أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح عبد القادر - البرادعي ليس من الآلهه














المزيد.....

البرادعي ليس من الآلهه


صلاح عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرادعي لايزايد علي موقفه أحد في عملية التحول الديمقراطي ورغبته في أن يري مصر دولة قوية تحاكي الدول التي زارها بحكم عمله طوال سنوات مضت , البرادعي هو الرجل الذي تحدي مبارك علناً في وقت لم يجرؤ أي خروف علي هز سبابته طالباً الدخول الي دورة المياه.
البرادعي هو الرجل الذي زهد المناصب طوال فترة الريبة متحدياً لبريق السلطة وذلك رغبة وأملاً في تحقيق الحلم حتي نجح في الوصول الي أعلي الجبل ليري قرص الشمس كاملاً وهو يشرق .
لكن لايوجد اله أو نصف اله اسمه البرادعي إنه رجل يصيب ويخطئ ينام ويمرض يهذي ويمشي في الاسواق , إنه ليس منزه عن النقد أو اللوم لاتحيطوه أيها المؤيدين له بهالة من النور يتحول بها إلي ملاكاً فيجلس فوق السحاب لايسمعه أحد .
قد يكون البرادعي أول المخطئين بتحريكه للشعب قبل 25 يناير واصراره علي رحيل مبارك وحدوث فوضي عارمة أدت الي وصول الاخوان الي الحكم لولا ثورة 30-6 التي صححت الاوضاع واتت بالبرادعي نائباً لرئيس الدولة .
قد يكون البرادعي مجرد أداه استغلها الاخوان لمحاربة مبارك عندما وجدوا اجماع من المعارضه عليه فحمعوا له التوقيعات ,لكن الشئ الواضح لدي ولدي قطاع كبير من المجتمع أن البرادعي شخصية وطنية محترمة.
لا أتردد في وصف البرادعي بأنه رجل وطني محترم يسعي الي أن نعيش في بلد متحضر,
لا أتوجس خيفة من البرادعي بل علي العكس أشعر أنه يصلح رئيساً لمصر المستقبل التي يصان فيها القانون وحقوق المواطن وأمنه.
كل ما أتمناه من مؤيدي البرادعي أن يتركوا البرادعي للمصريين يقوموه إذا أخطأ ويوجهون له النقد حتي يكون علي تواصل مع الشعب دائماً فمصر التي يتمناها البرادعي نفسه لا مكان فيها للبرادعوية الذين يؤلهون البرادعي بل بها مكان لمؤيدي مواقفه الوطنيه الكثيرة ومحاولة فهم مواقفه التي يؤخذ عليها وتأييدها اذا اصاب ورفضها اذا أخطأ



#صلاح_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الوهابيون في مصر
- الحل خارج الصندوق
- القرض هو الحل
- وليكتب التاريخ
- الدسنور والنهضة
- الجمعة أبلج والسبت لجلج
- دستور نص الليل


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح عبد القادر - البرادعي ليس من الآلهه