عزام يوسف عمار
الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 18:42
المحور:
الادب والفن
ضوضاءٌ
تغزو سكناتي
فوضى
أقدامٌ
و شباك ترمى
في بحر الذات
تصطاد الأخضر و اليابس
تصطاد السجنَ
مع الحارسْ
إني أُسرَقُ مني
أٌخرَجُ مني
إني يخنقني صوتي
حزني
و جميع الأنّاتِ
فرحي
و جميع اللذاتِ
........
محتارا صرت فلا أدري
ماذا يخفي الدهر الأرعن عني
و أخاف على نفسي
منّي
و أظل أفكر في الآتي
...........
خلوا عندي
ورقا
أقلاما
أبغي أن أرسم لكن
أخشى من غدر الريشات
أخشى من غدر الألوان
فالأخضر آخره أصفر
و الأحمر
يصبغه الأسود!
و الأسود ليل ملعون
و أنا أخشى
أن أقضي الليل لوحدي!
...........
الليل مليك الأوهام
و يجر رهيب الأحلام
أحفظ كابوسا يأتيني
أن الآتي كالفيضان
يُغرق
كل بني الإنسان
وحشٌ
يبتلع الدنيا
يأخذ منها الخصبَ
فيكبرْ
ثم بليلٍ
يُخرِجُ بِضعَ "حثالة"
نُسميها.... "دنيا"!
#عزام_يوسف_عمار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟