جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 00:53
المحور:
الادب والفن
شاعرة
تكتب الشعر بعواطف قلبها
فلا تري في الدنيا إلا
وجدها ،
سألتني كيف أراه الشعر ؟
قلبي من حدثها :
الشعر ربيع الحياة مزهرا
وهو المهابة والمفازة
أبدا يكون في سعادات الحياة
لا يعرف العبوس
في تعلة النفوس
يفض البكارات ...
ويغدو طلسميا في الجوانح
والضلوع
يرشح نقاء ورقة وسماحة
وبروح حنانه يمتلك الأرض فيزهر
حنانه في مهجة الأرض نفسها ...
يروي مائسات الأشجار
فيتثير البراعم
فتطلع
مثقلات برفيف أجنحتها
ونواعمها في الآفاق
لكأن أحلامها رائحتها وتضوع
تثب إلي الأعلي ،
إلي الأعلي ...
وإلي ذروة الشمس ،
تذري شعورها المرعشات
وتحث الكون أن يؤرق :
أن يؤرق ... أن يؤرق ... أن يؤرق
لكأنها تتوسله أن يفعل ،
أن يؤرق ضوءا وأغان ...
تتنذي ريا ،
ثم تزهو أخضرارا
فتحس الحياة ،
الناس وفروعها المزهرات
أن فيها رحيق الحياة
وفرحها ...
بفضلها ،
بفضلها أيتها الشاعرة : القصيدة !
نظرت مليا إلي السماء
وإلي الغمام ...
وقالت :
الشعر / تلك الحديقة !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟