أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - سؤال غريب وعجيب














المزيد.....

سؤال غريب وعجيب


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال غريب وعجيب سؤال يطرح نفســه في مثل هكذا زمن ردئ ووقت يعج في الصعاب والمجهول , فسياسة شيعــة السلطه الذين جلبوا العار والذل والكوارث , التي لم تحصل في كل التاريخ , سياسيون جيروا الدين الحنيف والمذهب ذو السـماح والتعاون والمحبه والصدق , حولوه الى حالـه من الأوهام وحالـه من السـرقه والنهب والكسب غير المشروع كل،هذا على حسـاب سـيد الشـهداء عليه أفضل الســلام الحسين القائل ... أذا كان دين محمد لايستقم الأ بقتلي فيا سيوف ويا رماح خذيني ... وقـد أسدل الستار على تلكم المسرحيه التراجيديه ليكون ليزيد الملك على حســاب دم آل بيت الرسول العظيم , وكانت مأساة ستبقى الى قيام الســاعه خالده في قلوب كل المحبين وسينجلي ليل الظلام الذي راح من يجير هذه المأساة للمكاسـب الشخصيه والنفع وراحت جيوبهم تفيض بالأموال ويكون لهم حسابات ذات أرقام فلكيه , بينما جموع الفقراء والكادحين والمحرومين في بؤس وحرمان ويصنفون تحت خط الفقر .. أي شحاذين ومتسولين , وفعلاً يوجد من يعيش في مجمعات القمامه يلتقطون ماتبقى من الرزق ليسدوا به رمقهم ورمق أطفالهم بينما شــيعة الســلطه في نعيم وجاه وبذخ تخجل منـه حتي الكلاب الســائبه . وبالمقابل يترك رجال المرجعيات أرث لذويهم يقدر بالمليارات وتفيــد دراسه بعد سقوط نظام البعث البغيض في 9 نبسان 2003 بأن واردات السياحه الدينيه تقدر أو توازي دخل العراق من النفط , ويخبرني صديق ذو علاقـه ببعض المرجعيات .., يقول الصديق أن واردات الحضره العباســيه كانت 28 مليار دينار عراقي فكم تكون واردات الحسين عليه السلام وكذلك حضرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب , يعرفها فقط الراسخون في العلم , وهنالك من يستفيد من تجارة السياحه الدينيهفي كل شهر ملاين الدولارات ولم يكتفوا بذلك لابل ســـجلوا الأراضي الأميريه وأبنيه طابو بأسمائهم وأسماء ذويهم وأولادهم بغفلـة من الشعب وبأجبار الموظفين الذين هم عينوهم في دوائر الطابو ليمرروا لهم مايبتغونمن شر والذي هو مخالف لكل الشرائع السماويــه وفي هذا المقال لاأريد أن أذكر الأسماء سأتركها لوقت لاحق. وهنا يتردد الأن سؤال خطير , فيما لو ســقطت دولة شــيعة السلطه والذين عاثوا في العراق فسـادا, وأعتقد أن يومهم ليس ببعيد وأن غداً لناضره لقريب وأنا أقدره بأشهر ولربما بأسابيع , وأضع الصوره السوداويه قد تحل فئه حاقده على المذهب وحاقده على شيعة السلطه وهنالك من ملئ قلبه غيرةً على عملية النهب والشفط .... ماذا سيكون مصير النفائس في المراقــد الشريفه ؟ وماذ يحل بالقبب الذهبيه ؟ وماذا يحل بمليارات الدنانير والدولارات القابعــه في أقبيـة المرجعيات في النجف وكربلاء والتي لايعرف قدرها وحجمها الأ الشياطين لعدم وجود سجلات ودفاتر حسابات يوميه أو سنويه بل الكثير منها قد تعفن بينما ملاين المسلمين يتضورون جوعاً وبؤس وحرمان ولا تصرف عليهم أو لتوفير الكهرباء !! لنفترض بأن أحد المرجعيات الأفاضل قرر أن يقدم خدمة لمواطنين العراق وأن يستغل من هذه المبالغ ولو قليل منها ماذا سيكون ردة فعل المحرومين ؟ بالتأكيد سيزيدون في الولاء وقد تتفتح أعينهم لما هو موجود ولربما يعترض الورثه الذين ينتضرون موت هذه المرجعيه ليضعوا أيدبهم على الأرث الذي سيكون لهم وحدهم هذه المليارات التي قدمها الغلابه كتبرعات أو نذور أو كخمس أو كزكاة تتجمع لتكون لأولاد وأحفاد هذه المرجعيــه . او قد يفكرون بنقل كل هذه الغنائم والثروه الى قم كخطوه أستباقيـه كم يحتاجو من الطائرات او الشاحنات ؟ وكم من الوقت ؟ أنها قضيه معقـده .... نتركها للأيام القادمــــه وللتاريخ ...!!! ولأعين الناس بالمراقبـــه



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوارث المالكيه ومختار العصر
- العراق متى ينهض
- العراق بيت القصيد
- ياسمين الصبح غافي
- لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم
- عندما ينقلب السحر على الساحر
- ظربة معلم ...يا أسد
- والقادم أعظم ..... يابغداد ... ويا دمشق 2
- سنين تدفع السنين
- التين والبلابل
- لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود
- الأسلام والمراءه
- التدهور الأمني المرتقب
- ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
- لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
- مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
- ميلاد الدوله الكرديه
- باتريوت الأميريكان


المزيد.....




- مدفيديف: مارك روته -أطلسي الهوى ومعروف بمعاداته لروسيا- وهذا ...
- بعد محاولة الاغتيال.. الشرطة تقتل شخصا قرب مبنى انعقاد مؤتمر ...
- لافروف يحذر.. واشنطن تدفع بأوروبا للهلاك
- لافروف: واشنطن تدفع بأوروبا نحو الهلاك
- لافروف يجري محادثات مع نظيره البحريني
- مصادر في الجيش الإسرائيلي: -حماس- في وضع يزداد صعوبة والعملي ...
- تسريب مكالمة ترامب مع المرشح المستقل كينيدي جونيور عقب محاول ...
- ليبيا.. مصرع سيدة وإنقاذ عائلات عالقة في تاجوراء وسط تصاعد ا ...
- الولايات المتحدة: هيئة محلفين تدين السناتور روبرت مينينديز ب ...
- تقارير تتحدث عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب وطهران ترد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - سؤال غريب وعجيب