أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صالح النصيري - سياسيو الفشل ..!!














المزيد.....

سياسيو الفشل ..!!


حيدر صالح النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستمر دراما الموت المجاني في بلد كتب لهُ أن يرتدي لباس الحداد , وهو يواجه منزلقاً خطيراً نحو ضياع الأمن ورخص الدم فيه, بسبب سوء الإدارة الحالية للعراق.
فشل ذريع !
المتابع للواقع العراقي قد ملئت قريحتهُ يأسا وبؤسا من دوامة الإخفاقات الحكومية والقرارات الانفرادية التي لا تصب في بناء دولة المؤسسات , الأداء المترهل أثر سلباً على البلاد, حيث أطال مدى التدهور الحاصل في العملية السياسية, جاء عكس ما كان متوقعاً من الحكومة الحالية التي تقود زمام الامور, حيث فشلت في وضع العراق في بر الأمان , وبهذا أثبتت عدم قدرتها على التخلص من 35 عاماً من الظلم والجور الذي عاشهُ الشعب العراقي في ظل النظام الصدامي, وبذلك جروا العراق الى 10 سنوات جديدة من الضياع والموت.
المنافع الشخصية !
لعل أغلب السياسيين في الحكومة وجدوا التجارة المناسبة في العراق, لما يمتلكه من ثروات وميزانية انفجارية ترغبهم في استغلال اموال هذا البلد, حتى لو كلف الأمر موت الأبرياء , من خلال بعض الصفقات المشبوهة كتجارة جهاز كشف المتفجرات الذي لم يجدي نفعاً فالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وجميع أدوات التفجير تجتازهُ برحابة صدر, وإنما يستطيع كشف فقط العطور وحشوة الاسنان والبلاتين, على الرغم من السعر الباهض الذي تمتعت به الصفقة حيث تقدر بملايين الدولارات, مع ثبوت فشل هذا الجهاز الكاشف عن العطور , فمازالت قوى الأمن تستخدمهً لوقتنا هذا والموت يحصد المئات كل يوم , الحكومة لم تجد حل بديل لهذهِ المعضلة على الرغم من التغير في قيادتها الأمنية بين فترة وأخرى .
الخداع مازال قائم...!
صفقة الأسلحة الروسية الفاسدة التي قدرت بملايين الدولارات التي ذهبت الى جيوب التجار السياسيين على حساب الفقراء, في بادئ الأمر صرحت الحكومة بالتعاون مع هيئة النزاهة سوف تقوم بالتحقيق في القضية وكشف المفسدين وإعلان أسمائهم , لكن بقي الموضوع عالقاً الى الأن ! على الرغم من تورط شخوص بارزين ومعروفين في هذه الصفقة لكن قربهم من الحكومة رفع عنهم التهمة وتوقف التحقيق, لأنهم شخوص لهم حصانة السرقة من المال العام دون مراعاة الجياع في هذا البلد.
صراع الكرسي ؟
بات المواطن العراقي يشاهد ديمومة خداع السياسيين من قبل المتسلطين على هرم السلطة , من أجل التمسك بإدارة البلد حتى لو كلف الأمر أرواح المساكين ( الشعب ) , الذين يسقطون كل يوم بالمئات من قبل المتطرفين و الزمر الإرهابية, التي وجدت المكان المناسب لفرض هيمنتها الرعناء في قتل المواطن المغلوب على أمره, السبب نتيجة سوء الإدارة الحالية للبلاد حيث أصبح الأمر أكثر تعقيداً, للخروج من هذا النفق المظلم الذي يقف على أعتاب نورهُ حكومة غير قادرة على مسك زمام الأمور وإيقاف نزيف الدم الحالي , والسبب الرئيسي هو القرارات والأزمات التي صنعتها سياسة الحزب الحاكم لخدمة مصالحهم الشخصية. إذن الحكومة عاجزة عن فرض السيطرة وتحقيق الأمن والاستقرار هذا ما فرزتهُ النتائج الغير مرضية للجميع في الواقع المأساوي, ومن الأجدر على الحكومة التي أخفقت ولم تستطيع حماية الأنسان وحفظ كرامتهُ, ومن المفترض على الحكومة عدم التسلط والتسلق على حساب المظلومين , من أجل ديمومة بقائهم في هرم السلطة, وتفسح المجال لغيرهُ لعلهُ يكون أجدر, للتخلص من هذهِ المحنة التي أرهقت البلاد .



#حيدر_صالح_النصيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرق أوسط ... يأبى الاستقرار !!
- (مسدس...وميثاق شرف)!!
- ديمقراطية... ما ننطيها!!
- عذراً .. نقضتم عهودكم !!
- لم يوفوا بعهودهم ..!!
- لم يفوا بعهودهم .!!
- مات الأنسان ..!!
- لن نصمت ..!!
- أنهُ الاغنى ولكن بماذا..!!


المزيد.....




- الأردن: اتهامات جنائية لـ-خلية تصنيع الصواريخ-.. و-الجبهة-: ...
- الإمارات تدعو لـ-صمت المدافع- بذكرى حرب السودان.. وتتهم طرفي ...
- محاولة تهريب 5000 نملة من كينيا إلى أسواق أوروبا وآسيا
- حسابات ضحايا مجازر الساحل بأيدي قاتليهم وميتا غير عابئة
- بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وت ...
- بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أق ...
- بين أوكرانيا وإيران.. تفاؤل ترامب الحذر
- -دمي في رقبتك يا نتنياهو-.. -سرايا القدس- تبث رسالة من الأسي ...
- ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا المو ...
- الدبيبة يعلن تخلي حكومته عن نظام المبادلة لاستيراد المحروقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صالح النصيري - سياسيو الفشل ..!!