على الطريق عثار

ادوارد عويس

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 19:30
المحور: الادب والفن
    

على الطريق عثار

للشاعر الكبير ادوارد عويس

إلى الصديقة الرفيقة ..المقيمة على العهد ..
الصابرة على البأساء.. المكافحة على طريق
الحب والأمل..وإلى كل النساء في العالم الثالث ...


على الطريقِ عثارْ وفي الرياضِ بوارْ
وفي هجيرِ الصحارى نحيبُ صيدٍ مثارْ
***
قلَّبتُ فيكِ الليالي وجزت فيكِ قفارْ
لقدْ حللتِ خراباً وما حللتِ ديارْ
على موائدِ أنسي كؤوسُ بؤسٍ تدارْ
لكلِّ وقفةِ ذكرى عندي قلائدُ نارْ
وقبلَ حلوِ الأماني يقومُ ألفُ جدارْ
***
وددتُ يومَ التقينا لو أنَّ نجمي دارْ
وأمطرَ الأرضَ سَعْداً على حِفافِ المدار ْ
لكنَّ نجميَ ألقى من القتامِ ستارْ
وغيّبتهُ السوافي وسارَ ضدَّ المسارْ
فَرُحْتُ أطحنُ عمري على شِفارِ الحصارْ
وأعجنُ العمرَ سيفاً يهوى قراعَ الشفارْ
***
هلْ تحملينَ صليبي على لهيبِ اصطبارْ
ونطحنُ الصخرَ جمعاً على سفوحِ انتظارْ
فربَّ ليلٍ طويلٍ يندُّ عنهُ النهارْ
ــــــــــــــــــ

#ادوارد_عويس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات