محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 17:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قيل لنا ذات يوم"أن السكوت من علامة الرضا"، فصدقت الشعوب العربية هذه الخرافة زمنا طويلا، كما صدقها الطغاة - الحكام، و فرح الديكتاتويون، و المجرمون، و سفاكي الدماء، بصمتهم هذا، و قاموا الأفراح و الأعراس في قصورهم الفخمة، و استمروا في استنزاف الثروات الطبيعية ، و اعتقدوا أن سكوت شعوبهم ناتج عن رضاهم بالذل و الهوان، و استمروا في غيهم و قهرهم، لكن عندما تكلمت الشعوب في الساحات و الميادين، لم يستطيعوا ارجاعهم للسكوت مرة أخرى، و غيروا الطغاة بطغاة آخرين، و اعتقدوا انهم سيلزمون السكوت مرة ثانية، لكنهم صاحوا، و تكلموا بلغة تربوا عليها:
- الشعب يريد
- يريد ماذا؟
- المهم يريد ...و استمر الصراخ محطما كل قواميس الصمت الملعون
و هكذا تيقن الطغاة "أن السكوت ليس من علامة الرضا"
فانهارت هذه الخرافة كما انهارت بعض العروش الطاغية من بعدها.
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟