أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقي - دعوة الزعيم السيسي ومعانيها














المزيد.....

دعوة الزعيم السيسي ومعانيها


محمد شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثارت دعوة القائد العام للقوات المسلحه الفريق أول عبدالفتاح السيسي الشعب المصرى الي النزول فى جميع الميادين بمختلف انحاء الجمهوريه لمنح القوات المسلحه والشرطه التفويض بالتعامل مع أعمال العنف والاعمال الارهابيه العديد من ردود الفعل المختلفه .
لم يرد علي مر العصور بل في التاريخ القاصى والدانى أن صدرت مثل تلك الدعوه من قائد للجيش الي شعبه يطالبهم فيها بالاحتشاد لمنحه التفويض في مواجهة اعمال العنف والارهاب التي تتعرض له البلاد ، ولأن الشعب المصري كعادته نبراس لجميع شعوب العالم ومحل ابهار لشعوب العالم في كافة قراراته وعلاقاته الداخليه والخارجيه وكما فعلها من قبل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عندما أدهش العالم أجمع بقراراته الغير مسبوقه كتأميم قناة السويس واعلانه اقامة السد العالى .... الخ
كذلك ما قام به الزعيم المصري محمد أنور السادات عندما أعلنها مدويه أنه مستعد للذهاب الي تل ابيب لعرض السلام علي الاسرائيليين في عز إنتصارات الجيش والدوله المصرية وهزيمه الجيش الاسرائيلي واندهش العالم اجمع حينئذ من شجاعة هذا الاعلان ، وعندما بهر الشعب المصري العالم كله بثورته السلميه ضد الظلم والفساد وأسقط حاكم ظل يحكم المصريين طيلة ثلاثين عاماً فإن القائد العام للقوات المسلحه المصريه ولأنه إبن هذا الشعب فقد أبهر العالم أيضاً بهذا الطلب الغير مسبوق وكان له كل تلك ردود الفعل التي ما انفكت تحلل وتبحث في معني هذا الطلب وهذه الدعوه .
لقد لعبها الفريق أول السيسي كرجل مخابرات محنك وكقائد بالقوات المسلحه كي يصطاد بهذه الدعوه عصفورين بطلقه مدوية واحده
العصفور الأول أن يثبت للعالم بأسره أن ما حدث في يوم ٣-;-٠-;- يونيو ٢-;-٠-;-١-;-٣-;- ما هو الا ثورة الشعب المصري علي نظام تديرة جماعه ارهابيه خائنه وقف بجانب هذا الشعب الذي نزل الي جميع ميادين وشوارع الجمهوريه يطالب الجيش بقياداته الوطنيه التدخل لاسقاط هذا الرئيس المنتمي للجماعه الفاشيه الحقيره الارهابيه وهو ما لبي له الجيش النداء ووقف جيش مصر العظيم بجانب شعبه مناصراً لطلباته ومعلناً بأحقية الشعب في أن يسحب الشرعيه التي اعطاها نفس الشعب لأي رئيس جاء علي أساس واحد فقط ألا وهو خدمة هذا الوطن وتلبية رغبات شعبه .
العصفور الثاني : أن يثبت للعالم جميعه بأن الجيش المصري لا يأبي من أحد إلا من شعبه ولا يؤتمر من أحد إلا من شعبه ويرسخ مفهوم ومعني واحد أن الشعب المصري من الجيش وأن الجيش المصري من الشعب وأن أي منهما عندما ينادي فعلي الاخر أن يلبي النداء ، فها هو الشعب نادي علي جيشه يوم ٣-;-٠-;- من يونيو فكما كان من جيشه إلا أن لبي نداء شعبه والأن ها هو الجيش ينادي شعبه فيلبي الشعب نداء جيشه له .
إن ما نادي به الزعيم السيسي لهو تجسيد لملحمة بين الشعب وجيشه وأن عظمة هذا الشعب بل وعظمة هذه الامه بأسرها لا ولن تنكسر ما دام الشعب المصري وجيشه لحمة واحدة في وجه كل غاصب أو معتدي ، بل علي الاكثر من ذلك فهذا النداء من الجيش المصري خير أجناد الارض لشعبه ترسيخ لمبدأ واحد فقط ألا وهو الشعب والجيش يد واحده لن يستطيع أياً من كان أن يفككها أو يدنوا منها بسؤ.
عاشت مصر حره ، ويحيا الجيش المصري رافعاً هامته لخدمة وطنه مصر وخدمة الامه العربيه والاسلاميه .



#محمد_شوقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افقار البشر تمهيدا لإستعبادهم ...خطة شيطانية!!
- بين نفى الملك فاروق و محاكمة مبارك ..أهما كان صوابا؟
- اليابان و النووى
- ونجح الإخوان المسلمين
- هل أنت إخوانى ............؟؟؟؟؟
- النائب العام الجديد يحصحص الحق
- شرع الله ..... والدستور المصرى
- الرئيس مرسى والشعب
- خطاب الرئيس مرسى للأمه ..... هكذا يجب أن يكون
- ما بين المواقع الإباحية والسياسة


المزيد.....




- الأردن: اتهامات جنائية لـ-خلية تصنيع الصواريخ-.. و-الجبهة-: ...
- الإمارات تدعو لـ-صمت المدافع- بذكرى حرب السودان.. وتتهم طرفي ...
- محاولة تهريب 5000 نملة من كينيا إلى أسواق أوروبا وآسيا
- حسابات ضحايا مجازر الساحل بأيدي قاتليهم وميتا غير عابئة
- بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وت ...
- بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أق ...
- بين أوكرانيا وإيران.. تفاؤل ترامب الحذر
- -دمي في رقبتك يا نتنياهو-.. -سرايا القدس- تبث رسالة من الأسي ...
- ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا المو ...
- الدبيبة يعلن تخلي حكومته عن نظام المبادلة لاستيراد المحروقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقي - دعوة الزعيم السيسي ومعانيها