أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مفاوضات.. مؤتمرات..وحرب الغباء مستمرة















المزيد.....

مفاوضات.. مؤتمرات..وحرب الغباء مستمرة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفاوضات.. مؤتمرات.. وحرب الغباء مستمرة...
قتلت كثيرا من العرب في حياتي.. وليست عندي أية مشكلة في هذا الأمر.
نقلا عن الموقع الإلكتروني الأمريكي972mag.com
جريدة HUFFIGNTON post الأمريكية
وجريدة Le Monde الفرنسية المعروفة التي أو ضحت هذا التصريح الذي أعاده وزير الاقتصاد الإسرائيلي Naftali BENNETT الذي يمثل حزب البيت اليهودي (اليمين المتطرف) في حكومة بنيامين ناتنياهو الحالية. في قلب المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية... وأضاف سيادة الوزير الهولوكوستي...بأنه عندما يقابل إرهابيا.. ويعني عربيا أو فلسطينيا بالأحرى... لا يأسره.. بل يقتله فورا...توفيرا على الدولة العبرية من مصروفات الطعام والأسر..لأنه يعرف أنه بالنهاية وبعد سنين طويلة مكلفة.. سوف يطلق سراحه...
أنا لا استطيع اتهام هذا الوزير بالنازية... كما تغافلت هذه المؤسسات الإعلامية عن اتهامه بالنازية. لأن من يقتل أسيرا, مهما كان السبب. فهو فاشي مجرم نازي. من أي عرق أو جنسية كان. ولكننا لا نستطيع, وخاصة هنا في فرنسا أن نتهم أي صهيوني, مسؤول سياسي أو مخابراتي أو عسكري, مهما كانت جرائمه معروفة ضد الفلسطينيين أو العرب أو حتى ضد اليهود الغير ملتزمين بالصهيونية. لا يحق لنا قانونا اتهامه بالنازية. ويمكن للمحاكم الفرنسية أن تحكم علينا بالسجن وغرامة باهظة. بالإضافة أنــه لا يسمح باستعمال كلمة هولوكوست Holocauste إلا للمجازر الجماعية التي استعملها النازيون ضد اليهود خلال القرن الماضي فقط... ولا لأية مجزرة معروفة تاريخية أخرى, ضد أي من الشعوب والإثنيات الأخرى... لهذا السبب, تلتزم غالب وسائل الإعلام في أوروبا والغرب عامة, بتجنب بعض الألفاظ والنعوت, ولو أنها كانت صحيحة حقيقية, ضد أية منظمة صهيونية أو أشخاص ملتزمين بهذا الاتجاه السياسي العالمي... وما من أحد يجهل أن أغلبية وسائل الإعلام خاضعة ماليا وإداريا لرأسماليين مرتبطين بالصهيونية العالمية... وهذا الأمر لا يخفى على المواطن الفرنسي العادي... ولكنه غالبا يتجنب تحليله علنا أو التحدث عنه بوسائل الإعلام المباشرة. وقد شاهدنا إقصاء العديد من الكتاب والفنانين وبعض المحللين السياسيين الذين تطرقوا حتى هــمــســا لهذا الموضوع.
من الملاحظ أن المفاوضات الفلسطينية التي سبقتها عملية إطلاق سراح مائة أسير فلسطيني, من بين آلاف الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية.. غالبهم أمضى حوالي أكثر من عشرين سنة في الأسر. ضمن حملة إعلامية تظهر كرم وسماح الدولة الإسرائيلية .وإنسانيتها المفرطة مع الفلسطينيين... بينما الحقيقة الحقيقية, عكس هذا الأمر كليا...
في نفس الوقت تأتي تصريحات الوزير المتطرف, والذي يضيف أن كل هذه المفاوضات لا تجدي. لأن من واجب أي مسؤول إسرائيلي, أن يبني ويبني مستوطنات جديدة.. لأن من واجب إسرائيل أن تتوسع.. أن تــتــوســع... بلا خـوف ولا رادع...
وبالفعل الكل يعلم, حتى أبسط البسطاء, والعرب الأغبياء. بأنه بعد كل مفاوضة ووعود, إرضاء لسمعة مسؤول أمريكي يتحضر لمستقبل سياسي. تمنح الدولة الإسرائيلية بعض وعود الانفراج لبعض المفاوضين الفلسطينيين الذين لا يملكون لا حول ولا قوة. وهم غالبا من التجار السياسيين المتبرجزين المنتفخين الملتزمين بالسياسة الأمريكية ــ الصهيونية حتى العظم.. وفي النهاية لا تلتزم الدولة العبرية ولا حتى بفاصلة من الاتفاق... وتتوسع الدولة الإسرائيلية يوما عن يوم. دوما على حساب الفلسطينيين القلائل الذين يعيشون داخل إسرائيل. أو في الباندوستانات الفلسطينية الحماسية أو الفتحية, والتي تبقى دوما تحت حذاء أي قناص إسرائيلي... أو قوات الكوماندو الإسرائيلي التي يمكنها التدخل أين تشاء.. وحين تشاء...
إذن هذه المفاوضات تحت إشراف وزير الخارجية الأمريكية السيد كــيــري. ليست سوى لتخدير العالم العربي وخاصة من تبقى من الفلسطينيين, وإلزامهم على المزيد من التنازلات. حيث أن غالب الدول العربية تعاني من مشاكلها الداخلية, وتلملم قتلاها وخسائرها وحساباتها.. وتتعربش بكراسيها.. وغالبهم يتعامل بشكل ظاهر أو علني معهم. مستعملا النكبة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للخطابات والعنتريات الدونكيشوتية الفارغة.. فقط لا غير.
***********
صـرح مخابراتي إسرائيلي رفيع المستوى, اختصاصي بالشؤون العربية والشرق الأوسط, في إحدى محاضراته بكلية استراتيجية عسكرية, بأنه على الأجهزة السرية والاستراتيجية الإسرائيلية, أن تدعم القاعدة وجبهة النصرة في لبنان وسوريا. بأشكال مباشرة وغير مباشرة. وأن تتركها عاملة فعالة, لموازنة القوى وديمومة القتال والحرب الأهلية التي تحافظ على زعزعزة الدرع (الصمودي) المشترك المؤلف بالتحالف السوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
تصريح رهيب...تصريح رهيب مرعب. يدفعنا للتساؤل لماذا لا تحارب جماعات القاعدة وجبهة النصرة في فلسطين أو في مناطق الجولان وغيره من المناطق التي تسود وتتعنتر وتستعرض فيها دولة إسرائيل عضلاتها واقتحاماتها وتعدياتها, بلا أي حساب...
لهذا يجب علينا مهما كانت نظرتنا وتحليلاتنا لما جرى في سوريا, ويجري في ســوريا والبلاد العربية أو في بلاد المغرب, أن نـنـظر من جديد إلى ما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي. وأن نتساءل بحكمة سياسية.. إن تبقى لدينا حكمة وعقل وبعد نظر وتحليل.. بعد أجيال مريرة طويلة من الغباء والتعصب الديني والتخلف القبلي العشائري, والتطبيل والتزمير والتأليه لملوك وحكام تــاخــيــن فاسدين, شاركوا بنخر قواعدنا الحضارية السليمة, وفجروها وخربوها أكثر من أعدائنا ألف مرة. بعد أن استملكوا البلد وشعب البلد, ودين البلد.. كأنه وراثة عائلية.
هل تبقت لدينا إمكانية يقظة؟؟؟... هل نتوقف عن تقتيل بعضنا البعض, بسبب خلافات إثنية أو طائفية غبية عتيقة. لم يعد لها.. ولم يكن لها فكريا وحضاريا أو إنسانيا أي سبب حقيقي معقول حكيم؟؟؟... ومع هذه ما زلنا نتقاتل ونقتل بعضنا البعض.. بــاســم إلــه تخلى عنا من أزمنة بعيدة..................
بـــــالانــــتــــظــــار.......
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي وصداقتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمتى... لمتى هذه المعركة؟؟؟!!!...
- اليوم.. إني غاضب.. إني حزين.
- آخر رد شخصي...
- عودة لصديقي الفيسبوكي.. ومحاضرته عن الفساد
- الخطف في سوريا؟ عصابات؟ مؤسسات؟ أم سياسة؟...
- فيسبوكيات...حزينة
- نظرة بسيطة إلى المستقبل
- رد إلى صديق فيسبوكي...
- فراطة.. فرق عملة...
- سوريا الشمالية.. و سوريا الجنوبية؟؟؟!!!...
- سلم (بضم الميم وتشديد وفتح اللام) الدرجات
- مانديلا.. غاندي.. مارتن لوثر كينغ.. وغيرهم؟؟؟!!!...
- أين أنت يا مانديلا؟؟؟!!!...
- تحية إلى نضال سيجري
- رد لصديق يدافع عن البعث المجدد
- كلمات ضرورية إلى صديق سوري طيب
- مصر.. آخر درع... إلى أين؟؟؟...
- دفاعا عن فؤاد حميرة و سامر رضوان
- مصر التي تغلي... و مصر التي أحبها
- شريعة.. شرعية.. شرعيات...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مفاوضات.. مؤتمرات..وحرب الغباء مستمرة