أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - مداخن الموت الاسود














المزيد.....


مداخن الموت الاسود


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


سيرك ُالقرود والفيلة ُ الطائرةُ
قمامة ُالتاريخ المتعددَ الوجوه
الفقراء والاثرياء
الصمت المعتق في الافواه
مداخنُ الموتِ الاسود
ارقامٌ قياسية ٌ نضًدت موسوعة َالوطن
السحبُ الداكنة ُتسرقُ نورَ الشمسِ
والفقراءُ طعمُ المجاهدين الملتحين وأمراءَ التنظيم
الذين يسيرون وخطاهم تتخضبُ بالدم ِ
الى الامسِ
واصحاب الرؤوس المدججة بالالغام
لستم اخوة ولن تكونوا أِلا الاعداء
وبهلوانيات القرودِ الراقصةِ
مورفين الكادحين من اجل ِالبقاء
سيطعموكم من قوت التاريخ مايكفي
فأنتم والتاريخ قد اصبحتم قوت الاثرياء
يكتبون وتقرأون
يبقون وتمضون
ظهورُكم ستقٌوم ُأوتادَ الخيمةَ العربيةَ في الصحراء
وبترولها افاض عليهم ومحق الطين والاحلام
والنوق التي تبول على رؤوسكم لهم مافي ضرعها
فلاتزعجوا ايامهم
المخبرون قد أُ ُخرِجو من أُ ُستِكم
وما هم لهم بمُجبِرين
أيعقل ُ هذا النقاء؟
اربعة ٌ تقاسمو حياتكم
خذوهم واديمو لهم البقاء
الصحراء لكم ولهم السهول الخضراء
كيف يموت الشعب من اجل حاكم؟
كيف لايعبد الله الا في مكبرات الصوت
والانحناء
سمفونيات السماء التي ترقصكم
غيًروا النوطات اصحابها
فمن اجل الحكومات تحدث المعجزات
الحجاج لم يزل وهو الضالع بموتكم
يسل السيف متى شاء حسْبَ ابجدية الحروف
طابور على البلاط
خروف ٌ تلو الخروف
تُصلِحُ أعطابه ُ الدول العظمى
وهند لم تزل تلتهم الاكباد
وتستنفر لرأس الحسين كل الاحفاد
عندها قطع الرؤوس منقبة الجهاد
وفي كل العصور يزيد ٌ وحجاج
ووالي المقطعة رؤوسهم
هائم في الجنس واكل الدجاج
ويستنفر للطم والبكاء الاتباع
كأن علياً لم يكُ صوتاً زلزل الاصقاع
كانَ ومنذ أن لـُسِعَ الاعمى
بابٌ موصدٌ
لبيت المالِ
وبلا شباك
عصاه الليلية تدلفُ نحو السغبةِ
فتدقَ الابواب
اليتامى
الثكالى
في انتظاره و الليل
فالجوع ليس له مأذنة تنادي ولا قباب
كان يقرأُ كل حروف الصمتِ
المحترقةِ في السراب
ماعرفت تلك الافياء ألآه
صريعا يضاجع التراب
يناجي في الليل المدلَهم
ويأبى الا ان يكون امين بيت المال
وجيهاً للفقراء
فتعال اليوم ايها المولى
ففي كل الاصقاع
موالون واتباع
حتى جرداق خجل اليوم مما رأى
و بيتُ المال امسى من دون جدار
الاتباع حررو صكوكهم باسمك جهارا
تصرف ببنوك الليل وبالدولار
فنحن الحقيقيون في حبك ولدنا
يوقظنا أنينُ الفقراء
واللصوص باسمك السامي يسرقون
في النهار لا في الخفاء
من سيثور من سيثور؟
والشهيد حسيناً حين ثارا
سيثور من حمل في القلب اسمك
وباليدين صورة جيفارا
وزينب التي هزت المجلس واحرقت زيف الاوراق
أين منها الرجال البكائون بنفاق
اعتليتم التلً
فطعام معاوية اطعم
وصلاة علياً أتم
دولة الحجاز ترمي بالمنجنيق
طيراً ابابيل تحرق اسواق العراق
والحجيج بترولاً بشرياً من اجل المملكة
بين الايوانِ والديوان
العراق يحترق بألف عنوان
ظهر الاعور الف مرة
وانتم في انتظار
ماذا تنتظرون فالربيع لن يأتي
مالم تتساقط في الخريف اوراق



#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة جريئة
- وتتكرر الفلتات
- طقطقات جديدة
- درج السلطان
- عنترة
- طقطقات على القانون
- ضلع الغول
- الى طالب غالي
- سيدي النائم
- مجلس التجار
- المثلث العراقي
- صراع مع الذاكرة
- لواعج..بعد شهر منذ الرحيل
- تساؤلات غير مشروعة
- ابو ايفان
- طقطقات اخرى
- طقطقات على البارد
- الاتي من وراء جبال الشمس
- القمة وحمد
- الى كوكب حمزه


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء جاسم المهندس - مداخن الموت الاسود