محمد جلاب البديري
الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 10:59
المحور:
الادب والفن
سنين ماشفت المطر
دربين عِدهن تَيّهت
دربك وضحكات العشگ عطشة نهر
مشدوه من ثوب الحزن وتمرمرت
ومن نطرتك ليش عنّي تأخّرت
وبحسره من حزني إحْزنت
وشلون يامنبع حزنّه
طايف بروحك عشگنه
وأبد مثلك ماشفت
....
ياورد بيك تعطّرت
وبلهفه يمّك دوّرت
من روحي چنّك سافرت
چم آه يابيدر عشگنه
تهنه محرومين لعنه إعله الوكت
وطارداني الهجر عنّوه
ولجل حبّك صابرت
چنّي أعرفك من حضن إمّك يرزقي
ودارت الأيام بيّه وشيبت
بثگل حِمْل الگاع بيك تْوَلعت
وبعدد حزن الناس
من عشگك همت
....
آه يل شوفك وطن
تدري ياملح العراق بيوم فارگتك ضِعِت
ومن أشوفك چنّي شفت الوطن كلّه
ومن فراتينه إشربت
بس إنت بالدنيه عشگ
غيرك أبد ماعشگت
طلّگتهه الجنّه كلهه
بنار حبّك چلّبت
بحلم يقضه ونوم منّك ماتبّت
ومابدّلت
....
وانه آسف
تاه فكري وبالبُعد ماحسّبت
غصب بعّدني الوكت بسنينه عنّك
راد بس يحرمني منّك
گوّه گوّه ورحت عندك هاجرت
مگرود ماچنّي صرت
وتعذّبت
وتغرّبت
#محمد_جلاب_البديري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟