أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغفور ياتيب - جحا .. المراكشي














المزيد.....

جحا .. المراكشي


عبد الغفور ياتيب

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 04:14
المحور: الادب والفن
    


الوفا .. ذلك الشاطر
قد وفا .. المكيال
وبذمته شيء.. ما أبقى
تشبت بقناعاته إلى .. أبعد الحدود
عض بالنواجذ .. على الكوابح
حتى لا يسقط
تأمل مليا تم ..ألقى

* * *
افتقد فتاة أحلامه .. "الدبلوماسية"
في لحظة .. شرود
اختطفته .. خضراء الدمن
السيدة ..السياسة
مزج .. صالح .. بين برتوكولات الوزارة
وعبقرية .. البساطة
وحده شد عن .. المألوف
واغتال وضاعة .. الطاعة
استمسك .. بالاستثناء
جاهر بالتمرد .. رفض .. الاستقالة
خلق الإثارة فاستحق ..التصفيق
على غرار الشاطر .. علي باب

* * *
عند مفترق الطرق
عقد اجتماع قمة .. مع الذات
أدهش الأصدقاء .. حير الخصوم
متآمر سافر .. على التخلف .. على الجهل
مقتنع بأهمية وجدوى.. التنوير
تربوي .. في المكان .. الصح

* * *
ساحر عرف كيف يفك .. ضفائر السياسة
"مكيافيلي" .. ناعم
قبل عدوه بأدب .. حتى الاختناق
أنيق فوق .. العادة

* * *
في لحظة عشق .. نادرة
طلب يد .. السيدة الأمانة .. العامة
أهداها وردة .. فأطرقت
دعاها إلى لفة رقص .. فتمنعت
ثم إلى حيث يقبع الغول .. اتجهت

* * *
من بين الأربعين .. حرامي
استطاع الإفلات .. من الشراك
رجل عاشق .. ذلك طبع .. الفرسان
على غرار .. البراق
خطف حبيبته .. الوزارة
ثم على جواده .. انطلق

* * *
"بلاي بوي" .. في عقده .. السابع
عاب عليه . . الخصوم
خفة الظل
أمطروه .. بنبال الإسقاط
هددوه ببعبع .. الإقالة
فأضحت كل .. النوادي
عيونها .. عليه



#عبد_الغفور_ياتيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوﭭيلبان .. المائة خطوة إلى قصر الإيليزيه
- غولدستون والأمانة العظمى
- والله زمان يا سلاحي
- غصبا عني: أحببت أردوغان .. وكرهت الأمين العام
- تشي غيفارا.. هالة القداسة
- صديقي .. يا أيها الإنسان
- لويس مورينو أوكامبو .. لكم بوشكم .. ولنا بشيرنا
- شبح ال- كيدورسيه -
- هوغو تشافيز .. والقرصان
- برويز مشرف: جنرال.. يحترق
- -باراك أوباما- وريث شعرة معاوية
- الأدميرال وليام فالون
- -كاسترو- .. آخر قلاع البروليتارية


المزيد.....




- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغفور ياتيب - جحا .. المراكشي