أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان محمد الياسري - الشعب العراقي بين مادة 4 ارهاب وبين القتال في سوريا !!














المزيد.....

الشعب العراقي بين مادة 4 ارهاب وبين القتال في سوريا !!


عدنان محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 04:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب العراقي بين مادة 4 ارهاب وبين القتال في سوريا !!
ان دساتير العالم كلها وضعت لتنظيم الحياة بين الانسان واخيه الانسان والعلاقة بينهم ودائما ما تصب هذه الدساتير في مصلحة الشعوب وحفظ امن بلدانها الداخلي ولكل بلد دستور خاص به تحت اشراف و اقتراع الشعب ولا تخضع الى صراعات الدول المجاورة لا نه شأن داخلي في داخل كل بلد من البلدان ومنها العراق وشعبه الجريح وضع الدستور لكن اصبحت مواده وبال عليه وتهدد حياته منها مادة 4 ارهاب التي وضعت لحماية الشعب من الارهاب والارهابيين القتلة لأن اصبحت اليوم سلاح يشهر بوجه الشعب ويهدد به ابنائه لكي ينفذوا مخططات ومآرب لدول خارجية فانحرفت بعيدا عن دورها المنوط بها فلم تمنع الارهاب والقتلة فهم يطرحون ويمرحون في كل يوم يسقط العشرات من الضحايا بسب الانفلات الامني والرقابي وهذا يدل على العجز التام لدى الاجهزة الامنية في تأدية واجبها في حفظ امن المواطن فأصبح في كل يوم نرى مشهد من القتل والتفجيرات التي اعتادها العراقيون وبدل من الاجهزة الامنية وضباطها من اعداد خطة امنية محكمة في ابعاد شبح الخطر عن المواطن وايقاف سفك دمه نجدها لازالت تعيش على فتات السياسة الخارجية وفكر المعارضة السياسية والحسابات الاقليمية بعيدا عن تطلعات الشعب وما يروم له من خدمات وامن وتحسين المستوى المعاشي والصحي .... بل وصلت الوقاحة عند بعضها الى تتشكل داخل الأجهزة الامنية و القضائية خلايا تعمل لصالح اجندات اقليمية طائفية فتستخدم المادة اربعة ارهاب كوسيلة للضغط على بعض اتباع مرجعية السيد الصرخي الحسني لغرض انخراطهم في احداث سوريا ودفعهم للقتال الى جانب نظام بشار الاسد . ففي الساعة الواحدة صباحاً من ليلة 10/7/2013 دبر ضباط الامن عملية اقتحام لمكتب مرجعية الصرخي الحسني في مدينة السماوة وقام بتنفيذ العملية قوات امنية و استخباراتية من دون سابقة انذار ونقلا عن اتباع الصرخي الحسني حسب ما نقلته وسائل اعلامية عنهم ان كلا من المدعو النقيب مجيد حميد والمدعو النقيب على الظالمي وبالتعاون مع القاضي هاشم ال خوام قاموا بأعداد تهمة اربعة ارهاب لاتباع رجل الدين الصرخي الحسني و هذا ما اكد عليه بعض اتباعه , قال هناك جهات ضاغطة طلبت منهم قبل الاعتداء على مكتبهم الذهاب الى سوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد فهذه الممارسات والضغوطات التى وضعت الشعب بين ناريين نار تهم الارهاب والسجون ونار القتال مع بشار فهذا يدل على ضعف وعجز في الدولة ومؤسساتها و الفكر الخاطئ الذي تحمله اجهزة الامن من تركها واجبها من افشال العمليات الاجرامية من عبوات ناسفة وسيارات مفخخة وملاحقة الارهاب والقتلة ومن هنا ندعو الحكومة من تقويم مؤسساتها وتقويم الانحراف في اجهزتها الامنية ومتابعتهم فكريا ومنعهم من الانخراط في الخلايا التي لا تدعم حفظ امن المواطن والسهر عليها ومن المعلوم للجميع ان الصرخي الحسني كان مؤيدا لأنتفاضة الشعب السوري ضد حكومة بشار الاسد التى اندلعت منذ شهور .
عدنان الياسري



#عدنان_محمد_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان محمد الياسري - الشعب العراقي بين مادة 4 ارهاب وبين القتال في سوريا !!