل طفل يموت
هات سقيا من أجل أرضٍ خراب
لاتقل أقدارا علـــــــــــــــينا تدور
ما لمرءٍ إذا حم حكمٌ’ كتــــــــاب
قد أضعنا منهاج عــــــدلٍ وضعنا
ما لنا من هادٍ, خطانا ســـــراب
قد عمينا والحق بادٍ كـــشمسٍ
ما يداريها في بزوغٍ ضبـــــــــاب
يا لقومٍ ما تكتفي من نـــــفاقٍ
مابها أوفي في عهود كـــــلابُ؟
كم تشدقنا أننا جمعٌ لــــــفرد
جمع أضدادٍ نحن, والأرض غــاب
قد خسئنا بعضنا لبــــعضٍ عدو
كم حفظنا ما دل يوما غــــــــراب
كم تباهينا بالخوالي وتـــــهنا
والعدا في جِدٍ , لمجـــــد ركاب
لاتقل دهرا قد ملكنا زمــــــــانا
لان بحرٌ رغوُ لنا والعبــــــــــــاب
ما يدوم الماضي تليدا لقـــوم
هكذا في حكم الزمان الحساب
يا رفيقي إن كان يحييك موتي
صب كأسي , لي في فناء تواب
إن لي في موت خلودا عظيما
ليس في عيشي ما يداوي مُصاب
أحمد حيدة //المغرب



#أحمد_حيدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية بلد
- أيا ليلها
- ترنيمة عشق
- مزامير النورس
- رسالة
- سيرة عربية
- رقية شعرية


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدة - قد تساوت