احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 07:23
المحور:
الادب والفن
صادرُوا منِي الوَظيفَـةْ
تحتَ أعذارٍ ..سَخيفَـةْ
قيلَ لِي قدّمْ شكاوى،
بأساليبَ لطيفَـةْ
رُبَّـما ترجعُ يوماً..
للوَظيفَـةْ
قلتُ: لا
دائـرتِي أمسَتْ..
كَـ.. جـ .. يفَـةْ
لا أُريدُ المالَ يأتينِي بذُلٍّ ..
وبخيفَـةْ
أنا لِي روحٌ عَفيفَـةْ
قانعٌ بالذَّي عندِي :
حفنةُ البُرِّ،
وأعوادُ السَّقيفَـةْ
ودعونِي ..
قَبْلَ أنْ أنْطقَ
ألفاظاً عنيفَـةْ
بعدَها..تهُدَمُ داري بالقذيفَـةْ
إنَّ أطفالِي صِغارٌ ..
ولَهم أُمٌّ نحيفَـةْ
*****
قيلَ لِي:
ماذا جَرَى؟
سألَ الأهلونَ والأخوانُ منِي : ماجَرَى!!
قُلْتُ: يوماً إنّني مزّقتُ للبعثِ
صَحيفَـةْ
كَتَبَ المخبرُ عنّي ..
مُعْجَماً فيهِ أقاويلٌ طوالْ
و سجالْ
هكَذا يَفعَلُ أبناءُ رُغالْ
قَرَأَ الممحيْ!
ويَرى ما لا يُرى ،حتى المحالْ
بِبَراهينَ ضَعيفَـةْ :
إِنَّ فِي رأسِيَ أفكاراً مخيفَـةْ
أبتغي تغييرَ حكمٍ ..
وقراراتٍ عنيفَـةْ
بقوانينَ شريفَـةْ
*****
ليَ أتباعٌ ،
وأعوانٌ ،
وجماعاتٌ حَليفَـةْ
ثمَّ يدعونِي أميراً..
وخَليفَـةْ
فلذا من غيرِ حُكْمٍ،
صادَرُوا
مني الوظيفَـةْ...!!!
*****
من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر11/2/2003م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟