أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - انت محسودة يا محروسة














المزيد.....

انت محسودة يا محروسة


محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انت محسودة يامحروسة
خرج بالامس ملايين المصريين رجل وامرأة شاب وفتاة من جميع الاعمار والفئات والمهن غني وفقير خرجوا جميعاً سعياً وتلبية لنداء الاستغاثة التي اطلقها ابن مصر العظيم نداء الخوف والرهبة على مستقبل مصر نداء تحذير مثل زئير الاسد محذراً لكل ذئاب العصر وخنازير الحظائر وقراصنة الجهل من الاقتراب من حدود وعرين مصر والمصريين فمصر لها شعب لا يهاب ولا يخاف ولا يعرف الجبن بل شعب هزم التتار شعب قضى على الهكسوس شعب طهر بيت المقدس شعب عبر اصعب الموانع وهدم اعتى الحصون شعب غير في جغرافية كوكب الارض شعب محتل للعالم بحضارته العظيمة ومسلاته التي تشق سماء اكبر العواصم العالمية ويطوف ملوك مصر الفراعنة العظام ويتم استقابلهم في عواصم العالم استقبال الذي يليق بأعظم الملوك وبالحب والاعجاب والاحترام لملوك حكموا مصر منذ الوف السنين ملوك اخلصوا لمصر فكرمتهم مصر بالخلود والتكريم شعب لا يفهم ولا يعرف غير حب مصر الام الوطن شعب يضحي بحياته وبأولاده في سبيل المجد ورفعة اسم مصر لقد خرج بالامس عشرات الملايين قد يتجاوز 45 مليون على مستوى ارض المحروسة والمحسودة على حب ابنائها لها . لقد خرج بالامس شعب مصر لا يطلب معونة من امريكا او من مساعدة من عمر افندي ( قطر ) او من اردوجبان تركيا خرج شعب مصر ليقول للقيط امريكا واسود قلبها انت لا تعرف مصر لأنك مسلوب الكرامة انت مصاب بفيروس الخيانة ولن تجد من يقف معك ويحقق اهدافك الا من هم في شاكلتك ومواصفاتك لن تستطيع ان ترغم طفل من اطفال شوارع مصر او رجل من سكان المقابر ان يخون مصر وشعبها الا من تجردوا من الشرف والكرامة وهؤلاء هم الفئة الضالة اتباع الوهم والجهل واتباع القرضاوي وكل القوارض الاخرى التي انتشرت في المنطقة العربية الغالية
ان مصر العظيمة لها شعب غيور شعب جبار حمل على أكتافه الصخور وحفر القنوات وبنى المستحيل وبنى الجسور والسدود شعب رفع راية الحب والسلام شعب رافع علم الهلاك لكل من يتأمر على أمنه ووطنه وشرفه مصر
مصر دائما هي منارة ومعلمة بحكم التاريخ للعالم بأسره هي تمر بحالة مرض واصابه بفيروس الجهل الذي تسلل اليها عبر بعض الافكار والدسائس العقائدية التي اصابتها منذ قرون مصر قادرة على التخلص والشفاء من هذا الفيروس وقادرة على تطهير واخراج كل هذا الروث من احشائها ودفنه في ترابها الطاهر لكي يتطهر ويتغير ويذوق عذوبة وطعم تراب مصر الطاهر العذب المشبع بماء النيل الطاهر .
لكل من لم يعرف مصر ولم يتعلم من التاريخ فاليقراء حديثا في عام 67 حين رفض هذا الشعب الهزيمة وذهب لقائده المهزوم ويرفع من روحه المعنوية ويرفعه على الاكتاف ويعبر به الهزيمة ويعطيه الدعم لكي يبدء من جديد ويبني جيشه من جديد واستطاع خلال 6 سنوات ان يعبر الهزيمة ويصنع المستحيل حتى خط اسألوا بارليف وعساف ياجوري هذا الشعب الذي اسر شقيق ملكة انجلترا في حرب 56 هذا الشعب الذي اسر ملك فرنسا لويس التاسع الذي اتى غازياً فحبسه واسره الشعب المصري واودعه السجن
اقرءوا التاريخ وتعلموا او اسألوا الارض والتراب سيحكي لكم كم من غازي اتي الى مصر فتمصر واصبح مصري او دفن فيها واصبح سماد لترابها
ملحوظة جملة عمر افندي هي اسم لمحلات تجارية تأسست عام 1856 تقريبا هي نصف عمر امريكا واضعاف عمر قطر
سؤال يمر امام عيني ويدور بذهني لماذا اطلقوا على مصر اسم المحروسة فهل هي فعلا محروسة ام محسودة ؟ انا اعتقد انها محسودة على مدونة العشق بينها وبين ابنائها فعلا نحن نحبها رغم انها متعبه وشاقه لكن نعشق ترابها ونيلها يجري في دمائنا ويندفع ويتدفق بنض قلوبنا بنحبك يامصر
ابن من ابنائك وعظام جدودي في ترابك مختار قرطام



#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبيك يامصر
- مين في الزمن زيك
- النداء الاخير
- 25قادم والقاهرة قاهرة ولن تهزم
- الاخوان يشعلون ومصر تحترق
- دستور إلهي بطعم اخواني
- البلاء فينا وليس في الاستراتيجية الامريكية - رد على مقال الا ...
- رد على مقال الاستاذ شامل عبد العزيز . هل يصلح العرب للديمقرا ...
- لماذا احمد شفيق
- قالت
- رسالة الى المشير
- انت من
- كلة يهون الا .........


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - انت محسودة يا محروسة