أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - حرصا على تآخينا .. . فلتوأد الفتنة قوتان مرفوضتان في الثورة السورية - PYD- وقوات السلفيين














المزيد.....

حرصا على تآخينا .. . فلتوأد الفتنة قوتان مرفوضتان في الثورة السورية - PYD- وقوات السلفيين


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يخوض شعبنا السوري بعربه وكرده وأقلياته الدينية والمذهبية نضالا مشتركا ضد طغمة الاستبداد الحاكمة في دمشق التي فتحت أبواب سورية على مصراعيها للجيوش الأجنبية بالتدخل في بلادنا ، جيوش روسيا وايران وصنيعتها حزب اللات لتستبيح بناتنا واولادنا واخوتنا بمالهم وأعراضهم وموارد رزقهم .. فصح خطاب النواب الذي قال عن سلف اللستبد ، المقبور الأسد :
" ... فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟
ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض .... "
هذا النظام الذي وصفه المتظاهرون بالخائن حيث صرخ الثائرون : " اللي بيقتل شعبو خائن " صراخ من حناجر المتظاهرين في شوارع المدن لم يبقى له إلا أن ينفذ ماتمليه عليه أجهزة مخابرات بوتين " KGB " والحرس الثوري الايراني من خطط لاستكمال جرائمه البشعة بحق السوريين ، بغية قبول اعلانه عن دويلة طائفية تمتد على طول الحدود مع البحر الأبيض المتوسط .
وخطط لاظهار بعضا من شبيحته بمظهر المعارض للنظام ، لأنه وفي كل الأحوال شعار إسقاط النظام شعار طرحه المجرم الأسد نفسه لأنه يعتبر نفسه وريثا للجمهوملوكية النظام الحديث لسلطة ملك لم يكن ملكا ، ولم يكن أبوه ولا أجداده إلا عبيد .
حبذا لو تطلعوا على مقالي المعنون " الصورة تتوضح أكثر الصورة تتكرر " المنشور في صفحة الحوار المتمدن الألكترونية في الخامس من كانون الأول 2005 ، وتقارنوها بالوضع الراهن في سورية ، حيث أن النظام نفسه يخلق فرقا وأحزابا َ هزيلة تقوم بخدمته وبتمرير سياسته الخرقاء المعادية للشعب والوطن .
المظاهر اللإنسانية في ممارسات بعض المجموعات تخدم بالتأكيد خطط أجهزة القمع في دمشق ، وأن مااستطعنا تحقيقه في كشف ممارسات النظام الاجرامية بنشر بعض الأفلام التي تؤكد ذلك ، مثل الفيلم الذي يسأل فيه مقاتل من مرتزقة النظام شخص مرمي بين مجموعة من المعتقلين .. " بدك حرية .. بدك حرية " تقوم المجموعات التي تخدم النظام بنشر مشابهات الفيلم تقوم به تلك المجموعات باسم المسلمين السنة ضد بقية طوائف الشعب السوري المذهبية ..
هذا الآعلام الممنهج من جانب اجهزة النظام لإظهار المعارضة السورية الشريفة وكأنها تريد الهيمنة ، وإلغاء بقية طوائف المجتمع السوري ، وهذا كذب وتلفيق ، لأن المعارضة السورية ترفض الطائفية أساسا نيجة لممارسات النظام الأسدي الطائفية .
وعندما تتحرك بعض المجموعات المسلحة حاملة الرايات السود المرفوضة من جانب الجيش الحر والمعارضة السورية بالكامل لتهاجم المواطنين الكرد في قراهم إنما تحرض على الروح القومجية لدى الشعبين الكردي والعربي في مناطق الجزيرة وجبل الأكراد "كرداغ" شمال غرب حلب .
ومن جهة أخرى إن الدعوات المبالغ فيها من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي في الاعلان عن حكومة كردية في كردستان الغربية تعطي صورة غير صحيحة عن موقف الكرد الحالي من النظام ، لأن الاتحاد الديمقراطي يصرح بذلك ولا تزال مكاتب وزنازين فروع المخابرات وأجهزة قمع النظام لاتزال قائمة في مدن الحسكة والقامشلي ، وإن صح مايدعيه ال Pyda فمعناه أن الفعل مرهون بالاتفاق مع تلك الفروع والأجهزة المخابراتية أصلا .
أما سكوت الوى الكردية ومجلسها الوطني الكردي فلا يعني إلا الخوف والجبن من النظام ، ومن الموالين للنظام ، حماة صنم الأسد المقبور .
خوف من تكرار تجربة حزب العمال الكردستاني في كردستان تركيا حيث حارب هذا الحزب جميع الأحزاب والقوى الكردية التي سبقت وجوده المعلن في 15/آب /1980
ليصبح الحزب الوحيد والمهيمن في كردستان الشمالية .
كان يوجد حزب قبل وجود العمال الكردستاني ، وبنفس الاسم لكن بقيادة عمر جتين الذي رفض مغادرة كردستان ، فاعتقل وعذب ومن ثم جاء حزب PKK ليكمل على حزبه ، ففرط عقده وشقه شقين ، أحدهما بقي باسم حزب عمال كردستان "ت .د .ق .د" والثاني بيشنغ ، كما عمل على شق حركة تحرير كردستان " كوك" وآلا آزادي ، وريا آزادي ، ورزكاري ، والكاواتشيين وغيرهم ..
والأن يقوم الاتحاد الديمقراطي بنفس العمل في سورية لأنه كان وحده الموكول إليه بحماية الصنم .
تنطحت مجموعة أحزاب المجلس الوطني الكردي وأجرت مؤتمرا لها لتعلن أنها الممثل الشرعي والحيد للشعب الكردي في سورية ، لكنها أذعنت لأوامر ال PYD وأفسحت له المجال لقيادتها ، وعدم القيام بأي عمل يخالف أوامرها ، ودليلي على ذلك إقصاءها لحزب آزادي الكردي بقيادة مصطفى جمعة في الهيئة القيادية ، والذهاب بقيادة ال PYD إلى موسكو لحضور مؤتمر جنيف 2 الميت منذ الاعلان عنه .
من الممكن أن يهاجمني كتبة تطوعا َ ، نفاقا للحزب المهيمن ، لن أسكت عن قول الحق .. وليعلم القاصي قبل الدني أن الأسد ونظام الأسد لن يدوم .. لارهان على بقاءه أبدا ، وعلى هذا الجميع مدعوون أن ينفضوا عنهم غبار خمسين عاما من القمع واستعباد الناس .. خمسين عاما من الخوف ..
مدوا أياديكم بالخير لبعضكم بعضا .. وقفوا وقفة رجل واحد لاسقاط النظام الشمولي "التوليتاري" للوصول إلى سورية الجديدة .. سورية الحرية والكرامة الانسانية ..
هذا الوطن ليس ملكا لآل الأسد ، وليس ملكا لأي طرف أو قوة سياسية ..
هذا الوطن ملكنا جميعا .. عربا وكرد ، اسلاما ومسيحيين بكافة طوائفهم المذهبية ، وماتدخل حزب الله إلا تعقيد شديد لهذه اللحمة الوطنية ، وخطر مستقبلي على الطائفة الشيعية الكريمة .
أدعوكم أيها الوطنيون العرب والكورد والآشوريين ، المسلمون والمسيحيون والايزديون .. أن نعمل جميعاً على كبح جماح التعصب القومي والديني والطائفي وأن نستمر بثورتنا حتى إسقاط النظام .
لا يزال لدينا بعض الوقت لتوطيد إخوتنا التاريخية والحفاظ عليها ... ســورية الجديدة على الأبواب .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا ًالجزء ال ...
- موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا :: الجزء ...
- موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا ًللأستاذ ...
- حول المقال المتعلق بالأزمة الكردية السورية - للأستاذ صلاح بد ...
- وفاة الفنان الكردي طلحت حمدي كاكا
- السقوط في حضن الأسد- الحزب الشيوعي السوري نموذجا ً -
- صاحبة الابتسامة الخبيثة
- قصيدة لم تنشر في حينها ، دعوة إلى الثوريين الفسطينيين للتضام ...
- مابين الأستاذان وليد عبد القادر وموسى موسى حقيقة - ضرورة - ق ...
- حول مقال د. صالح بكر الطيار : اسرائيل بين كردستان وجنوب السو ...
- نازك العابد ، جان دارك الشرق ورائدة تحرر المرأة السورية
- ظاهرة انشقاقات قوى المعارضة السورية
- برنامج المجلس الوطني الكردي السوري ،خطوة إلى الأمام ، خطوتان ...
- موقف الكتلة الكردية في مؤتمر اسطنبول للمعارضة السورية *
- ورد النوروز ينزف دم !!
- قراءة في كتاب الأستاذ جريس الهامس (مملكة الاستبداد ..)
- سهير الأتاسي أعادت للمرأة السورية اعتبارها منذ بدايات الثورة ...
- فلنقف إلى جانب مطالب الاخوة الإيزيديين بحزم
- عن مشاركة الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري المنعقد مؤخ ...
- المجلس الوطني السوري بين صديق معاتب وعدو شامت*


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - حرصا على تآخينا .. . فلتوأد الفتنة قوتان مرفوضتان في الثورة السورية - PYD- وقوات السلفيين