اكتفيت

حنان بن عريبية
كاتبة

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 12:51
المحور: الادب والفن
    

اكتـــفيت

اكتفيـت
من راع قـوله كـله بطــــلان
من أنـوف استكبـرت بـرائحة البهــتان
من هجر السنور و تضاجــع الغـــربان

اكتـــــفيت
ممن يزرعون الأشواك بدل السنـــديان
من إبحار في حياة الــموت فيها ربـــان
من صلاة تـبارك الــدم تضرعا للرحـمان

اكتـــــفيت
من بغيـض داس فقيـرا و نـــهر جــوعان
من داء جهل يتفشى متربـصا بالاوطـان
من زوال حــق و ضــياع كــرم الأمــان

اكتـــــفيت
الأجـــواء خانــــقة أخــلت بالمــيــــزان
صـارخة بـساسة صـارخة هم الــزمان
تـزهق الأرواح فـيه بتكـــــبير الايـــمان

اكتـــــفيت
لا أرجو فـردوسا طـريقه نـعش انـسان
و لا ديــن ماءه دمـاء ويعطش الظــمأن
أريـد سـلاما نــقيا يجـمع كـل الأديـان

اكتـــــفيت
بنـور علم يجهــض بنــــعوت النقــــــــصان
أن الحكيم بالفكر دعوة لنـدامة و خـسران

اكتـــــفيت
الصدق عنـدنا طـاله الجــحود و النكـران
و الخـطر وشيـك و الـناظر لا زال نعـسان
يـخال الكـلأ مُنزَّل مـقام ورود البســـتان

اكتـــــفيت
هل لي بكـلمة حق أهديها لبصـير يقــظان؟؟
أمسى سفك الدماء دينا
"فـبأي آلاء ربكما تـكذبان"

حنان بن عريبية

#حنان_بن_عريبية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات