أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - العراق ..وخيارالانقلاب العسكري














المزيد.....

العراق ..وخيارالانقلاب العسكري


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 02:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية لاتعني اجراء الانتخابات فقط بل هي عملية تعاقد اخلاقي بين قوى الاغلبية والمعارضة ايا كان حجمها كسائق السيارة يمكنه ان يدهس اي شخص يعبر امامه في الشارع ولكنه يكبح سيارته بشدة قد تكلفه حياته لئلا يصيب من يعبر امامه خطا لان الواجب الاخلاقي يتقدم على القوانين المرورية , ان الخطا الذي وقع فيه ياسين الهاشمي عام 1936 هو انه فسر الديمقراطية على انها نتائج الصناديق ومجموع عدد النواب في مجلس النواب وظلت ازمة الخلاف بينه وبين معارضيه الى الحد الذي جعلهم يقابلون بالمباركة والتهليل انقلاب الفريق بكر صدقي ,ذات الشئ حصل في مصر بعد ثورة 25 من يناير عندما اعتبر الاخوانيون ان مجرد فوزهم بالانتخابات يجعلهم في حل من سماع اي صوت اخر من خارج الجماعة وظل الاحتقان يتصاعد حتى حصل الانفجار في الثلاثين من حزيران بتدخل الجيش الذي وجد فيه المصريون حلا من اشكالية الديمقراطية القاصرة الاقصائية التي ارادها الاخوانجيون وسيلة للتحكم بالبلاد تحت يافطة الشرعية المهلهلة ,الامر في العراق يقترب كثيرا من هذا الفهم الاخوانجي من خلال عملية سياسية وضعت مقاساتها الاحزاب الاسلام سياسية لتمنع اي شخص او مجموعة او حزب سياسي معارض من اي فرصة للمنافسة مع تسخير موارد البلادبالكامل لمصلحة الاحزاب والاستخدام الرخيص لكل وسائل التفكيك المجتمعي والتحريض والتخويف والتخوين الطائفي لبعض الشعب ضد بعضه الاخر,ولقد كانت المؤسسة العسكرية على راس الاولويات في التدمير الممنهج لهذه الاحزاب لانها ستكون عنصر الممانعة ضد مشروع نسف الدولة الذي تنتهجه هذه القوى وعليه فلقد كان مشروع حل الجيش العراقي واستبداله بجيش محصص لايملك اي عقيدة اهم هدف عملت عليه هذه الاحزاب,ان مايجري في العراق اليوم ليس ديمقراطية بل هو عملية مظاهرة حزبية لتجديد البيعة من الاعوان لزعماء الطوائف لان العراقيين يائسون من اي نتيجة ايجابية يمكن ان تاتي بها عملية بهذه المقاسات مع ديمقراطية فقدت بريقها ولم تعد مجدية من خلال تنبؤ نتائجها سلفا مع تعديل طفيف على نتائج اي انتخابات سابقة,ان العراقيين يشعرون بان من يحكمهم اليوم وان جاء ظاهريا بصورة انتخابية ولكنه لايختلف عن اي دكتاتور حيث لا وجود للشعور بالمشاركة ولا امل لدى المواطن بالتغيير وعليه تكون العملية السياسية بالكامل على مشرحة التقلبات ولا ادري كم من العراقيين سيخرج للشوارع معارضا لانقلاب عسكري قد يطيح بهؤلاء السياسيين في حال حدوثه.



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان وديمقراطية المرة الواحدة
- سقط مرشد مصر ...وظل مرشدونا
- كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي
- مابين (علي دواي) وحديث الإمام الرضا
- ماذا لو انسحب العراق من الجامعة العربية
- المخصيون ..ودورهم في البلاط العثماني
- العراق واحتماليات الحرب الاهلية
- شيزوفرينيا التاريخ في العراق
- الخزين الذهبي العراقي في البيوت وليس في البنك المركزي
- طائرات الاسعاف بدل طائرات البريد
- بعد الغاء البطاقة التموينية ..عقبال القطاع الصحي
- نوري ابو فك..شهيد النظافة في العراق
- الاتجار بالدين في العراق
- ترييف المدن وتدمير الريف
- في ذكرى اليوم العالمي للتخدير
- الولادة بلا الم حق اساسي من حقوق المراة
- حقوق الانسان في صالات العمليات الجراحية
- المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية
- • احذروا من صناعة الدكتاتور
- نقابة اطباء العراق..دور معطل وقرار يحتضر


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - العراق ..وخيارالانقلاب العسكري