أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة














المزيد.....

ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 23:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
قبل شهور وفي الحملة الانتخابية لمجالس المحافظات وفي مسقط رأس رئيس الوزراء في كربلاء , قالها للمواطنين عليهم ان لا يتوقعوا تغيير ولو نسبي في الخدمات , وأن ارادة الكتل السياسية تقوم بأفشال عمل الحكومة , وهذا ما دفعه للدعوة لحكومة الأغلبية , حينما كان يتوقع ان المؤشرات تشير وبحسب إعتقاد المقربين إنه سوف يكتسح مقاعد الوسط والجنوب , ليشكل على إساسها المحافظات ومن ثم البرلمان ويحقق الولاية الثالثة , ولكن النتائج المخيبة لأمال وتراجعه امام حلفائه في التحالف الوطني لا سيما المجلس الأعلى والتيار الصدري , وتشكيل خرائط جديدة في بعضها عابر للطائفية غير الكثير من الحسابات الداخلية والخارجية , والأستمرار في كيل الأتهامات للبرلمان من تعطيل تشريع القوانين المهمة التي تسعف عمل الحكومة ,ومعالجة التردي في مجال الخدمات بما فيها من ماء وكهرباء وبنى تحتية و الفقر والعاطلين والسكن , وأسباب مختلفة لأجلها أوجدت المناصب الشكلية وكم الوزارات ومنها النائبين لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني والخدمات صالح المطلك , ذرائع ان الوزارات الخدمية بيد الأحرار والعراقية والكردستاني , ولكن التراجع الكبير بالملف الأمني يستدعي الوقوف كثيراً وخاصة بعد واقعة ابو غريب والتاجي وتفرد رئيس الوزراء بالملف بقبضة من حديد , ولا يمكن الجدال بوجود الاختراقات وتفشي الفساد وهواجس العودة للحرب الأهلية في منحدر خطير يمر به البلاد , حزب الدعوة بدأ يشعر بفقدان التوازن داخل البيت الشيعي ونقد المرجعية , وتمسك أعضاء دولة القانون بتسمية الحكومة (حكومة المالكي ) وإنه الحزب الحاكم , وفي مواقف اخرى يلقون اللوم على الكتل الاخرى , وأصبحت تعاني من الأشكاليات الداخلية وتبادل الاتهامات مثلما قال رئيس الوزراء ان وزارة التجارة والكهرباء فاشلتين وهذا الملف مناط بنائبيه للطاقة والخدمات , ولم يستطيع التخلص من كونه حزب حاكم من خلال تصدي نوابه ومقربيه عن أخطاء الحكومة وفشلها ,وفي نفس الوقت الأصرار على بقاء القادة الأمنيين طبقاً للولاء وترك الكفاءة والأمتناع عن إستجوابهم وعدم تغيير الخطط الأمنية , وشل حركة عمل البرلمان من خلال حصر التشريعات بالحكومة ومن جانب أخر أنسحاب إعضائه من القوانين المهمة , التبرير بأن الاخفاقات نتيجة الشراكة الوطنية وإنه غير قادر على أقالة الوزير لخوفه من البرلمان , لا يؤكد صحة ما قيل ولم يسمع بوزير قد أقيل ورفض البرلمان , بينما من أثبتت عليهم حالات من الفساد ومن المقربين أحيلوا للتقاعد دون محاسبة وبأمتيازات كاملة , يبدو إن رئيس الوزراء بدأ يفقد الأمال بالأعداد للولاية الثالثة وأختيار الشركاء الشكلين كما عمله في هذه الحكومة من المكونات الاخرى , التي أعطته حرية في إتخاذ القرار وسمحت للتدخلات الخارجية لكون تلك القوى ضعيفة في شارعها وقبلت الدخول مقابل إغراءات وإمتيازات وصلاحيات , ولكنها تراجعت في نتائج المحافظات الغربية , يبدوا ان الشارع العراقي بدأ يدرك حقيقة ما يدور ويعرف نتائج الانزلاق في الاختراقات الأمنية وإتساع الفساد ولم يعد ائتلاف دولة القانون هو صاحب اليد الطولى في التحالفات المقبلة , وخاصة بعد تمرير عدة قوانين بغياب أعضائها وأعتراضهم الشديد , وعدم السيطرة مرة أخرى على المحكمة الاتحادية بعد أقرار قوانينها واعتراضهم, ولا تستطيع إستخدام ورقة الاجتثاث بعد إنتخاب رئيس للهيئة , وتراجع حظوظه بعد الخروقات الامنية خاصة بعد حادثة ابو غريب والتاجي , وفقدان الأمل من تحقيق الخدمات بغياب اي خطط ستراتيجية ملموسة في الواقع , وفقدان الثقة المتبادلة مع الأطراف السياسية.
.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة الأنحراف في الأسلام
- فشل حكومي على ابواب أبو غريب
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية
- الأستحواذ المركزي
- الأخوان والتحول التدريجي للحركات الجهادية
- سياسية الأستحواذ مرة أخرى
- كًضبة عدس
- السلة الواحدة في سوق المزايدات
- متى نلعب مع الكبار؟
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - ابو غريب يطيح بالولاية الثالثة