محمد تهامي
الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 00:50
المحور:
الادب والفن
في يوم 27 فبراير عام 2006 صدم الوسط الفني بوفاة الفنان المخضرم أبوبكر عزت إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصويره آخر مسلسلاته “ومضى عمري الأول”.
كان الفنان الراحل يدرك بسهولة كيف يغزو قلوب المشاهدين حيث ملامحه شديدة المصرية و صوته الأبوي و خفة ظلة , كلها أشياء تجعله يحتل مكانة كبيرة في قلوب المشاهدين
كانت البداية فى حي السيدة زينب حيث ولده الفنان الراحل في الثامن من أغسطس عام 1933 وقد درس فى مدرسة الخديوية، هنا تربي في منطقة شعبية حيوية أكسبته الكثير من المرونة في فن التمثيل , فهي منطقة تجمع بين الطبقة المتوسطة و الفقيرة و لذلك نري أمكانيات أبو بكر عزت الهائلة فى تجسيد مختلف الشخصيات من الطبقات الدينا إلي الطبقات الأستقراطية و هنا نتذكر الفرق ببين دوره في مسلسل أربيسكو دور الباشا في مسلسل زيزينيا
أشترك أبو بكر عزت فى مسرح مدرسة الخديوية و حيث كانت تلعب المدراس دور كبير فى أعداد التلاميذ نفسيا و فنيا و رياضيا و الجدير بالذكر أن مسرح المدرسة الخديوية كان له فضل ليس على أبو بكر عزت و لكن على الكثير من الفنانين مثل نور الشريف و عزت العلايلي
تطورت علاقة أبو بكر عزت أكثر بالمسرح قدم أثناء دراسته فى كلية الآداب مثل مسرحية الفضائح لشيردان ، إخراج كمال يس. و بعدها أنضم
ثم انضم إلى فرقة المسرح الحر بعد التخرج عام 1959 ، ولعب دور كمال فى مسرحية قصر الشوق . و تخصص في علم الأجتماع و هو علمه لعبه دور كبير في تكوين شخصيته الثقافية المهتمة بالمجتمع و التطورات الأجتماعية و هو ما نراه فى أعماله أغلبها تناقش تتطورات المجتمع المصري بشكل واضح و قد يكون ذلك هو الخيط الرفيع الذي يجمع كل أعماله , برز أبو بكر عزت في المسرح و أًصبح نجم مسرحي يقدم مسرحياته بأسمه مثل المفتش العام ، الدبور ،الأرض،سنة مع الشغل اللذيذ والدخول بالملابس الرسمية ، سكة السلامة .
كما قدم في السينما مجموعة كبيرة من الأفلام غلب عليها الطابع الكوميدي مثل فيلم “30 يوم في السجن” و”ميرامار” كما قدم أدوار الشر في أفلام “المرأة والساطور” و”الإمبراطور” وغيرها
كما قدم في التليفزيون مجموعة كبيرة من المسلسلات مثل “أرابيسك”، “عصفور في القفص”. و برزه في مسلسلات أسامة أنور عكاشة
كما برعه في الأفلام التلفزيونية حيث قدم العديد من الأفلام التلفزيونية مثل" فوزية البرجوزية" , و "وصية زوجتي"
#محمد_تهامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟