أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - أوباما رجل الجهاد والإرهاب














المزيد.....

أوباما رجل الجهاد والإرهاب


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرية هى كلمة السر التى تفتح أبواب الإبداع وترى المواهب النور، الحرية تعنى للمواطن البسيط أنه أستعاد وعيه وقادر على أستعمال عقله والتعبير عما يختلج فى صدره من أفكار، وعندما سقط سور برلين أقصد سور الدكتاتورية العسكرية بالإطاحة بآخر رموزها الرئيس السابق مبارك، سقط الخوف من قلوب المصريين وسقطت القيود والاسلاك الشائكة التى وضعتها الأنظمة الدكتاتورية حول نفسها وحول الشعب لتضمن البقاء أطول فترة ممكنة محاصرين الشعب بقوات البطش والإرهاب الممكن، ومنذ سقوط نظام مبارك وأستعاد الشباب وبقية المجتمع المصرى ثقتهم فى أنفسهم ومارسوا حرياتهم وبدأ الإبداع والأفكار الفطرية للمواطن المصرى بالظهور خلال خروجه فى المظاهرات والشعارات التى يرفعها سواء كانت ضد مبارك أو ضد مرسى والإخوان حتى بعد أن تم عزل مرسى، فالشعب الذى تذوق الحرية أصبح رافضاً بكل قوته لكل محاولات الإرهاب من الجماعات الدينية ومن يقف وراءها وعلى رأسهم أمريكا أو أوباما.

أكتب هذه المقدمة بمناسبة زيارة وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكى الذى زار القاهرة وخرجت المظاهرات التى تعبر له ممثلاً لبلاده أن شعب مصر بعد الدعم الكبير الذى شاهده من سفيرة أمريكا بالقاهرة وترحيبها بالإخوان وتأكيدها على أن مرسى هو الرئيس الشرعى لمصر، وغيرها من الآراء الأمريكية المكشوفة التى تدل دلالة واضحة أنها تعنى تدخلاً داعراً ضد إرادة شعب مصر الذى أعلنها صراحة أن مرسى ولو أنه أكتسب شرعية رئاسته من صندوق الأنتخابات إلا أنه أفقد نفسه تلك الشرعية عندما تلاعب بإرادة شعب مصر وكأنه يحكم قبيلة أو جماعة الإخوان ومقرها المقطم، لذلك خرجت الملايين من الجماهير المصرية ليقول عنها العالم أجمع أنها أول مظاهرات حاشدة تخرج بهذا الكم فى تاريخ الإنسانية، ورفع المتظاهرون الذين تمردوا على مرسى صورة معبرة جداً تفضح صورة أمريكا وأكاذيبها حيث كانت الصورة لأوباما ووضعوا له لحية لتعبر عن علاقته المتينة والمشينة بالجماعات الإرهابية ومنها الإخوان وكتبوا فوقها: أوباما أرفع يديك!! وكتب تحت صورة أوباما الملتحى: رسالة إلى الولايات المتحدة.. أوباما يدعم الإرهابيين.

إن هذه الصورة المبدعة والمعبرة أكثر من ملايين الكلمات تقول للعالم وباللغة الأنجليزية أن أوباما فى الواقع والحقيقة هو رجل الجهاد والإرهابى الأول الذى يدعم الإرهابيين فى العالم بعد قتل أسامة بن لادن، لأن أوباما تحالف مع كل القوى الإرهابية والجهادية فى العالم وأعطاها كافة وسائل الدعم والمساعدات الخفية والعلنية، ولم يخجل من من تكرار أنه يريد إرساء وأستمرار الديموقراطية فى مصر، أوباما المتحالف مع تنظيم الإخوان يرى بعينيه ما ترتكبه مليشيات الإخوان وأتباعهم فى سيناء من أعمال إرهابية وسفك دماء ولم يحاول أوباما أو سفيرته الأمريكية الإخوانية هى أيضاً أن يدينوا تلك الأعمال الغير أخلاقية، بل أصيب أوباما بالخرس وهو يشاهد الملايين المصرية التى تقول له ولحليفه الإخوانى: الإرادة المصرية ترفضكم وترفض تدميركم لدولة مصر وشعبها ولن تخضع لإرهابكم أو وسائل قمعكم التى هى ركن هام من أركان سياساتكم العنصرية الطائفية.

إن إستعادة إمتلاك الشعب لإرادته تعنى إستعادته لعقله الذى تم تخريبه على مدار سنوات طويلة بأيديولوجيات كثيرة كانت آخرها والخاتمة الأيديولوجية الإخوانية التى هى فى الحقيقة أسوأ من غيرها لأنها تعتمد على المسمى الدينى لترهب به المواطن وتكفره حتى يخضع لها وينصاع لقيودها وسلاسلها الدينية الحديدية التى كان من الصعب التخلص منها، لولا أن الشعب آمن فى قرارة نفسه أنه أصبح حراً وقادراً على الثورة من جديد ضد من أعتقدوا أنهم أشتروا دولة مصر ومؤسساتها وشعبها وأصبحت ملكية شخصية لتنظيم الجماعة الإخوانية.

نعم .. أوباما يدعم الإرهابيين لكنه نسى أن إرادة شعب مصر السلمية ستقهر العدوان الإرهابى مهما تقمص من صور وشخصيات وأرتدى أقنعة مزيفة تخدع البسطاء، وستنتصر فى النهاية إرادة شعب مصر الحضارية على كل إرهابى فقد أخلاقه وإنسانيته!!!



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة طيور الظلام
- إنقلاب الإرادة الشعبية
- ديموقراطية الإرهاب الإخوانى
- شكراً شباب التمرد
- ديموقراطية الشباب الحضارى
- بركان الرفض والغضب
- إرحلوا حقناً للدماء
- الحرب العالمية صفر
- تمرد ترفض الجلوس مع قاتل
- رسالة الدبلوماسية الأثيوبية
- محنة العقل الغيبى
- مين بيقول ايه إزاى عشان إيه
- الحفاظ على أرواح الخاطفين
- النظام يستسلم للإجرام
- تمرد وطنى على الدكتاتورية
- فشل النهضة والقرداتى
- سيناريوهات الثورات العربية
- الشاطر ودولة الإخوان
- مشروع نهضة الإخوان
- وزير التحرش الجنسى بجدارة


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - أوباما رجل الجهاد والإرهاب