أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - جولة الحكماء لمعالجة الداء














المزيد.....

جولة الحكماء لمعالجة الداء


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جولة الحكماء لمعالجة الداء
ان التغيرات التي طرأت على الأنظمة العربية مؤخرا بعد عام 2003 والذي كان في مقدمتها النظام ألبعثي في 9 / 4 /2003 وبعده جرفت الشعوب العربية عدة أنظمة وحكومات دكتاتورية، وسقطت أقنعة الاستكبار العالمي منوهين بالحرية، والديمقراطية، وكرامة الإنسان، وتحت يافطة الربيع العربي.
بعد تغيير البوصلة في العراق والمحيط العربي، وأزالت بعض الأنظمة والترسبات ألقائمه على ورثة الحكم، والتفرد بالسلطة التي أجبرت الشعوب العربية على الخروج بمظاهرات عشوائية، مطالبه بحكومات وانظمه أكثر تفهما للتغيير وقبول الأخر والمسارات العامة للبلدان، واحترام الحقوق والحريات ألقائمه على إرادة الشعوب وكرامة الإنسان.
لكن سرعان ما تسلق إلى سنامها بعض الأنظمة التي لم يصلها رياح التغيير، حيث جعلته من ربيعا عربيا الى صيفا لأهب وحرقت فيه (الأخضر مع اليابس) وأطربت الجميع على أنغام الطائفية والحزبية والقومية وأيقظت النزعة العشائرية، وقد تقاسمت المنطقة العربية بذلك الداء القاتل وهو السلطة والتسلط حتى وصل الأمر في بعض الدول الى تغيير حكومتهم مرتين في العام الواحد، وهناك بعض الدول إلى ألان تأن تحت وطئت الصراع القائم بين هذا وذاك، والبعض غلق الأفواه واختصر الطريق وقطع هذا المشوار الطويل والشاق بسحب البساط من تحت إقدام أبية، وبين ليلة وضحاها تحول الحكم إلى الفتى الطموح، والذي بادر بعدة رسائل اطمئنان إلى الجوار والمنطقة الملتهبة (سوريا ومصر)وغلق باب من أبواب الفتنة الطائفية، ودعاة القتل واستباحة الدماء، والفكر المتطرف ( يوسف القرضاوي ) وسحب الجنسية القطرية منه.
بلا شك ان المؤتمرات والحوارات التي يجريها السيد (عمار الحكيم ) في العراق بعد تسلمه رئاسة ( المجلس الإسلامية الأعلى) وأبرزها المؤتمرين الكبيرين، والذين تمخض عن المؤتمر الأول الذي جمع الفرقاء السياسيين بعد قطيعة دامت أكثر من عامين، وترطيب الأجواء السياسية، والحد من التناحرات، والاتهامات، والتشنجات، ألقائمه في الأروقة السياسية العراقية، والمؤتمر الثاني الذي لا يقل أهمية عن المؤتمر الأول حيث جمع أمراء قبائل، وشيوخ عشائر، ووجها من كافة شرائح المجتمع العراقي ووقعوا على وثيقة معاهدة فيما بينهم.
اما هذه المبادرات الصحيحة والنوايا الصادقة، وبعيدة عن الطائفية والحزبية والقومية جعلت المجتمع الدولي، والمحيط الإقليمي والعربي ان يعيد حساباته ويرتب أوراقه وينظر إلى الأمور بنظرة أوسع مما كان عليها في الأعوام الماضية، حيث وجهت الى سماحة السيد (عمار الحكيم) عدة دعوات من أمراء، ورؤساء دول، وشخصيات إسلاميه وعربية، وكان في مقدمتهم الأمير( صباح الأحمد الصباح ) امير دولة الكويت الشقيقة، والذي استقبله بحفاوة عاليه وبعده أمير قطر الجديد الشاب الشيخ (تميم بن حمد ال ثاني) وقد حمل السيد الحكيم في جعبته مشروع السلام، والحرية، وكرامة الإنسان، والتعايش السلمي بين الشعوب والأديان، والطوائف والقوميات، وتشخيص الدواء للداء الذي سري في جسد ألامه العربية والإسلامية، ورفع الترسبات التي وضعها الحكام السابقون، وجعل المحيط العربي والإقليمية يعمه السلام والوئام...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!
- قطار الزمن الرديء


المزيد.....




- الأردن: اتهامات جنائية لـ-خلية تصنيع الصواريخ-.. و-الجبهة-: ...
- الإمارات تدعو لـ-صمت المدافع- بذكرى حرب السودان.. وتتهم طرفي ...
- محاولة تهريب 5000 نملة من كينيا إلى أسواق أوروبا وآسيا
- حسابات ضحايا مجازر الساحل بأيدي قاتليهم وميتا غير عابئة
- بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وت ...
- بايدن في أول ظهور علني: إدارة ترامب سببت أضرارا فادحة في أق ...
- بين أوكرانيا وإيران.. تفاؤل ترامب الحذر
- -دمي في رقبتك يا نتنياهو-.. -سرايا القدس- تبث رسالة من الأسي ...
- ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا المو ...
- الدبيبة يعلن تخلي حكومته عن نظام المبادلة لاستيراد المحروقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - جولة الحكماء لمعالجة الداء