أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاويد














المزيد.....


تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاويد


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 04:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاويد ............كم انت بليغ ورائع ...أيه الغريد ، يامن جبلتك الحياة على حب الوطن الذبيح وشعبه والشجر .....ليس كغيرك يرمي بالهزيمة والذل والخنوع للرعاع من البشر !!!أنت كما قالها عملاقنا ومفخرة العرب والعجم، الجواهري ( الصادح الغريد ) .... دوما كنت وما زلت تبعث الامل في نفوس الناس برغم الجراح وعسر الحياة وتكالب الاشرار من البشر .....أقولها بملئ فمي وبصوت هادر وعبر المسافات النائيات ، برغم الكبر .....نحتاج من يبعث الامل القادم في النفوس وفي العقول من بني البشر .......فحياة شعبنا الجرداء من زرع وهواء ومطر . يذكرني بيت شعر للخالد السياب والذي يصف حال العراق اليوم وليس أمسي الذي مضى ( اماه ما زلنا بخير والذئاب ......تعوي وتعوي عبر صحراء السهاد ، يا أخوتي من أين نبدأ من هنا ليل السعال ......وبريدنا الباكي المعاد، اماه ما زلنا بخير والعيال...... والقمل والموتى يخصون الاقارب بالسلام ، لم تزل يافا وما زال الرفاق ........تحت الجسور وفوق اعمدة الضياء......يتأرجحون بلا رؤوس في الهواء ، ولم يزل دمنا المراق ......على حوائطها القديمة واللصوص .....وحقولنا الجرداء يكسوها الجراد ) . اني اتعشم خيرا بكل الاقلام التي تصدح بحب العراق وشعبه وهم كثر ، من أدباء ومثقفين وفنانيين وكل المهتمين بالثقافة والمعرفة ، بأن يسخروا كل امكاناتهم ووقتهم للأنتصار لقضية شعبنا الملحة والعاجلة والمفصلية ، في أيقاف أخطبوط الطائفية والاحزاب الطائفية من الاسلام السياسي والذي يشكل الخطر الاكبر على حاضر ومستقبل العراق وشعبه ، والعمل على لجم مخططاتهم المدمرة للنسيج المجتمعي ومحاولات زجه في أتون حرب لا طائل منها سوى الشرر والموت والتدمير والاتيان على كل ما تبقى من عراق المجد وعاصمته مدينة السلام والثقافة .....حاضرة الدولة العربية الاسلامية لعقود عديدة خلت ، يجب ان نقتل اليأس الذي يعشعش في نفوس الناس ونزرع مكانه الامل مقرونا بالعمل ، وبناء حاضر ومستقبل أمن وسعيد ومن دون قوى التخلف والظلام ، الظالمة والمتجبرة والسارقة لقوت الملايين ، وزارعة الخوف والدمار والجوع والجهل ، الكاتم على أنفاس الشعب ومصادرة حريته وكرامته، ان قوى الاسلام السياسي الاكثر رجعية وفاشية وظلامية والمتحالفة مع قوى الاستغلال والرأسمالية من الليبراليين الجدد ، مصاصي دماء الشعوب ، هؤلاء هم اعداء شعبنا ، وهم السبب في كل الكوارث التي تعرض اليها شعبنا والذي مازال يتعرض لها ، وسوف تستمر أذا لم نعي حقيقة الذي يجري . لتتوحد الصفوف ولنحفز الناس على مواجهة هذا الارهاب والجريمة المنظمة ، ودفع الناس على التصدي لهذا النهج ومن أجل عراق خالي من الحروب والدمار والصراع ،ومن أجل نظام عادل ديمقراطي مدني ، لا مكان فيه للأحزاب الطائفية وخالي من الميليشيات والمناطقيات ومن دون المتأسلمين والمتاجرين بالدين وعلى حساب الدين ، نظام يتساوى فيه الجميع تحت خيمة الدستور والقانون ، والمواطنة هي المعيار . أبوتانيا . صادق محمد عبد الم الدبش . 20/7/2013

قبل بضع ثوانٍ · أعجبني



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...
- لمصلحة من تقرع طبول الحرب
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
- العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
- الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة
- التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي
- بورك عيدكم ايه الابات
- وحهة نظر


المزيد.....




- تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة
- هل يؤثر تصريح ترامب عن غزة على اتفاق وقف إطلاق النار؟.. مسؤو ...
- تطوير أرضية للطرق ذاتية الإصلاح تحاكي عملية التئام الجروح
- خبير يوضح كيف يتم التجسس عبر الهاتف
- الحيتان القاتلة تصطاد أحد أخطر الحيوانات البحرية المفترسة!
- علويون في سوريا ينددون بهجمات عليهم ويطالبون بالعدالة بعد سق ...
- إسرائيليون يسخرون من خطة ترامب للسيطرة على غزة: -غير واقعية- ...
- وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
- اصطدام في 10 دقائق.. الكشف عن سبب -الأخدود العظيم- على القمر ...
- فيديو يرصد خطف عامل في مصر والفاعل -غير متوقع-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاويد