|
يا مؤمنى العالم كفوا عن الصلاة–الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 22:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (45).
مازلت أتذكر ذاك اليوم الذى وقفت أمام والدي وأسرتي أعلن رفضى مشاركتهم الصلاة .كان هذا فى فترة الصبا حيث تكون فى داخلي مشاعر سلبية تجاه الصلاة لتعترينى حالة من الملل الشديد والشرود وإحساس بالزيف كوني أردد الصلوات كشريط كاسيت يفرغ محتواه بدون أى تركيز أو إعتناء بما أردده لأجد نفسى فى حالة نفور وضيق , لأستجمع شجاعتي ذات يوم حينما إستدعانى والدى للإنضمام لهم فى الصلاة لأقرر أن أمتنع عن تلك الرتابة ليكون وقع رفضى كالصاعقة والذهول تكلل بنعتى أن الشيطان تملك من عقلى وإستعمره ,, لم ألقى بالاً بقصة لهو الشيطان فى دماغى كونى لم أقتنع بوجوده حينها , ولم يحول حرمانى من المصروف عن صلادة موقفي من رفض الصلاة , فأمى الحنونة منحتنى ما احتاجه ولكن صدقاً لا أعتبر نفسى ذو إرادة فولاذية فمازلت أحمل الإمتنان والتقدير لكاهن الكنيسة الذى طلب من أبى عدم الضغط عليّا ليتبقى فى داخلي حيرة و إحساس غريب عن سبب تفردي بالنفور والإحساس بالملل والشرود الدائم لتتسلل الثقة فى نفسى عندما يصارحني رفاقى أنهم يشردون أيضاً في الصلاة ويتململون منها ولكنهم لن يسلكوا مسلكى هذا .
تناولت فى مقال سابق هذا المشهد ليكون سبيلي للخوض فى فكرة الشرود ولأثبت أن الشرود فى الصلاة حتمى وكل من يقول أنه فى حالة صوفية وصاحب تركيز فى الصلاة هو واهم أو كاذب فيستحيل أن تتولد حالة من التركيز ليس لكون الصلوات ذات أداء تكرارى تُفقد المرء أى قدرة على التعايش الصادق الفاعل من كثرة التكرار الببغائى لها , ولكن لكون فعل الصلاة يتم بدون إدراك وإحساس وتخيل الطرف الآخر فكيف تتكون علاقة حية واضحة فاعلة ذات مشاعر بين طبيعة بشرية لا تدرك إلا المحسوس مع طبيعة إلهية غامضة يُقال أنها ذات وجود مغاير عصية على الفهم أوالإدراك أوالتخيل .
يكون بحثنا فى هذا المقال إضافة للبحث القديم ليتناول الجانب المُدمر لفعل الصلاة على الإنسان فهى ليست علاقة سلام وصفاء وهمية كما يَزعمون ويتوهمون بل فعل يتدنى بالإنسان وينتهك إنسانيته .! لم تكن حالة الملل والشرود التى تعترينى أثناء الصلاة هى العامل الوحيد لنفورى من الصلاة ولكن يمكن القول أنها الأكثر تأثيرا على قرارى لتبقى ملامح أخرى تجد تأمل وإستهجان من شكل العلاقة بين الإنسان والرب فكان يستوقفنى قراءة مقطع من صلاة النوم فى كل يوم نصه:هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل، مرعوبا ومرتعبا من كثرة ذنوبي، لأن العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونة. لكن توبي يا نفسي مادمتِ في الأرض ساكنة، لأن التراب في القبر لا يسبح. وليس في الموتى من يذكر، ولا في الجحيم من يشكر. بل انهضي من رقاد الكسل وتضرعي إلى المخلص بالتوبة قائلة: اللهم ارحمني وخلصني. لو كان العمر ثابتا وهذا العالم مؤبدا، لكان لك يا نفسي حجة واضحة، لكن إذا انكشفت أفعالك الرديئة وشرورك القبيحة أمام الديان العادل، فأيَّ جواب تجيبين وأنت على سرير الخطايا منطرحة، وفى إخضاع الجسد متهاونة؟ أيها المسيح إلهنا لكرسي حكمك المرهوب أفزع، ولمجلس دينونتك أخشع، ولنور شعاع لاهوتك أجزع، أنا الشقي المتدنس، الراقد على فراشي المتهاون في حياتي. لكنى أتخذ صورة العشار قارعا صدري، قائلا: اللهم اغفر لي فإني خاطى. أيتها العذراء الطاهرة أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك. وأبعدي أمواج الأفكار الرديئة عنى. وأنهضي نفسي المريضة للصلاة والسهر، لأنها استغرقت في سُبات عميق. فإنك أم قادرة رحيمة معينة، والدة ينبوع الحياة، ملكي والهي، يسوع المسيح رجائي .
تستوقفنى كلمات : أقف امام الديان العادل مرعوبا ومرتعبا - يا أيها المسيح لكرسى حكمك المرهوب افزع -ولمجلس دينونتك أخشع -ولنور لاهوتك أجزع -انا الشقى المتدنس- توبي يا نفسي مادمتِ في الأرض ساكنة- لأن التراب في القبر لا يسبح- وليس في الموتى من يذكر- ولا في الجحيم من يشكر. .. ورغم أن هذه الصلاة هى صلاة قبل النوم فهى داعية للقنوط والسودواية إلا أننى كنت أقرأ هذا المزمور فلا يعتريني الإحساس بالرعب والهلع والجزع وقد يرجع هذا أنى كنت فتى غض برئ ولكن كنت أتوقف وأمتعض من المشهد كمعنى ورسالة وحالة وجدانية للإنسان تجاه الرب .
يتكرر هذا المشهد فى مواضع عدة ليكون بمثابة منهج المؤمن فى تعامله مع الرب وكيف يكون حاله مع رب المجد , ففى مزمور 119 نتلمس حالة دونية للنفس البشرية تتمرغ فى الدونية وتحقير الذات -"صغير أنا وحقير، أما وصاياك فلم أنسها" - "هذه هي تعزيتي في مذلتي، لأن قولك أحياني" -"تَذَلَّلْتُ إِلَى الْغَايَةِ. يَا رَبُّ، أَحْيِنِي حَسَبَ كَلاَمِك" -"خَيْرٌ لِي أَنِّي تَذَلَّلْتُ لِكَيْ أَتَعَلَّمَ فَرَائِضَكَ"
لماذا كل هذا الإذلال والهلع والدونية.. هل الرب يُسعده هذا الشعور الحقير بالرعب والهلع والمذلة .. هل هذا يُرضيه ويأمله .. ما كل هذه الحقارة والدونية التى تعترى الإنسان .. هل سيأتى علىّ اليوم الذى أجزع وأرتعب وافزع كشقى متدنس . لم أستسيغ هذه العلاقة من الإذلال والدونية والتحقير ولم أرضى ان تكون علاقتى بالرب بهكذا نهج , بل لم أرضى بإله تطربه هذه المشاهد ويتمناها , كما لم تعجبنى العبارات التى تكتب على شواهد القبور " اذكر يارب عبدك فلان الفلانى متى جئت فى ملكوتك " فكلها اشياء تعنى التحقير والدونية والإستجداء , فقد أحسست أن علاقة كهذه غريبة وشاذة ولا تليق بمفهوم الألوهية فما معنى ان الله ينتظر طلبات المديح فى كل صلاة فهل يطربه أن نغمره بكلمات التسبيح والتمجيد ليصاحبها هذا الشعور المقرف بالمذلة والدونية والرعب .
لا يكون الوضع مختلفاُ فى الإسلام بل التذلل لله أكثر وضوحاً فهو ماهية وفلسفة ونهج الصلاة لنجد مزيج من التعظيم والتفخيم والتمجيد للإله مع التحقير والتذلل والدونية لوضعية الإنسان - هذا دعاء للتذلل لله مولاي مولاي؟ انت المولى وانا العبد وهل يرحم العبد الا المولى مولاي مولاي ؟ انت العزيز وانا الذليل وهل يرحم الذليل الا العزيز مولاي مولاي؟ انت الخالق وانا المخلوق وهل يرحم المخلوق الا الخالق مولاي مولاي؟ انت المعطي وانا السائل وهل يرحم السائل الا المعطي مولاي مولاي ؟ انت المغيث وانا المستغيث وهل يرحم المستغيث الا المغيث مولاي مولاي؟انت الباقي وانا الفاني وهل يرحم الفاني الا الباقي مولاي مولاي ؟ انت الدائم وانا الزائل وهل يرحم الزائل الا الدائم مولاي مولاي؟انت الحي وانا الميت وهل يرحم الميت الا الحي مولاي مولاي؟ انت القوي وانا الضعيف وهل يرحم الضعيف الا القوي مولاي مولاي؟انت الغني وانا الفقير وهل يرحم الفقير الا الغني
نقول لماذا هذه الوضعية الغريبة الشاذة فى العلاقة بين الإنسان والإله ولماذا يتخذ الإيمان هذه الصورة المفعمة بالتذلل والهوان والدونية فهل الإيمان بالله والإمتنان له لا يأتى إلا بهكذا سلوك مفرط فى التمجيد مع المزيد والمزيد من الإنسحاق والإذلال . سيقول قائل أن التذلل والإنصياع والإنسحاق تجاه الإله هى مشاعر يجب أن تُقدم بهكذا طريقة ,فالإنسان عبد للإله فماذا تتوقع أن يقدم العبد لسيده .. تكون هذه الإجابة مواكبة لرؤية الإنسان القديم الذى يعيش أجواء عصور العبودية بملامحها ومناخها الثقافى ليسقط هذه العلاقة على الإله بإعتباره سيدا ً وسنؤكد هذه الرؤية بعد أن نُجهز على منطق الفكر الديني الذي يقود بنهجه الغارق فى العبودية والتذلل إلى تقويض فكرة الإله ذاتها .!
القول أن الله خلق الإنسان ليعبده سينال من فكرة الألوهية حتماً فهو جعل الإله باحث عن غاية وحاجة بينما الله فى تعريفه غنى وكامل وغير محتاج لصنيعته فيُفترض أن وجوده وكماله وعظمته لا تجعله يقع تحت حاجة أو غاية يطلبها باحثاً عن إيفائها بعبودية الإنسان ليرضى بعبودية هذا المُنسحقة وينزعج من عبودية ذاك الشاردة .!!
مبدعو فكرة الإله والأديان من السذاجة ليقوضوا فكرة الإله عندما يُصرفوا فى تقديم صلوات التعظيم والتمجيد والتسبيح للرب والإنسحاق والتذلل من الإنسان وكأن الإله باحث عن هذه الغاية مستمتعاً بكيل المديح له كصاحب حالة شبقة من النرجسية ترتوى بكم هائل من التعظيم والتمجيد فهل هذا يتناسب مع جلال فكرة إله كلى العظمة أم تتطابق مع صورة ملك أرضى يطربه المدح والتعظيم وإنسحاق البشر تحت أقدامه فى مذلة وهوان.. فهل الإله العظيم باحث عن هكذا إشباع أم هذا يتنافى مع ألوهيته .
عندما يعلم الإله أن كل ما يمارسه البشر تجاهه هو سلوك مزيف منافق باحث عن الحاجة وإيفاء متطلبات حياتية أو آمال سماوية فلهذا هم يعبدون و يمدحون ويسبحون ولهذا يتذللون ويتدنون ليكون قبوله بهذا النفاق وهذه البرجماتية سلوك شاذ ومُريب يقلل من قيمته كإله ويجعلنا نقول بئس هكذا إله وبئس هكذا عبادة .
المؤمنون لديهم قناعات غبية أن هكذا عبادات وتذلل هى من واجبات العبد تجاه الإله وإلا كيف يكون الإمتنان لخلقه ورزقه ونعمه ولكنهم لم يفطنون لشئ وهو أن الإله يحقق ذاته ووجوده من خلال خلقه فلم يكن الإنسان منتظراً فى الخلاء راجياً الوجود فمنحه الإله الوجود لإلحاحه فهو خلق الإنسان وأوجده رغماً عن أنفه وبما أن الإله لا يصنع شئ عبثاً فهو خلق كرسام يبدع لوحته ليحقق ذاته من خلال الإبداع فلا يأمل من اللوحة أن تعبده , لذا فتحقيق الوجود هى لذات الإله فى الأساس فلو لم يوجد الإنسان فلن نجد من يمتن أو يصرخ أو يحتج وهذا يشبه الأب الذى يَنجب ولداً فهو يحقق وجوده وإنسانيته وحاجته ليأتى المنتج الطفولى فيوليه رعايته فلا يطلب منه ان يٌعظمه ويُمجده لانه قذف مجموعة من الحيوانات المنوية فى لحظة شهوة ولكن يبقى الأب عظيماً فقد منح الوجود لآخر ,فلا ينتظر منه مجد وتعظيم ولا إستمتاع بمذلته وهوانه بل يقدم له المزيد غير منتظر المقابل ولا يعلق له آلات التعذيب إذا إنصرف عنه .
فلننظر للأمور بمنظورها الصحيح بعيداً عن وهم وجود إله يتلذذ بهكذا إنسحاق وتذلل , فالعلاقة بين الإنسان وفكرة الإله هى علاقة برجماتية بحتة فهناك طلبات للإنسان يأمل فى إيفاءها لذا يصلى ويُقدم فروض التعظيم والتبجيل للإله فى مشهد الصلاة باحثاً عن منفعة وهمية ليكون نفاقه ومناوراته هى وسيلته فى نيل ما يتمنى ولكن الغريب والشاذ بالفعل هو أن يستمر الإنسان فى الحمد والشكر والتسبيح عند إبتلاءه بالمصائب بدلا من المنافع والطيبات ليصل لحالة فظيعة من التشوه والدونية وإعتياد تجرع الذل وأعزى هذا إلى تصدير ثقافة الأسياد للعبيد فى أن يقبلوا بكل ما يُلقى عليهم ليتسرب هذا فى النفوس كمنهج حياة لذا لن يكون صعباً أن يسقط هذا النهج فى المشاهد الحياتية لنجد الشعوب المؤمنة تقبل نعال الحاكم الطاغية .
فى الحقيقة الصور التى نتلمسها فى المشهد التعبدى من تعظيم الإله وتحقير الذات وإذلالها هى صور مزيفة كاذبة مُخادعة فكما ذكرنا سابقا أن حالة الشرود التى تنتاب المصلون وكذلك إدعاء أن هناك حالة من الصفاء والسكينة تنتابهم أثناء الصلاة هى حالة وهم فلا يوجد أى إمكانية لتحقيقها كون عدم وجود تفاعل بين الإنسان والإله , فشفرة الدماغ لا تنتج مشاعر وأحاسيس إلا بناء على ما هو موجود وملموس ومُدرك فأين الإله من وعى الإنسان كطبيعة وماهية وذات بعيدة عن الإدراك والإحساس .. لذا كل من ينتابه شعور بالتذلل والتحقير والدونية هو صاحب مشاعر واهمة يقولون عنها باللغة الدراجة أنه يُمثل بينما أعتبرها حالة إستدعاء مشاعر مخزنة من أرشيف الدماغ لوضعية الذل والهوان ليتم إسقاطها أثناء الصلاة ,وكلما كان الإسقاط والتقمص قوياً إرتجف قلب المؤمن وتصور أنه يُخلص فى عبادته .
من هنا نقول أن فكرة الصلاة التى تعتنى بتقديم التعظيم والتمجيد للإله مع تسويق التذلل والتحقير للإنسان هى إسقاط مشهد الملوك والسادة على العبيد حيث نشأت الأديان فى هذه البيئة لتنقل وتروج لرؤية السادة فى الهيمنة والسيطرة فنسخت من صورتهم لتمنحها لفكرة الإله الذى خلق البشر لكى يعبدوه ويعظموه مع لذة الإنسحاق والإذلال والدونية حتى تكتمل وتتوج المتعة وتتحقق الهيمنة والسيادة .
فى الحقيقة الإنسان مُبدع فكرة الإله وراسم ملامحها من خلال مفردات واقعه ونسق العلاقات المتواجدة ليسقطها على فكرة الإله فلن نقول هكذا هو خياله وتصوراته فى رسم الإله الجالس على العرش كملوكه وسلاطينه فحسب بل سيدخل في السياق رغبات وإرادات نُخب تأمل أن ترسخ هيمنتها وسيادتها وساديتها , فلا تقتصر العبودية ككونها نظام إجتماعي ذو مرحلة تاريخية بل نظام ونسق السماء ونهج الحياة فكما السيد يطلب الطاعة والتعظيم والتفخيم من عبده مقابل الخنوع والإذلال والدونية من العبد فهكذا الإله ليصبح منهج طبيعى للحياة والعلاقات ,لذا لن يكون غريباً ان نجد حديث يعتبر هروب عبد من سيده هو بمثابة الكفر " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ "
يا مؤمنى العالم أرجوكم كفوا عن الصلاة , فالصلاة ترسخ مفاهيم الإنسحاق والإذلال والدونية أمام قوى البطش ممزوجة بتقديم التعظيم لهم فهكذا كانت رؤية الإنسان القديم .. لذا كل المشاهد التى عايشناها لقواد وملوك لعقنا نعالهم وإنبطحنا أمام أقدامهم نقدم لهم قصائد المديح التى تطربهم هى إمتداد لفكر الإنسان القديم الذى أورثنا إياها من خلال "مركز تدريب الصلاة " لنتعلم كيف ننافق وننسحق ونتذلل ونقدم فروض الطاعة والإمتنان للقوى الطاغية .
عندما نتخلص من نهج الصلاة فسنتحرر من ميراث ثقافة العبودية التى مازالت حاضرة فى نفوسنا بعد أن تدربنا كثيرا على كيفية تجرع الذل والدونية . عليك أن تسأل نفسك سؤالاً هل يمكن أن تؤمن بالله دون أن تكون حقيراً ذليلاً بائساً منافقاً أمامه وهل الإله كل غايته أن يستمتع بحالتك هذه , فهنا بئس الإله وبئس الإيمان .. فلتتحرر
دمتم بخير . -"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يؤمنون ليجعلوا صلفهم تمايزاً- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
-
إسلام المعبد سيواكب إنحسار الإسلام السياسى– رؤية مستشرفة.
-
هل إنتصر حراك المصريين أم سيعيدون إنتاج مشاهدهم؟
-
30 يونيو وبدايات إنحسار الإسلام السياسى.
-
قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)
-
الإله المتهم البرئ- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
-
ولكم فى الجهل حياة –الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
-
طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و
...
-
عَلل ؟!- الأديان بشرية الهوى والهوية .
-
عذراً أنتم لستم مؤمنين-خربشة عقل على جدران الخرافة.
-
آلهة فاسدة أخلاقيا– نحن نخلق آلهتنا.
-
الإسلام السياسى والغرب-مناطحة أم حب وغرام.
-
فكرة تدمر شعوبنا-لماذا نحن متخلفون.
-
صور ومعانى- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
-
فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق.
-
شعوب لا تعرف معنى الحرية– لماذا نحن متخلفون.
-
لا يجرؤون !–الأديان بشرية الهوى والهوية.
-
هكذا يسألون وهكذا يجيبون وهكذا هم متخلفون-لماذا يعترينا التخ
...
-
لا يفل الفنتازيا إلا الفنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و
...
-
لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتن
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|