مشتاق طالب محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 18:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في كل يوم يكرر السياسيون هذه العبارة : ( الرحمة لشهدائنا الأبرار .... و الشفاء العاجل لجرحانا ) من دون أن يبالوا لنزيف الدم الذي كاد أن يغرق العراق أو هو غارق فيه بالفعل كل يلقي اللوم على الآخر و على القاعدة و العبثيين من دون أن يقدموا حلولا لنزيف الدم الذي يحصد أرواح العراقيين في مختلف ربوع العراق من دون تميز في كل يوم يتكرر مشهد الموت الذي يخطف الأرواح و ينشر الرعب ويخلف جيشا من الأيتام والأرامل الذين غصت بهم شوارع العراق من دون إن يجدوا من يرعاهم أو يقدم الدعم لهم ليجدوا أنفسهم لقمة سائغ للفقر والجوع عشر سنوات مرت و الحال هو الحال فما زالت المفخخات تنهش أجساد الأبرياء من دون مراعاة لطفل أو شيخ لا لشيء أو لسبب ولكن من اجل حماية العملية السياسية التي لم يحصد منها العراقيين سوى الموت والفقر والحرمان الكل منشغل بجمع المال وتحقيق المكاسب وتقويت نفوذه ليموت من يموت ما دام مختار الزمان ينعم بالأمن و الأمان ومن حوله يتلذذون بأموال العراق ويملكون القصور في كل عواصم العالم لا بل إن قسما منه راح يبحث عن استثمارات جديدة على العراقيين مثل شراء الأندية الرياضية أو التبرع لبناء الجوامع فالمدن الأوربية لينشروا الدين والمذهب . لكل الله يا عراق و لابناءك الصبر ويوم التغير قريب
#مشتاق_طالب_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟