قصائد:زغاريد...جنوح ..ينبوع ..معجم

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 14:25
المحور: الادب والفن
    

زغاريد

مرسوم على ذاكرتي
منجم ذهب
لاينضب
هو وجهك الطفولي
الناعم
الحزين..
معطرة قهوتي الصباحية
بصوتك البري..
حتى في اجازتي السنوية
انت عريشة استوائية
تتكأ
على زغاريد ثيابي
................

جنوح

في انتظارك يتثائب الغياب
تتحرك العقارب
التائهة في ساعة الامتحان
عندها احس بضوء خافت
يحاصرني
اصرخ بصمت: اكرهك؟
هل انت أناي
ام ضجر خصوصي
لاينقذني منه
الا جنوح سفنك
الشامخة
نحو جزري الغارقة
بعد ارتفاع منسوب الاشواق

................

بحث

الهذا كنت بعيدة
لو كنت رغيف خبز
لكنا بحاجة لبعض
فما أصنع بقلب
تحجر فيه الزمان

.....................


ينبوع

كلما مسني نصك السري
غيرت حبكتي
من غير تفكير
فخلل طارئ
مفاجئ
يصير كائنا
لايلائم ما اظنه فيك..
مأهولة كلماتك
بلعبة
تغرورق في متنها
عيناي
تغرورق بالدموع
فلأعترف ان تكنولوجيا لمستك
قد تسققت منها يداي
...............
كتبت على باخرة بيي دولييج
بين مدينتي لييج البلجيكية وماستريخت الهولندية
30 حزيران 2013
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات