نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 01:26
المحور:
الادب والفن
1
القرية التي اكتب الشعر فيها هادئة مثل احتجاج العصافير ، مساءها الأخضر مثل دمعة أمي ، لا شيء غيرها يروي عطش النجوم الى ليل غرامٍ يسكن جفن غرفة الطين حيث ولدتُ هناك ...
القرية التي صباحها نسائم مفعمة بشذى جنة الأرض ، تشمني وأشمها .وعلى آنية العسل أضع نحلتها ، وعلى نافذة الأمل أضع وطني الذي هناك..!
الشعر ، وجه امرأة وتفاصيل وجه نبي في نُعاس الفقراء.
أكتبه الآن ..
وأتخيل الصمت آلآلهة ...
وساحات لعب الطفولة أجساد نساء........!
2
بيتي في هذا المكان ..
ينبت الورد حتى في خراطيش القنابل ، حتى في الجروح ، بين الأسفلت ينمو ..
وكأن القرية ...
فصل من حكاية جدتي...
سندريلا ، ودمعة سبايا كربلاء...
وأشياء رائعة .
مثل قبلة تجر قبلة اخرى اليها ..!
3
أكتب الشعر ..ولست شاعرا...
أنا من بقايا قشور اللوز.
تركت حذائي هناك يذرعَ الشوارعَ بدوني.....!
4
القرية التي أكتب الشعر فيها ..
أنوثتها طافحة مثل مواويل ربابات الغجر
هادئة مثل فأس متقاعد.
ولهذا كل اشجارها سعيدة...........!
5
على حزمة الاشتياق .
أذهب الى مكان احبه .
قرب نهر عينيك.
القرية هادئة .
وجهاز الحاسوب يهز خصره..
وهناك في بيتنا .
دخان المواقد يتساءل لماذا المدن تختلف في جمال امكنتها ..؟
6
قرية بورغ ...
في الجبال البعيدة خلف غيوم أور.
تحرسها الإناث وارائك النزهة والهدوء المطبق..
وعلى هامش الشوق لواحدة في الجنوب البعيد.
تحتضن الحرف في قصيدتي وتلامس رقته مثلما تلامس الدمى شفاه البنات...!
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟