أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا














المزيد.....

الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا


فادى عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا


كلما بدئت الولايات المتحدة الامريكية ان تتعافى من الصفعات المتتالية من الجيش الميدانى الاول بالجبهة الشمالية بسوريا ( الجيش العربى السورى ) كانت تتلقى صفعات اشد قوة من الجيشين الثانى و الثالث الميدانى بالجبهة الجنوبية بمصر ( االقوات المسلحة المصرية ) و باتت ادارة اوباما محاولة التعافى سريعا بعد انهيار مشروع الشرق الاوسط الجديد و الذى صار ربيعه كما اسمو خريفا عليهم .

فالبيت الابيض يتابع عن كثب كل تصريحات القيصر الروسى بوتين عن الموقف المصرى و تحركات الاجهزة الامنية فى كلا البلدين و تخشى بشدة من عودة الدب الروسى الى ارض النيل حتى باتت جميع تهديدات الولايات المتحدة بقطع المعونة عن مصر او عدم ارسال اسلحة اليها لم تجدى اى نفعة و بلا قيمة و تعمق من خسائر الولايات المتحدة و لا تعزز موقفها و تتوالى الاخبار المزعجة للبيت الابيض بعد سماع خبر زيارة رئيس حزب البعث " عبد الله الاحمر " الى كوريا الشمالية لتضع امام امريكا علامات استفهام جديدة قد يكون خلفها فشل جديد .

الى ان جائت دعوة الفريق عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى بالنزول يوم الجمعة 26 يوليو لتفويض القوات المسلحة لمواجهة الارهاب , هكذا قال سيادة الفريق و المعنى واضح و لكن " البعد الثالث " لتلك الجملة قد فسرتة ادارة اوباما و سفيرة جهنم بالقاهرة " ان باترسون " جيدا جدا و هى حشد الشعب المصرى مرة اخرى لكسر شوكة امريكا و مواجهة البيت الابيض مرة اخرى فى ارض الميدان و خرس كل حلفائها سواء فى برلين او اسطنبول او الدوحة . و بالفعل اعلن الشعب المصرى العظيم مع اذان المسجد و جرس الكنيسة وقت المغرب تفويضا لرجال القوات المسلحة و دعمها الكامل للفريق عبد الفتاح السيسي بعد يوما من صيام الشعب المصرى تضرعا لله و تمسكا بوحدتة الوطنية و ايمانا بالقوات المسلحة المصرية و اصبح المشهد لدى من يجلس فى البيت الابيض او وزارة الدفاع المصرية او المواطن البسيط حتى الذى يقف يتظاهر بميادين الحرية و الكرامة المصرية هى ثورة تاييد و تفويض للسيسي لمواجهة امريكا .
و هذا فى الوقت الذى ذهب فية مؤيدين المعزول " مرسى العياط " الى ميدان رابعة العدوية مغيبين الفكر جاهلين بالمشهد حالمين بعودة مرسى العياط مرة اخرى فى اخر الزمان مع المسيح الدجال ربما , و اصبحت الادارة الامريكية فى خيبة امل و انتقلت من مرحلة فشل الى مرحلة انهيار فى التعامل مع الملف المصرى و لم يعد لديها اى خطط بديلة لانقاذ عملائها من اعضاء مكتب الارشاد . و تنتظر ادارة اوباما فى القريب العاجل اخبار اشد سوء و صفعات جديدة من اسود القوات المسلحة المصرية و نسور المخابرات العامة و الحربية بعد معركة دامت اكثر من عامين و نصف .

و ان كانت زيارة هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطنى بدولة الإمارات الشقيقة سببت ازعاج لادارة اوباما فهناك زيارة اخرى فى القريب العاجل لمصر ربما يجن فيها عقل اوباما و ستغير كثير من ملامح خريطة الشرق الاوسط و عن شبة صديق للولايات المتحدة كان يوما اسمة مصر .

فيبدو ان سيادة الفريق عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى لم ينتقل من منصب مدير ادارة المخابرات الحربية و الاستطلاع الى وزير الدفاع بل انتقل الى سلاح توجية الضربات للولايات المتحدة الامريكية و بالتخصص حتى صار اسم الجنرال الشاب يرددة كل سياسيين العالم و اصبحت لافتات و صور الجنرال الشاب ترفع بايدى المتظاهرين بتركيا و تونس و كل الشعوب التى تحلم انها تتخلص من الفاشية و باتت صور الجنرال الشاب على اغلفة الجرائد العالمية لتذكر الجميع بنوعية خاصة من الجنرالات العظماء ذو التميز العسكرى و الذكاء السياسى و اصحاب الكاريزما العالية و القيادة العسكرية المتميزة التى يلتف حولها الجميع امثال ايزنهاور و شارل ديجول و تيتو و اتاتورك و جمال عبد الناصر و برنارد مونتغمرى .



#فادى_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل اكتوبر و الجيل الرابع من الحروب
- سبوبة الثورة
- الطابور الخامس
- خلاصة عام من الغباء و الفشل فى خطاب
- عفوا ايها العريان
- اول القصيدة تميم
- الفرصة الاخيرة
- انا فى الشرق الاوسط اذا انا موجود
- اسد سوريا
- الطريق الى 30يونيو
- حزب الله و الربيع العربى
- بنت المحروسة
- كيف سار التغيير
- كوميديا الاخوان
- عدالة اردوغان و تنمية بنكيران
- اهم حاجة - السرية التامة -
- النهضة القادمة من الحبشة
- الجزائر بين ماضى العشرية و حاضر الربيع
- الخليفة العثمانى اوردغان الاول
- الطيور على اشكالها تقع


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا