أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم عبدالمعطى حسن - لكل ظالم العصيان














المزيد.....


لكل ظالم العصيان


اكرم عبدالمعطى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


لكل ظالم العصيان
*************
حلمت بك
بالأمس رأيتك
بين خدر الوثن
وعميق الأمنيات
حلمت بك
أسمعك تقول
أنا الفجر القادم
أنا من تغنى له الشعراء
أنا همسات الصبح المشتهاة
ناقل الأحزان لمهب الرياح
حامل طوق النجاة
مستبد الحكم
أناني الملك
حين أهوى بجنون
أنا المجنون
أنا من يذكر أسمة تنتفض له العيون
ولازلت تسألني من أكون
أنا الشمس في مطلعها
والقمر حين يكون
أنا الصبح إذ تنفس
أنا الليل والسكون
في الحكم لي قصر
وللعين أكون الجفون
للبشر أنا المنتظر
وللشجر أنا الغصون
أقيم الأفراح والأتراح
أصل الأرحام
وأرعى حقوق الأهل والجوار
أطرب لهدير المدافع
أنا من يقتل وانأ من يدافع
أنا
الوطن
أنا شوكة بالحلق
أنا الكفن
أنا السكن
رغم طول الانتظار
****
قل ما شئت يا وثن
فلن تكن يوما الجبار
فالليل يحتضر مع صوت أذان الفجر
يلفظ عتمته الأخيرة مع لا اله إلا الله
حان الآن موعد أذان فجر الحرية

لنصلي صلاة الثورة
صلاة جماعية
ولنتطهر بمسك الشهداء
لتدق الأجراس
ولترفع المآذن تكبيراتها
تناجي أعظم العظماء
يا الله
صرخة ثائر
تخترق جدار الصمت وتزلزل الحناجر
فعروش الباغي تهتز
ليسقط حكم الطاغية أشلاء
مهما علا الطغاة
وتجبّر الغزاة
فانا أكبر منهم
لأنني ما ركعتُ إلا لله
ولن أركع إلا لله
في يدي سيف الحق
أصد به العدوان
اعلم تعاليم الإنجيل
وأسفار التوراة
أنا مواطن مصري أصلي و أصوم و أقيم الليل و اقرأ القرءان
أسجد لله شكراً
بعد أن جردوني من السجادة
وحرموني من العبادة
في مسجدي وكنيستي
من ألان
لا خوف ولا أحزان
من الآن
لكل ظالم العصيان
من الآن
يا وطن
سأكون من بعد الله
الدرع والسيف
سأكون الأمان

بقلم شاعر القلم الحر
الاعلامى
اكرم عبدالمعطى حسن



#اكرم_عبدالمعطى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبح الرئيس المعزول له شرعية .؟
- الله لا يخطئ . إذن فهم لا يخطئون
- الليلة خاتمة الاشياء


المزيد.....




- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم عبدالمعطى حسن - لكل ظالم العصيان