أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبروكةعلي - غياب














المزيد.....

غياب


مبروكةعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


هل كان يجب ان ترحل لأعلم انني أحبك جدا و جدا ??
مضيت أنت و بقيت أنا خلف النوافذ اراقب خطى العابرين
اراقب سقوط المطر و ضحكة علي محى طفل صغير
اراقب الطريق
ام من نهاية ,,!!
يلوح هو لي كأنه مني ينتقم
ذاك القلب الذي قفر من بين ضلوعي و وراءك مشى حافيا قد صار تعيسا
تعيسا جدا يا سيدي
يطارد الوجوه -كل الوجوه- لعله بقليل منك يتصبر
يرفض بعدك ان يعيش
خبأت لك ألف قصيدة يا سيدي
ونذرت ألف نذر و ألف عهد
فقط لو تأتي
ومن كل حزني تطهرني
سافرت مني الروح و أضحت في مدن الذكرى تتسكع
وأنا مازلت خلف نافذتي قابعة أنظر الطريق لعله بي يرحم
ما كنت خائنة
فقط عاشقة تخطف الجنون من بين "أفكار العشق" خطفا
تغني و الأبواب موصدة
و تكتب و الاقلام قد انكسرت
يا نور السماء
زحف الليل علي أيامي
زحف و أنا غارقة لا أقوى النهوض
أريد الهروب الي ما كان
أريد الهروب لما بعد هذا
الي ما قبل هذا
أريد النجاة
نجاة بك أنت
ياليت السماء تطلق رصاصاتها
فما عدت أملك ارضا عليها أقف
ما عدت أملك قلبا به أسير
ورائك قد سار محلق و بقيت أنا هاهنا الطريق أراقب

روكا علي



#مبروكةعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي امي
- يا حب
- ياعرب
- غيابك,,,!!
- مضيت
- ذات جنون
- **دعنا نتفق**


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مبروكةعلي - غياب